في مشهد نادر.. الأرض تنتظر ظاهرة فلكية تجمع بين حدثين مذهلين نهاية الشهر
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
يوليو 12, 2024آخر تحديث: يوليو 11, 2024
المستقلة/- تترقب الأرض نهاية هذا الشهر مشهدًا مدهشًا وغير معتاد، حيث يجتمع حدثان فلكيان في وقت واحد. في ليلة 30 يوليو، سيكون سكان الأرض على موعد مع وابل من الشهب ناتج عن اندماج زخات الشهب السنوية.
ستصل زخات شهب “إيتا الدلويات” (Delta Aquarids) برفقة “ألفا الجدي” (Alpha Capricornids) إلى ذروتها، ما يوفر عرضًا رائعًا للشهب المتساقطة.
للاستمتاع بالحدث، تأكد من العثور على مكان مظلم بعيدًا عن أضواء المدينة لمتابعة المشهد الطبيعي بشكل كامل. سيكون هذا الحدث الفلكي النادر أكثر وضوحًا في نصف الكرة الجنوبي وأجزاء من نصف الكرة الشمالي الأقرب إلى خط الاستواء وبعيدًا عن أضواء المدن.
أفضل وقت لمراقبة وابل الشهب هو قبل ظهور القمر بعد منتصف الليل، بحسب موقع Earthsky.com. يمكن لمراقبي النجوم توجيه أنظارهم نحو كوكبات الجبار (الجوزاء)، وحامل رأس الغول، والتوأمين، بالإضافة إلى الدلو والجدي، وفقًا لموقع Earth.com، ومتابعة تساقط ما يقارب 25 إلى 30 شهابًا في الساعة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
ظاهرة أثارت الرعب.. سبب ظهور دوامة مضيئة في سماء أوروبا
شهد سكان عدة دول أوروبية مثل بريطانيا والسويد والمجر وبولندا ظاهرة فريدة من نوعها وهي دوامة مضيئة في السماء، الأمر الذي أثار حالة من الجدل.. فما سبب هذه الدوامة؟
استمرت هذه الظاهرة لمدة ربع الساعة، ما أثار دهشة العديد من المشاهدين وأدى إلى انتشار التكهنات حول أسباب ظهورها بين الناس، حيث تراوحت التفسيرات من نشاطات الطائرات إلى نظريات حول ظواهر فضائية.
سبب دوامة أوروباهذه الظاهرة ليست جديدة على ساحة الأحداث الفلكية، فقد تم تسميتها لاحقًا "دوامة سبيس إكس"، وهي مرتبطة بشكل مباشر بأنشطة صاروخ "فالكون 9" التابع لشركة سبيس إكس.
تم إطلاق هذا الصاروخ من محطة كيب كانافيرال في ولاية فلوريدا الأمريكية في نفس اليوم الذي سجلت فيه هذه الظاهرة في أوروبا.
بعد إتمام مهمته، قامت المرحلة الثانية من صاروخ "فالكون 9" بعملية حرق للوقود حتى تتمكن من مغادرة المدار والعودة إلى الغلاف الجوي للأرض.
وخلال هذه المناورة، أدى تفريغ الوقود المتبقي إلى تشكيل سحابة مكونة من بلورات الجليد، حيث تجمد الوقود سريعًا عند ملامسته للبيئة الباردة في الفضاء. وبالتالي، ومع دوران المرحلة الثانية من الصاروخ، تم نقل الحركة الدورانية إلى السحابة الناتجة.
تأثير الدوامة المضيئةنتيجة انعكاس ضوء الشمس على جزيئات الجليد التي تكونت، ظهرت تلك الحلزونات المضيئة في السماء والتي يمكن رؤيتها من سطح الأرض.
هذه الظواهر ليست الأولى من نوعها، فقد رُصدت سلاسل من الدوامات المماثلة على مر السنوات، وغالبًا ما ترتبط بإطلاقات صاروخية أخرى تتضمن تفريغ الوقود، كما حدث في أبريل 2023 فوق أجزاء من المحيط الهادي، وأيضًا في يناير 2024 عندما أبلغ بعض سكان ألاسكا عن رؤية مشابهة.
تسلط هذه الظاهرة الضوء على تزايد عمليات الإطلاق الفضائية وتأثيراتها الواضحة على الغلاف الجوي للأرض.
في ظل الزيادة المستمرة في الإطلاقات الصاروخية، يبرز القلق من إمكانية أن تساهم في تلوث الغلاف الجوي وتعيق عمليات الرصد الفلكية التي تقوم بها المراصد الأرضية.
أثارت دوامة أوروبا، ردود فعل متنوعة من قبل السكان فقد عبّر العديد من المواطنين عن مشاعر الخوف والرعب عند رؤيتهم لهذه الدوامة الزرقاء، حيث تفاعلوا عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
وجاءت التفسيرات العلمية لتخفيف المخاوف، حيث أن ما حدث كان عرضياً ونتيجة لعمليات الفضاء التي تجري بشكل منتظم.