ابتسام محمد.. أول سيدة من أصل يمني تدخل برلمان بريطانيا
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أدت النائبة البريطانية يمنية الأصل، ابتسام محمد، القسم في مجلس العموم البريطاني، لتصبح بذلك رسميا أول سيدة من أصل يمني تدخل البرلمان في تاريخ بريطانيا، متعهدة بالدفاع عن غزة.
وخلال كلمة لها، تعهدت النائبة عن حزب العمال البريطاني، بالدفاع عن غزة والسعي لوقف إطلاق النار، بعدما انتخبت عن منطقة شيفيلد سنترال.
ووعدت النائبة محمد بالنضال من أجل تحقيق وقف إطلاق النار في غزة، وقالت إنها ستستخدم منصة البرلمان للدفع من أجل وقف النار والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وكانت ابتسام وصلت إلى المملكة المتحدة من اليمن عندما كانت طفلة، وعمل والدها في مصانع الصلب في مدينة شيفيلد.
في عام 2016، حصلت على مقعد في عضوية بلدية شيفيلد. وقد ساعدتها خلفيتها كمحامية في تقديم مساعدات قانونية لأبناء الأقليات واللاجئين في المدينة. كما عملت كمستشارة للتعليم في شيفيلد، خاصة خلال جائحة كوفيد.
وتعتبر ابتسام محمد شخصية بارزة في المجتمع المحلي في شيفيلد، وقد تميزت خلال مسيرتها بالتزامها بخدمة المواطنين، والنشاط الأهلي، حيث تركز على مكافحة التمييز وعدم المساواة، وتسلط الضوء على أهمية التعليم، ومعالجة أزمة تكاليف المعيشة، وضمان انتقال آمن إلى اقتصاد أخضر.
وكان حزب العمال اختار محمد كمرشحة عن شيفيلد سنترال بعد منافسة شديدة، حيث تغلبت على شخصيات بارزة مثل إيدي إيزارد.
وقد أجريت الانتخابات البرلمانية في بريطانيا في 4 يوليو الجاري، وفاز حزب العمال بـ412 مقعدا، ما أفضى إلى تسلم زعيم الحزب كير ستارمر رئاسة وزراء بريطانيا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مساعدات المملكة المتحدة حزب العمال منافسة طفلة عام 2016 الأقليات اللاجئين البرلمان مجلس العموم المواطنين انتخابات حزب العمال البريطاني الانتخابات البرلمانية شخصيات خدمة المواطنين اطلاق النار خدمة المواطن انتخابات البرلمان الدولة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
تركيا.. الأكراد يخشون طريق السلام بعد قرار أوجلان
أثار إعلاناً مهما لوقف إطلاق النار، السبت، مزيجاً من المشاعر في جنوب شرقي تركيا وشمالي العراق، حيث تحمل السكان وطأة الصراع، الذي دام لما يربو على 40 عاماً بين المسلحين الأكراد والدولة التركية.
وقد يمثل إعلان وقف إطلاق النار دفعة كبيرة لحكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، بعد يومين من دعوة قائد المجموعة السجين عبد الله أوجلان المجموعة إلى إلقاء السلاح .
وأعرب بعض الأشخاص الذين فقدوا أقارب أثناء القتال في صفوف حزب العمال الكردستاني "بي كيه كيه" في فعالية في شوارع ديار بكر، أكبر مدينة في جنوب شرقي البلاد الذي يقطنه الأكراد، عن خشيتهم من الثقة في الحكومة التركية. ولم تدل الحكومة التركية بعد برد مفصل لإعلان حزب العمال الكردستاني لوقف إطلاق النار.
وقالت توركان دومان، في إشارة إلى عملية سلام سابقة انهارت في 2015: "إننا لا نثق بهم، لقد قالوا نفس الأشياء من قبل، ولم يتغير أي شيء. لقد قالوا قبل 12 عاماً السلام، السلام، السلام. وكان هناك وقف لإطلاق النار، ثم رأينا ما حدث".
يذكر أن الصراع بين تركيا وحزب العمال الكردستاني أدى إلى مقتل عشرات الآلاف، منذ بدء الصراع في عام 1984.
ويعتبر وقف إطلاق النار هو أول مؤشر على وقف الصراع منذ انهيار محادثات السلام بين حزب العمال الكردستاني وأنقرة في صيف عام 2015.