أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن مسؤولين في وزارة الدفاع أعربوا عن قلقهم من أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد أضاف مبادئ جديدة إلى المفاوضات تتجاوز ما تم الاتفاق عليه مع الوسطاء، مما قد يعطل التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف الحرب فى غزة واطلق سراح الاسرى الاسرائيلين.

 

ووفقًا لما ذكرته القناة، فإن هذه المبادئ الإضافية التي أدخلها نتنياهو تشمل شروطًا ومعايير جديدة لم تكن جزءًا من المناقشات الأصلية، وهو ما قد يسبب تعقيدات إضافية ويطيل أمد المفاوضات الجارية لهدف الانهاء على حماس.

 

وأشارت القناة إلى أن المسؤولين في الدفاع يرون أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تعثر الجهود الدبلوماسية التي تبذلها الأطراف المختلفة للتوصل إلى اتفاق شامل لوقف الحرب ، معربين عن خشيتهم من أن يؤدي ذلك إلى تصاعد التوترات بدلاً من تهدئتها وقد يتسبب فى تعنت حماس من اطلق سراح الاسرى .

 

يأتي هذا التطور في وقت حساس بالنسبة لإسرائيل والمنطقة، حيث تتزايد الضغوط لتحقيق تقدم ملموس في المفاوضات وضمان استقرار ووقف اطلاق النار.

 

جهاز الأمن الفيدرالي يلقي القبض على جاسوس أوكراني في شبه جزيرة القرم

 

أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي عن اعتقال عميل للاستخبارات الأوكرانية كان ينقل معلومات عن القوات المسلحة الروسية في شبه جزيرة القرم.

 

وجاء في البيان: "اعتقل جهاز الأمن الفيدرالي الروسي عميلا للاستخبارات الأوكرانية كان ينقل معلومات عن القوات الروسية، وخلال الإجراءات ثبت أن المواطن الأوكراني من مواليد عام 1982، كان متورطا في تعاون سري مع إدارة الاستخبارات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية".

 

وثبت أن الرجل نقل معلومات حول أماكن الانتشار الدائم لوحدات القوات الروسية على أراضي جمهورية القرم ومدينة سيفاستوبول، وتم فتح قضية جنائية ضد المدعى عليه بموجب المادة 276 من القانون الجنائي الروسي (جمع ونقل معلومات نيابة عن الاستخبارات الأجنبية لاستخدامها ضد أمن روسيا).

 

يذكر أن قوات كييف كانت قد هاجمت مدينة سيفاستوبول باستخدام صواريخ "ATACMS" الأمريكية المزودة بذخيرة عنقودية أواخر شهر يونيو الماضي.

 

تسبب الهجوم الصاروخي في مقتل 5 أشخاص بينهم 3 أطفال وأصيب 124 شخصا جراء ذلك من بينهم 27 طفلا.

 

صحيفة معاريف الإسرائيلية: مجلس الوزراء يوافق على تمديد الخدمة الإلزامية للجنود إلى 36 شهرًا للسنوات الثماني القادمة

 

أفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم بأن مجلس الوزراء الإسرائيلي قد وافق على تمديد فترة الخدمة العسكرية الإلزامية للجنود إلى 36 شهرًا، وذلك للسنوات الثماني القادمة. وذكرت الصحيفة أن هذا القرار يأتي في إطار الجهود لتعزيز القدرات الدفاعية للجيش الإسرائيلي في مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة.

 

وأوضحت معاريف أن القرار اتخذ بعد مناقشات مكثفة بين المسؤولين العسكريين والسياسيين، حيث تم الاتفاق على أن تمديد الخدمة الإلزامية سيساهم في تحسين جاهزية القوات وتوفير قوة بشرية كافية لمواجهة التهديدات المحتملة.

 

وأشار التقرير إلى أن الخدمة الإلزامية الحالية للجنود تمتد على مدار 32 شهرًا، وأن التمديد إلى 36 شهرًا سيشمل جميع المجندين الجدد اعتبارًا من العام المقبل. وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه إسرائيل تصاعدًا في التوترات الإقليمية وتزايد التحديات الأمنية على عدة جبهات.

