مسؤولة أممية: أطفال السودان يعانون انعدام الأمن الغذائي الحاد
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أكثر من 7 ملايين سوداني نزحوا داخلياً منذ بدء الحرب، بين الجيش والدعم السريع منهم نحو 4 ملايين طفل
التغيير:(وكالات)
قالت ممثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” في السودان مانديب أوبراين، إن نحو 8.9 ملايين من أطفال السودان يعانون انعدام الأمن الغذائي الحاد والأمراض”.
ونقلت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية، عن أوبراين، الخميس قولها إن “أكثر من 7 ملايين سوداني نزحوا داخلياً منذ بدء الحرب، منهم نحو 4 ملايين طفل”.
وأوضحت المسؤولة الأممية، نقلا عن موقع الأناضول، أن “نزوح الأطفال يصاحبه أزمات أخرى متعددة نتيجة للحرب”.
وأكدت أوبراين على أن “أطفال السودان يواجهون المرض وسوء التغذية والجوع، حيث يعاني ما يقرب من 8.9 مليون طفل من انعدام الأمن الغذائي الحاد”.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
ويوجد في السودان أكبر عدد من النازحين في العالم، ويبلغ عددهم أكثر من 11 مليون شخص بما في ذلك النازحين منذ منتصف أبريل 2023، بحسب مكتب تنسيق شؤون اللاجئين.
وبدءاً من أمس بدأت الأمم المتحدة محادثات من المتوقع أن تجمع أطراف الحرب السودانية، تستهدف التوسط في وقف إطلاق نار محتمل في السودان لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وتوزيعها وحماية المدنيين، لكنها أضافت أنه لم يحضر سوى طرف واحد في بداية المناقشات، الخميس.
الوسومأطفال السودان وسوء التغذية الأمم المتحدة حرب الجيش و الدعم السريع منظمة اليونسيفالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة حرب الجيش و الدعم السريع منظمة اليونسيف
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
شمسان بوست / متابعات:
صرح نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية ديفيد كاردن بأن السوريين يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع.
وقال كاردن في تصريح إعلامي يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع: “يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع آملين بمستقبل أفضل”.
وأضاف: “تستخدم الأمم المتحدة وبالتعاون مع شركائها جميع طرق الوصول بما فيها عبر الحدود وذلك لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفا في جميع أنحاء سوريا، لكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل”.
وفي وقت سابق، أفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة.
وأشار دوجاريك إلى أنه تم إجلاء بعض موظفي المنظمة من تلك المناطق.
وقال المتحدث باسم غوتيريش خلال إحاطة إعلامية للصحفيين ردا على سؤال من وكالة “نوفوستي”: “تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة”.
وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية، يوم الأربعاء الماضي، حيث دارت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام وعناصر تابعين لقوات النظام السابق. وأعلنت إدارة الأمن العام سقوط قتلى ومصابين في صفوف قواتها في هجمات شنتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها.