"الغذاء والدواء": إمكانية إصدار شهادة مطابقة الإرسالية عبر نظام خدمات الفسح من بلد الشحن في قطاع التجميل
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء عن إمكانية إصدار شهادة مطابقة الإرسالية من بلد الشحن عبر نظام "فسح منتجات التجميل" بهدف تطوير رحلة المستوردين عبر أتمتة عملية تعيين شركات المطابقة وتقديم طلبات الفسح إلكترونيًا لتسريع إجراءات فسح شحنات منتجات التجميل.
وتشمل رحلة المستورد، تسجيل المنتجات واستخراج التراخيص اللازمة من نظام "غد" ghad.
وتهدف الخدمة التي تقدمها الهيئة إلى توحيد الإجراءات، وإمكانية تقديم طلبات الفسح وتتبّعها، والسماح للمستورد بالدخول على النظام بأكثر من مستخدم، والوصول إلى جهات تقويم مطابقة أكثر، وإمكانية الردّ على ملاحظات واستفسارات جهات تقويم المطابقة والفسح المركزي، وسهولة إصدار شهادة مطابقة الإرسالية.
وبيّنت الهيئة أنه قد بلغ عدد مستوردي التجميل في النظام أكثر من 4 آلاف مستورد، وتجاوز عدد طلبات الفسح أكثر من 70 ألف طلب، فيما وصل عدد إصدار شهادات مطابقة الإرسالية أكثر من 50 ألف شهادة حتى الآن, داعية الراغبين في الحصول على طلب الفسح الدخول على الموقع الإلكتروني لنظام خدمات الفسح لمعرفة التفاصيل والاستفادة من الخدمة عبر الرابط التالي (faseh.sfda.gov.sa).
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الهيئة العامة للغذاء والدواء أخبار السعودية أخر أخبار السعودية أکثر من
إقرأ أيضاً:
حماس: استمرار إغلاق المعابر جريمة حرب موصوفة
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن استمرار إغلاق معابر قطاع غزة أمام المساعدات عقاب جماعي بحق المدنيين الأبرياء، وانتهاك صارخ للقانون الدولي، وإن منع وصول الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية جريمة حرب موصوفة، ومحاولة بائسة لخنق سكان القطاع.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الثاني، إغلاق معبر كرم أبو سالم أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، وفرض حصار كامل على جميع الإمدادات، بما في ذلك الغذاء والوقود، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
ويأتي هذا الإغلاق في وقت يعاني فيه سكان قطاع غزة من أوضاع إنسانية كارثية، بسبب نقص الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية مع حلول شهر رمضان.
ودعت حركة حماس الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى "تحرك عاجل لإدخال المساعدات وكسر الحصار الصهيوني" لقطاع غزة، والذي يهدد حياة أكثر من مليوني فلسطيني، مؤكدة أن هدف منع الغذاء والدواء هو "فرض واقع كارثي على مليوني فلسطيني".
وأكدت أن إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منع دخول المساعدات يمثل "تحديا سافرا للقيم الإنسانية والقانون الدولي"، و"يعكس استهتاره بالقوانين الدولية وعدم اكتراثه بعواقب جرائمه"، مستفيدا من "الغطاء السياسي والدعم الأميركي اللامحدود".
إعلانوتكدست مئات الشاحنات التي تحمل إمدادات في الجانب المصري من الحدود مع قطاع غزة، بعد رفض السماح لها بالدخول، في حين تحذر وكالات إغاثة من أن البضائع قد تفسد، وأنها ليس لديها سوى وسائل محدودة لتخزين البضائع على حدود غزة.
ويأتي ذلك بعدما انتهت مطلع الأسبوع المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، دون الاتفاق على ما سيحدث بعد ذلك، وفي حين تؤكد حماس أن المرحلة الثانية المتفق عليها يجب أن تبدأ الآن، عرضت إسرائيل تمديدا مؤقتا للمرحلة الأولى حتى أبريل/نيسان، وهو الأمر الذي رفضته الحركة.