 

وأكدت الصحيفة أن الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بتعزيز قوة الجيش وتأمين الحماية اللازمة للبلاد، وأن تمديد فترة الخدمة الإلزامية هو جزء من هذه الاستراتيجية الشاملة.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القناة 12 الإسرائيلية مسؤولين في وزارة الدفاع بنيامين نتنياهو تم الاتفاق مع الوسطاء اتفاق نهائي لوقف الحرب فى غزة الخدمة الإلزامیة

إقرأ أيضاً:

بين تفاؤل حذر وتحديات معقدة .. هل تنجح جهود الهدنة في غزة ؟

غزة- مراسل «عُمان» - بهاء طباسي:

تخيم حالة من الترقب المشوب بالتفاؤل الحذر على الأجواء في قطاع غزة، وسط الحديث عن جهود حثيثة تقودها مصر وقطر للتوصل إلى اتفاق تهدئة ينهي الحرب المستمرة على القطاع منذ أكثر من 14 شهرًا.

وبينما تستمر المفاوضات بوتيرة مكثفة بين الأطراف المختلفة، تبقى الصورة النهائية للاتفاق غير مكتملة، ما يجعل الساحة مفتوحة على كافة السيناريوهات.

تطورات المشهد الميداني والدبلوماسي

وفقًا لمصادر فلسطينية مطلعة، فإن الحديث عن اتفاق وشيك قد يكون مبالغًا فيه، حيث أكدت قناة «كان» العبرية أن «الطريق لا تزال طويلة حتى الإعلان عن اتفاق»، رغم الجهود المكثفة التي تُبذل من قبل الوسطاء. وأضافت ذات المصادر أن المفاوضات تركز على عدة قضايا محورية، أبرزها الإفراج عن الأسرى والمعتقلين، وضمان عودة النازحين من جنوب القطاع إلى شماله.

صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية سرّبت أن صفقة التبادل المقترحة ستتم على مرحلتين؛ المرحلة الأولى، التي تعتمد على صيغة سبق أن طرحها الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال الصيف الماضي، ستمتد على مدار 42 يومًا وتشمل إطلاق سراح كبار السن والمرضى والمجندات الإسرائيليات. في المقابل، ستقوم إسرائيل بإعادة انتشار جزئي لقواتها، بما في ذلك الانسحاب بشكل شبه كامل من محوري نتساريم وفيلادلفيا.

موقف حماس: مرونة مشروطة

مصدر قيادي في حركة حماس أشار إلى أن الحركة تتعامل مع هذه المفاوضات بجدية، لكنها تتمسك بمطالبها الرئيسية، وعلى رأسها الإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين دون استثناء.

وأضاف المصدر: «إننا ندرك تعقيد الموقف، لكننا نثق بقدرتنا على تحقيق مكاسب وطنية تليق بتضحيات شعبنا».

حماس ترى أيضًا أن عودة النازحين إلى مناطقهم الأصلية في شمال القطاع شرط غير قابل للمساومة.

وأكد القيادي، الذي فضل عدم ذكر اسمه: «الاحتلال يحاول استخدام هذا الملف كورقة ضغط، لكننا نصر على أن تكون العودة كاملة وغير مشروطة».

موقف إسرائيل: حسابات داخلية وضغوط خارجية

على الجانب الإسرائيلي، يبدو أن الحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو تواجه تحديات كبيرة في إدارة هذا الملف. فرغم التصريحات التي أدلى بها مسؤولون إسرائيليون كبار لصحيفة «يسرائيل هيوم» بأنهم «قريبون جدًا من التوصل إلى اتفاق معقد للغاية»، إلا أن التفاصيل النهائية لم تُحسم بعد.

