الغارديان: بايدن يبكي على أطفال أوكرانيا ويرسل القنابل لغزة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
#سواليف
نشرت صحيفة “ #الغارديان ” افتتاحية قالت فيها إن زيادة #المعاناة_الإنسانية في #غزة، الناجمة عن استمرار #الغارات_الإسرائيلية، والتوغلات، وانتشار #الجوع بين السكان المشردين، لم تمنع الولايات المتحدة من استئناف إرسال #المساعدات_العسكرية لإسرائيل، في وقت يتمسّك فيه بنيامين #نتنياهو بتحقيق “نصر كامل” يبتعد عنه كل يوم.
وجاء في افتتاحية الصحيفة: “لم تنتهِ المعاناة، ومنذ بداية الهجوم الإسرائيلي على غزة انتقاماً لجرائم “حماس”، في 7 تشرين الأول/أكتوبر.
يقول الجرّاحون إن إسرائيل استخدمت أسلحة مصممة لكي ترش كميات كبيرة من الشظايا، والتي تصيب الأطفال بطريقة غير متناسبةوتعاني مدينة غزة بعضاً من أشدّ الغارات الجوية في #الحرب. وتقول السلطات الصحية في المناطق إن 38,345 شخصاً قتلوا. وحذّرت منظمة “سيف ذي تشيلدرن”، قبل فترة، أن هناك 4,000 طفل لا يزالون تحت الأنقاض، وأن هناك 17,000 بدون مرافقين، أو انفصلوا عن عائلاتهم. ويقول الجرّاحون إن إسرائيل استخدمت #أسلحة مصممة لكي ترش كميات كبيرة من الشظايا، والتي تصيب الأطفال بطريقة غير متناسبة”.
مقالات ذات صلة أبرز الأسلحة الحديثة التي استخدمها الاحتلال في عدوانه على غزة 2024/07/12وأضافت الصحيفة أن روسيا عندما قصفت مستشفى للأطفال في كييف، يوم الإثنين، أصدر البيت الأبيض، وعلى جناح السرعة، بياناً عبّر فيه عن مشاركة جو بايدن اشمئزازه، و”مع ذلك لم يصدر إعلانٌ مماثل عن الشعور بالتعاطف مع ضحايا الغارات الإسرائيلية على أربع مدارس لجأ إليها الناس، وحدثت قبل أربعة أيام. وكان الهجوم الأخير، وقد ضرب قريباً من بوابة مدرسة العودة في خان يونس، وأثناء مباراة كرة قدم. واتهمت إسرائيل مقاتلي حماس، أو مسؤوليها، لاستخدامها كقاعدة”.
ويوم الأربعاء، طلب الجيش الإسرائيلي من سكان مدينة غزة مغادرتها مرة أخرى. وهناك قلّة من الناس انصاعت للأمر، فقد تشرّدَ الكثيرون منهم أكثر من مرة، وغير قادرين على التحرك، ولا يرون أي معنى، ولأن الجيش لم يوفر أي منطقة في قظاع غزة من ضرباته ودماره.
وتعلق الصحيفة بأن تكثيف الهجمات ربما كان محاولة من إسرائيل للضغط على “حماس” كي توقع صفقة تبادل الأسرى الإسرائيليين لديها. وفي الوقت نفسه عبّرت الولايات المتحدة عن “تفاؤل حذر” بشأن تقدم المفاوضات، يومي الأربعاء والخميس، مع أن التصريحات السابقة، والمتفائلة، لم تقد إلى اختراق في المفاوضات، ووقف إطلاق النار، وتبادل الأسرى. ويقال إن “حماس” تخلّت عن مطالبها بالتزام إسرائيلي بوقف دائم للنار، إلا أن بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، متهم بمحاولة وقف وإفشال المحادثات في محاولة منه لإطالة أمد حكومته. وزعم أن النصر الكامل بات قريباً، مع أن استطلاعات الرأي في إسرائيل تختلف معه، وترى أن عودة الأسرى هي أولوية.
