تشارك جامعة الأزهر بوفد في الاجتماع الإداري وورشة العمل الدولية بجامعة بورتو بالبرتغال، وذلك ضمن فعاليات المشروع الدولي لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لمؤسسات التعليم العالي في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو المشروع الدولي والممول من برنامج بناء القدرات المؤسسية التابع لبرامج الاتحاد الأوروبي للتعليم العالي - الإيراسموس بلس.

شيخ الأزهر يوصي علماء إندونيسيا بتحصين أبنائهم ضد دعاة التشكيك في السنة شيخ الأزهر يحذر من خطورة التعليم الخاطئ في صناعة إنسان متشدد مؤسسة الأزهر الشريف 

وجاء ذلك في إطار رؤية مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث المشرف العام على المستشفيات الجامعية، والدكتور ياسر حلمي، مدير مكتب التميز الدولي بالجامعة، والدكتور محمد منصور سعد، مسئول التعاون الدولي وبرامج الاتحاد الأوروبي للتعليم العالي بالجامعة؛

وأوضح الدكتور محمود صديق أن المشروع يهدف إلى تحسين قدرة المعلمين الجدد الخريجين، وتمكينهم من استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التدريس، وتحسين الثقافة الرقمية للمعلمين والطلاب، كما يهدف المشروع إلى تحسين كفاءة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لأعضاء هيئة التدريس في مؤسسات التعليم العالي في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبالتالي ضمان زيادة جودة التعليم في مراحل ما قبل المدرسة في هذه الدول.

وأشار صديق إلى أن فعاليات الاجتماع الإداري الدولي في البرتغال تقام بحضور جميع شركاء المشروع من جامعات أوروبية وإقليمية عربية، لافتًا إلى أن الاجتماع يتم خلاله مناقشة مراحل المشروع والتطور الذي وصل إليه حتى الآن، فيما يتعلق بالدورات التدريبية وورش العمل المتخصصة لأعضاء هيئة التدريس والطلبة، وتطوير المقررات الدراسية ذات الاختصاص، وإنشاء معامل متميزة بها عديد من الأجهزة المتقدمة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، كما يتم مناقشة الخطوات المستقبلية للمشروع وتنسيقها.

هذا وتقام ورشة العمل التي تتناول إستراتيجيات التعلم النشط تحت عنوان: "تعزيز مهارات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم: تقنيات التعلم النشط"، بالبرتغال ولمدة خمسة أيام وتهدف الورشة إلى رفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس في تطبيق أحدث تقنيات التعلم النشط المستخدمة في التعليم العالي، منها: الألعاب الجادة، والواقع الافتراضي والواقع المعزز، والذكاء الاصطناعي.

وتشارك جامعة الأزهر بوفد يترأسه الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جامعة الأزهر البرتغال الأزهر الشريف

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي: نستهدف وضع مصر ضمن أفضل 50 دولة بمؤشر الابتكار العالمي

أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية السياسة الوطنية للابتكار والتكنولوجيا التي تهدف بالدرجة الأولى إلى ربط الصناعة بالتعليم حيث يتم تحويل العلم والمعرفة والتكنولوجيا إلى قيمة اقتصادية وتنموية، بما يحقق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في إطار الرؤية العليا للدولة، وبرامج الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030.

وأشار وزير التعليم العالي، إلى أن مؤسسات التعليم العالي المستدامة ذات المعايير والقدرات العالمية في مجال الابتكار، تساعد على تخريج كوادر بشرية تناسب سوق العمل.

السياسة الوطنية للابتكار المستدام

وأوضح الوزير أن السياسة الوطنية للابتكار المستدام ترتكز على خمس سياسات فرعية خرجت من السياسات الأساسية لهذه الإستراتيجية الوطنية، التي يندرج تحتها العديد من البرامج والمبادرات، أهمها تطوير القدرات والأدوار الابتكارية لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، حيث يتم تطوير سياسات القبول بالجامعات لتعزيز جاذبية الكليات العملية، وتدريس ريادة الأعمال بصورة تفاعلية، مع وضع آلية مؤسسية ومنظومة متكاملة لتعزيز الأنشطة الابتكارية، وتطوير نظم الابتعاث العلمي للخارج، وتطوير آليات تسجيل حقوق الملكية الفكرية؛ وذلك بهدف تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، وتحديث رسالة الجامعات والمراكز البحثية وتعزيز دورها كمحرك أساسي لعملية الابتكار والتنمية المستدامة.