إسرائيل تشترط إخضاع النازحين العائدين لتفتيش أمني دقيق، ما يعكس مخاوفها من إمكانية استخدام هذه العودة كغطاء لعمليات تسلل أو نقل أسلحة. كما أنها تسعى لتجنب أي خطوات قد تُفسر كتنازل أمام حماس، في ظل الضغط الداخلي المتزايد من المعارضة.

دور الوسطاء: مصر وقطر في قلب الحدث

تلعب كل من مصر وقطر دورًا محوريًا في تقريب وجهات النظر بين الطرفين. مصدر مصري مسؤول أكد أن القاهرة تُجري اتصالات مكثفة مع كافة الأطراف.

وأشار إلى أن «الهدف الأساسي هو التوصل إلى اتفاق يضمن تهدئة طويلة الأمد ويضع حدًا لمعاناة المدنيين في قطاع غزة». لكن مصدر مصري آخر نفى ما تردد من أنباء عبر وسائل إعلام عدة عن زيارة مرتقبة لرئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إلى القاهرة.

من جانبه، أوضح مسؤول قطري أن الدوحة تعمل بالتنسيق مع مصر والمجتمع الدولي لدفع العملية التفاوضية قدمًا.

وأضاف: «نحن نركز على الجوانب الإنسانية في هذه المرحلة، خاصة ما يتعلق بالإفراج عن الأسرى وتخفيف الحصار».

أهالي غزة: تفاؤل حذر وسط المعاناة

في مخيمات النزوح في قطاع غزة، يتابع المواطنون بقلق وحذر ما يجري خلف الكواليس.

يقول أكرم عبدالعزيز، 53 عامًا، أحد سكان مدينة غزة: «سمعنا عن الكثير من الاتفاقات في السابق، لكنها غالبًا ما كانت تنهار بسبب تعنت الاحتلال. نأمل أن تكون هذه المرة مختلفة».

وأضاف أكرم، لـ«عُمان» خلال حديثه: «لا نريد سوى العودة إلى منازلنا بكرامة وأمان. لقد تعبنا من التنقل بين الملاجئ المؤقتة والحياة في الخيام».

وتابع: «نحن نعيش حالة من الانتظار القاتل، فالأخبار تأتي متضاربة. نأمل أن يكون هناك حل قريب يعيد لنا الاستقرار».

عاصم طلال ، شاب جامعي، 21 عامًا، يعبر عن وجهة نظر أكثر تشاؤمًا: «لا يمكننا الوثوق بسهولة بهذه المفاوضات. حتى لو تم التوصل إلى اتفاق، هناك دائمًا احتمال لانهياره في أي لحظة. نحن نريد سلامًا حقيقيًا، وليس مجرد هدنة مؤقتة».

احتمالات النجاح والفشل

يرى المحلل السياسي الفلسطيني، أيمن الرقب، أن نجاح الاتفاق يعتمد على قدرة الوسطاء على تجاوز العقبات الرئيسية، خاصة ما يتعلق بملف النازحين والأسرى.

ويقول الرقب: «إذا استمرت الأطراف في التمسك بمواقفها دون تقديم تنازلات، فمن الصعب أن نرى اتفاقًا قريبًا».ويضيف لـ«عُمان»: «دور الوسطاء مهم جدًا، لكن الضغط الدولي هو العامل الحاسم. إذا شعر أحد الأطراف بأنه يستطيع التهرب من التزاماته دون عواقب، فقد نشهد انهيارًا سريعًا لأي تفاهمات يتم التوصل إليها».

ويوضح الرقب أن الظروف الميدانية تلعب دورًا كبيرًا في تحديد مسار المفاوضات: «الواقع على الأرض معقد للغاية. هناك أزمات إنسانية خانقة، وضغوط على حماس من الداخل، وأيضًا ضغوط على نتنياهو من المعارضة والمجتمع الدولي. هذه العوامل قد تدفع الأطراف إلى تسريع التوصل لاتفاق، لكنها أيضًا قد تُعقد الأمور إذا لم تتم إدارتها بحذر».

على النقيض، يرى المحلل الإسرائيلي، يوسي ميلمان، أن الحكومة الإسرائيلية قد تضطر للموافقة على بعض مطالب حماس، خاصة في ظل الضغوط الدولية.

