شرطة أبوظبي تدعو السائقين إلى التحقق من النقطة العمياء قبل التجاوز
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
دعت شرطة أبوظبي السائقين إلى ضرورة التحقق من النقطة العمياء أثناء التجاوز بالمركبة أو تغيير المسار من وجود مركبة في نفس المسار، والحرص على استخدام الإشارات الجانبية بالمركبة في وقت مبكر مع تخفيف السرعة تدريجياً تفادياً لوقوع حوادث الاصطدام نتيجة للانحراف المفاجئ بالمركبات.
وذكرت أن نظام التحقق من النقاط العمياء في بعض المركبات يعمل على تنبيه السائق في حالة مرور مركبة بالجوار أو وجود مركبة في حيز النقاط العمياء، ويتم التنبيه من خلال مرحلتين: الأولى يتم فيها إضاءة لمبة صغيرة بالمرايا الجانبية للمركبة، والثانية عند فتح السائق الإشارة الجانبية ومحاولة تحول المركبة إلى الجهة التي يوجد فيها مركبة أخرى في النقطة العمياء بالنسبة للسائق، ويتم إصدار تحذير صوتي آخر لتنبيه السائق إلى وجود مركبة وتجنب وقوع حادث، موضحة أنه يمكن تشغيل أو إيقاف النظام من خلال زر موجود في لوحة التحكم في القيادة من الاختصار BSM.
وحثت على ضرورة أن يراعي السائق عند التحقق من النقاط العمياء للمركبة ضبط المرايا، واستخدم نظام تحذير النقطة العمياء، والنظر قبل الانتقال، والحفاظ على نظافة نوافذ السيارة، والحفاظ على مسافة أمان كافية، لافتة إلى أن نظام تحذير النقطة العمياء من الاصطدام في المركبات يعد من الأنظمة المساعدة للقيادة ويعزز منع وقوع الحوادث، حيث يقوم نظام سلامة القيادة المحدد بإعلام السائق إذا ظهرت مركبة أخرى داخل النقطة العمياء الخاصة به، أو إذا تحولت مركبة أخرى إلى مسار مجاور وكانت معرضة لخطر الاصطدام، ويعمل نظام تحذير النقطة العمياء باستخدام المستشعرات الموجودة على المصد الخلفي والمرايا الجانبية للتحقق مما إذا كان هناك أي سيارات داخل المنطقة العمياء أو في الممرات المجاورة.
وأشارت إلى أنه في حال اكتشاف المستشعرات وجود مركبة قادمة على مقربة معينة أو غير مرئية في النقطة العمياء للسائق، سيظهر تحذير وإشارة مسموعة على المرآة الجانبية، وقد تختلف هذه التحذيرات وفقاً لطرز المركبات، وبإمكان السائق مراجعة دليل السائق الخاص به لفهم علامات التحذير المختلفة ومعرفة ما إذا كان هذا النظام متاحاً في مركبته. الصورة
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القيادة العامة لشرطة أبوظبي أبوظبي النقطة العمیاء وجود مرکبة التحقق من
إقرأ أيضاً:
قائد عام شرطة أبوظبي: “عام المجتمع” يرسخ قيم الإمارات في استدامة جودة الحياة
أشاد معالي اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري قائد عام شرطة أبوظبي بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” بإعلان تخصيص عام 2025 ليكون “عام المجتمع” في دولة الإمارات تحت شعار “يداً بيد”، في مبادرة وطنية تجسد رؤية القيادة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر وذلك امتداداً للدور العالمي الذي تلعبه الدولة في اهتمامه بتنمية وتطوير المبادرات الريادية التي ترسخ تطوير المجتمع ومكوناته وتعزز تنمية العلاقات بين الأجيال وتهيئة مساحات شاملة ترسخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة إضافة إلى الحفاظ على التراث الثقافي.
وأوضح معاليه أن رؤية سيدي صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ” هي امتداد لنهج دولة الإمارات العربية المتحدة في اهتمامها بالإنسان وتمكين المجتمع من تحقيق طموحاته وتشجيعه على الابداع والابتكار في تطوير المجتمع والارتقاء بأنظمته وتشجيعه على العمل التطوعي وتنفيذ المبادرات وإطلاق الإمكانيات والقدرات لدى الأفراد والأسر والمؤسسات عبر المهارات، ورعاية المواهب من أجل وطن الخير والعطاء الذي يحتوى الجميع في محبة وتسامح وتعايش سلمي وتطوير ينعكس على رفاهيته وسعادته.
وأكد أن عام المجتمع يحفز الاهتمام أكثر بالهوية الوطنية، من خلال التركيز على القيم الإماراتية الأصيلة، وترسيخها لدى الأجيال الجديدة، ودعم التماسك الاجتماعي، عبر خلق بيئة مجتمعية متلاحمة تجمع المواطنين والمقيمين على أرض الإمارات، وتحسين جودة الحياة لجميع أفراد المجتمع من خلال المبادرات النوعية والبرامج والفعاليات، مثل مجالس المجتمع لتعزيز الحوار بين مختلف فئات المجتمع لمناقشة القضايا المشتركة، والكثير من الملتقيات الوطنية التي تهدف إلى تقوية أواصر الأخوة والتعاون بين أفراد المجتمع، والمبادرات الشبابية لخدمة المجتمع، ودعم المشاريع الأسرية والتي تحقق رؤية القيادة، والإنجازات الوطنية لبناء مجتمع أكثر تماسكًا واستقرارًا .
وأشار إلى جهود إدارة الشرطة المجتمعية في تعزيز التوعية المجتمعية والأمنية الوقائية لأفراد المجتمع واهتمامها بتنفيذ الأنشطة والفعاليات التي تسهم في زيادة الوعي بأهمية استقرار الأسرة وانعكاس ذلك على في تعزيز أمن المجتمع والحد من الجريمة وتنفيذ الحملات والمبادرات الهادفة إلى الإسهام في تحقيق السعادة الأسرية من خلال التلاحم الأسري، وتطوير قدرات الأسرة الإماراتية في المجال الأمني والمجتمعي لتحمل مسؤوليتها تجاه المجتمع، وإيجاد بيئة أسرية صحية وآمنة لضمان استقرار وسعادة الأسرة، وترسيخ قيم المواطنة الايجابية والتسامح والتعايش السلمي.