كما أشار الوزير إلى تعزيز الدور التنموي للجامعات والمراكز البحثية، حيث يتم وضع برنامج وطني لتعزيز دور التحالفات التكنولوجية في توطين التنمية المستدامة، كما يتم تقديم الدعم الكامل للباحثين للتفرغ للعمل الابتكاري، فضلًا عن وضع برنامج وطني لتعزيز مساهمة الخبراء والعلماء المصريين بالخارج، بالإضافة إلى مشاركة الجامعات والمراكز البحثية في الإستراتيجيات التنموية، ووضع آليات لاختيار ومحاسبة القيادات التنفيذية، وذلك بهدف تنمية الموارد البشرية البحثية والابتكارية بقطاعات الإنتاج والخدمات، وتطوير البنى التحتية والنظم المساعدة لتعزيز الابتكار في قطاعات الإنتاج والمجتمع.

وأضاف الدكتور أيمن عاشور أن تنويع وتعزيز تمويل الابتكار لدعم التنمية المستدامة وجودة الحياة، عنصر هام من عناصر السياسات الفرعية للسياسة الوطنية للابتكار المستدام، حيث يتضمن برنامجًا يقوم على تأسيس صندوق وطني للاستثمار في صناديق المخاطر، بالإضافة إلى برامج تمويل الشراكات والتحالفات بين المؤسسات البحثية والشركات التقنية، وبرامج تمويل اقتناء التقنيات والملكية الفكرية، ونقل التكنولوجيا من الخارج، بجانب برنامج الحوافز للشركات المتميزة ابتكاريًا، وبرنامج وطني لتمويل الابتكارات الخضراء؛ مما يسهم في تطوير بدائل تمويلية محلية وخارجية لدعم الابتكار والتوجهات الحديثة، مثل: الابتكار الأخضر، مع تعزيز مساهمة الابتكار في تطوير القطاعات الإنتاجية والخدمية. 

أيمن عاشور يبحث التحضير للمؤتمر المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلميالتعليم العالي: يوم الشهيد مناسبة عظيمة لتخليد تضحيات الأبطال وتعزيز الوعي الوطني

كما نوه عاشور بتحسين بيئة الأعمال، وغرس الثقافة العلمية وثقافة الابتكار وريادة الأعمال، والذي يتضمن العديد من البرامج والمبادرات مثل البرنامج الوطني لتنمية الموارد البشرية للبحوث والتطوير، وبرنامج تعزيز التحول الرقمي في الجامعات والمراكز البحثية، ومراجعة وتطوير التشريعات واللوائح المعنية بالابتكار، إضافة إلى برنامج وطني لنقل وتوطين التكنولوجيا وتعميق التصنيع، وبرنامج وطني لنشر وتكريم النجاحات الابتكارية، وأخيرًا برنامج وطني لتعزيز الثقافة والممارسات العلمية في المجتمع؛ لتوفير أطر مناسبة لحوكمة ونشر التقنيات الناشئة في الاقتصاد، وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال بالمجتمع بالتعاون مع وسائل الإعلام.

وتابع الوزير أن حوكمة السياسة الوطنية للابتكار المستدام، تستند على مجموعة من البرامج والمبادرات من أهمها إنشاء المجلس الوطني للتعليم والبحث العلمي وتشكيل الأمانة الفنية، وتفعيل المرصد المصري للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، وذلك بهدف التوجه إلى تطوير منظومة متكاملة لحوكمة سياسة الابتكار وتقييم الأداء والأثر التنموي للنظام الوطني للابتكار.

وأوضح الدكتور أيمن عاشور، أن السياسة الوطنية للابتكار المستدام حددت مؤشرات الأداء المستهدفة بحلول عام 2030، ومن أبرزها أن تكون مصر ضمن أفضل 50 دولة في مؤشر الابتكار العالمي، حيث تحقق عائد اقتصادي ما بين (صادرات وخفض واردات واستثمارات وإيرادات وتقييمات شركات ناشئة).

مقالات مشابهة

  • فاستبقوا الخيرات.. مشروع تخرج لطلاب إعلام الأزهر لدعم التكافل الاجتماعي
  • التعليم العالي: إدراج 19 جامعة مصرية في تصنيف QS العالمي للعام 2025
  • بمنحة 600 مليون جنيه.. وزير الاستثمار يستعرض تنفيذ مشروع الرقابة على السلع الصناعية
  • وزير التعليم العالي يرحب بتوقيع عدد من الجامعات الحكومية مذكرات تفاهم مع جامعة قونيا التركية
  • التعليم العالي: قافلة معهد بحوث أمراض العيون تجري 34 عملية لأهالي النوبة
  • جامعة أبوظبي و"معاً" تعلنان استكمال المرحلة الأولى من مشروع المساهمات المجتمعية
  • استلام مشروع سفلتة طريق جامعة البيضاء في مدينة رداع
  • التعليم العالي في العراق.. انفتاح أكاديمي وتحديات تتطلب حلولًا جذرية
  • وزير التعليم العالي: نستهدف جعل مصر ضمن أفضل 50 دولة بمؤشر الابتكار
  • التعليم العالي: نستهدف وضع مصر ضمن أفضل 50 دولة بمؤشر الابتكار العالمي