ويقول ميلمان: «نتنياهو يدرك أن الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر، لكن أي تنازل قد يُفسر كضعف. هذا المأزق هو ما يجعل المفاوضات صعبة للغاية».

ويضيف ميلمان: «إسرائيل تريد تهدئة طويلة الأمد، لكن هناك مخاوف من أن تُستخدم فترة التهدئة لإعادة تسليح حماس. لذلك، فإن أي اتفاق سيشمل آليات مراقبة دقيقة، وهو ما قد يكون نقطة خلاف جديدة».

وفي تعليقه على المرحلة المقبلة، يوضح المحلل السياسي الإسرائيلي المتخصص في قضايا الأمن والاستخبارات والدفاع: «حتى إذا تم التوصل إلى اتفاق، فإن تنفيذه على الأرض سيكون التحدي الأكبر. نحن نتحدث عن وضع هش للغاية، وأي خطأ صغير قد يعيد الأمور إلى نقطة الصفر».

بين الواقع والمأمول

في الوقت الذي تتكثف فيه الجهود الدبلوماسية لتحقيق تهدئة في قطاع غزة، يبقى الأفق مليئًا بالتحديات. وبينما يترقب سكان غزة بقلق أي بارقة أمل، يظل النجاح مرهونًا بمدى قدرة الأطراف على تقديم تنازلات متبادلة. وحتى ذلك الحين، يبقى التفاؤل الحذر سيد الموقف.

ولكن، لا يمكن تجاهل تعقيدات الواقع التي تجعل تحقيق تهدئة دائمة أمرًا بالغ الصعوبة. إن استمرار المعاناة الإنسانية في غزة والضغوط الداخلية على جميع الأطراف يُبقي احتمالية انهيار أي اتفاق واردة.

ومع ذلك، فإن الوصول إلى صيغة تهدئة مؤقتة، ولو كانت هشة، يُعد خطوة صغيرة لكنها مهمة نحو تهدئة طويلة الأمد. الأهم الآن هو مدى قدرة الأطراف، بدعم الوسطاء، على إدارة التفاصيل الدقيقة للاتفاق لضمان عدم الانزلاق مجددًا في دوامة الحرب.

وبينما يعيش سكان غزة بين التفاؤل والشك، يبقى الأمر المؤكد هو أن الحاجة إلى حل جذري ومستدام تتجاوز الترتيبات المؤقتة. هذا الحل يجب أن يضمن حياة كريمة للشعب الفلسطيني، مع تحقيق الأمن والاستقرار لجميع الأطراف المعنية، وإلا ستظل غزة رهينة للصراعات المتكررة.

مقالات مشابهة

  • أستاذ قانون دولي: المعارضة الإسرائيلية ضعيفة أمام حكومة نتنياهو
  • أستاذ قانون دولي: المعارضة الإسرائيلية تعاني تشرذما أمام حكومة نتنياهو
  • بين تفاؤل حذر وتحديات معقدة .. هل تنجح جهود الهدنة في غزة ؟
  • المعارضة الإسرائيلية تتهم «نتنياهو»: يعمل وفقاً لمصالحه دون الاكتراث للرهائن
  • مسؤول إسرائيلي يؤكد وجود فجوات تؤخر الصفقة بغزة.. كشف مطلب السعودية للتطبيع
  • إعلام إسرائيلي: حماس تطالب بالإفراج عن البرغوثي والمفاوضات تسير في الاتجاه الصحيح
  • إعلام عبري: عائلات الرهائن الإسرائيليين بغزة تتأكد من بقاءهم على قيد الحياة
  • إعلام عبري: مناقشات شاقة لأسابيع بين إسرائيل وحماس لتحديد أسماء المفرج عنهم
  • إسرائيل وحماس أقرب من أي وقت مضى إلى التوصل إلى اتفاق.. تفاصيل
  • مكتب نتنياهو يبلغ عائلات الأسرى عن تقدم في ملف صفقة التبادل