يأتي كل هذا مع التقارير عن تخلّي الولايات المتحدة عن الرصيف العائم الذي أقامته قبالة شاطئ غزة، في وقت يفتك الجوع بالسكان. ولم يكن الرصيف سوى محاولة لا قيمة لها من أجل إرضاء الضمير، وحرفت النظر عن الحاجة لإعادة مستوى نقل المساعدات عبر البر، ومواصلة تقديم السلاح إلى إسرائيل. فقد استأنفت إرسال القنابل زنة الواحدة منها 500 رطل، وكان يجب ألا تفعل.
الصحيفة: أولوية الولايات المتحدة الأمنية ركزت، في الآونة الأخيرة، على منع مواجهة بين “حزب الله” في لبنان وإسرائيلوتعلق الصحيفة بأن أولوية الولايات المتحدة الأمنية ركزت، في الآونة الأخيرة، على منع مواجهة بين “حزب الله” في لبنان وإسرائيل. ورغم أن التصعيد على الجبهة الشمالية له أسبابه الكثيرة، إلا أنه لن ينتهي بدون وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت إن شحنات السلاح البريطانية إلى إسرائيل لا تساوي إلا جزءاً قليلاً من شحنات التسليح الأمريكية، لكن يجب وقفها تماماً في ضوء أعداد الضحايا المدنيين المذهل.
و”كشفت الانتخابات العامة، وبوضوح، أن المسلمين ليسوا وحدهم من نفّرهم موقف كير ستارمر في بداية النزاع، وكشف عن لا أبالية الحزب بشأن حيوات الفلسطينيين. ورغم انضمام الحزب للدعوات المطالبة بوقف إطلاق النار، إلا أن إلغاء الحكومة تدخّلها في “المحكمة الجنائية الدولية”، لتأخير مذكرة اعتقال ضد نتنياهو، المتهم بجرائم حرب في غزة، سيكون خطوة صغيرة ومرحباً بها. ويجب تقوية “الجنائية الدولية” والقانون الدولي بشكل عام، لا إضعافهما، لحماية المدنيين أياً كانوا، في أوكرانيا، أم في غزة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الغارديان المعاناة الإنسانية غزة الغارات الإسرائيلية الجوع المساعدات العسكرية نتنياهو الحرب أسلحة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
عواصف شديدة تهدد بجلب أعاصير إلى الولايات المتحدة
تهدد العواصف الشديدة بإثارة أعاصير في أجزاء من جنوب شرق الولايات المتحدة، وذلك بعد أن أسفر الطقس العاصف عن مقتل شخصين على الأقل نتيجة زوابع ضربت ولايتي تكساس ومسيسيبي.
وقال فرانك بيريرا خبير الأرصاد في هيئة الأرصاد الجوية الأميركية إن من المتوقع أن تستمر العواصف القوية التي تتحرك عبر الجنوب الشرقي في التسبب في هبوب "رياح قوية ومدمرة"، وتساقط البرَد، وأعاصير.
وأضاف بيريرا أن الطقس العاصف أدى، حتى الآن، إلى نحو 40 بلاغا عن أعاصير من جنوب شرقي ولاية تكساس إلى ولاية ألاباما، لكن هذه البلاغات لا تزال غير مؤكدة حتى يتم إجراء مسح للأضرار.
وتابع قائلا: "هذا الأمر ليس غير مسبوق، لكنه غير شائع إلى حد ما أن يحدث تفش للطقس القاسي بهذا الحجم في أواخر العام".
وأشار خبير الأرصاد إلى أن العواصف ستواصل التحرك شرقا حتى تبتعد عن اليابسة، مما يعني أن مخاطر الطقس القاسي ستتضاءل مع حلول مساء اليوم الأحد.
ولقي شخص، أمس السبت، حتفه في منطقة ليفربول الواقعة جنوب مدينة هيوستن بولاية تكساس. كما أصيب أربعة أشخاص بجروح لا تعتبر خطيرة، وفقا لما ذكرته ماديسون بولستون من مكتب شرطة مقاطعة برازوريا.
وأوضحت بولستون أن المسؤولين كانوا على علم بوجود نحو 10 منازل متضررة، لكنهم يعملون على تحديد حجم الأضرار بشكل دقيق.