المستشار حنفي جبالي يلتقي رئيس مجلس الدوما الروسي
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
التقى المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب مع فياتشيسلاف فولودين رئيس مجلس الدوما الروسي، على هامش مشاركته على رأس وفد من مجلس النواب في أعمال المنتدى البرلماني العاشر لدول تجمع بريكس والمُنعقد في روسيا الاتحادية.
في مستهل اللقاء، أعرب المستشار الدكتور حنفي جبالي عن ثقة مصر وترحيبها بالرئاسة الروسية الحالية لتجمع بريكس والتي ستُعطي دفعة قوية له للعب دور حيوي على الصعيدين الدولي والإقليمي، مُبدياً تقديره التام لتنظيم البرلمان الروسي لأعمال المنتدى البرلماني العاشر لتجمع بريكس مع التطلع لمخرجات بناءة من المنتدى تُسهم في تطوير التعاون البرلماني بين دول التجمع.
وعلى الصعيد الثنائي، أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب حرص مصر على تعزيز وتنمية التعاون الثنائي مع روسيا الاتحادية على كافة الأصعدة مُثمناً علاقات الشراكة والصداقة التاريخية التي تربط مصر وروسيا، والتي تنعكس على العديد من مشروعات التعاون الثنائي بين البلدين وفي مقدمتها المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومحطة الضبعة للطاقة النووية وغيرها من المشروعات الواعدة التي تعكس علاقات الصداقة الاستراتيجية بين مصر وروسيا.
من جانبه، ثمن فياتشيسلاف فولودين رئيس مجلس الدوما الروسي المشاركة البرلمانية رفيعة المستوى لمجلس النواب المصري في أعمال المنتدى البرلماني العاشر لدول تجمع بريكس، مؤكداً أن ذلك يعكس العلاقات المتميزة والراسخة بين مصر ورسيا على كافة الأصعدة، ومُشيداً بجهود البلدين في دفع وتعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات، مُبدياً حرص مجلس الدوما الروسي على تعزيز العلاقات البرلمانية الثنائية مع مجلس النواب المصري بما يعود بالنفع على البلدين والشعبين الصديقين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المستشار حنفي جبالي النواب مجلس الدوما مجلس الدوما الروسي مجلس النواب مجلس الدوما الروسی مجلس النواب حنفی جبالی رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
"بوليتيكو": رئيس الكونجرس يواجه خطر العزل بعد فض مشروع ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل خطر الإغلاق الحكومي الوشيك في الولايات المتحدة، ورفض مشروع قانون التمويل الحكومي المؤقت، يكافح رئيس مجلس النواب مايك جونسون لتلبية مطالب الرئيس المنتخب دونالد ترامب المفاجئة، والاحتفاظ بمنصبه، إذ تنامى شعور متزايد بين المشرعين الجمهوريين ومساعديهم، بأن مصير مشروع القانون، ووظيفة جونسون باتا يعتمدان أكثر من أي وقت مضى على تأييد ترامب وحلفائه الرئيسيين.
ورفض مجلس النواب الأمريكي أمس الخميس، مشروع قانون معدل دعمه ترامب لتجنب الإغلاق الحكومي، أعده زعماء الحزب الجمهوري على عجل بعد أن ألغى ترامب، والملياردير إيلون ماسك اتفاقاً سابقاً بين الحزبين.
ورغم دعم ترامب لمشروع القانون، صوت 38 جمهورياً ضد الحزمة إلى جانب جميع الديمقراطيين باستثناء اثنين، في هزيمة مدوية لجونسون، ما طرح تساؤلات بشأن مستقبله على رأس المجلس.
ويتعين على جونسون المحاولة مرة أخرى الجمعة، في حين يحاول أيضاً حشد التأييد قبل التصويت على منصب رئيس مجلس النواب في 3 يناير المقبل.
وبحسب مجلة بوليتيكو، على جونسون ألا يعتمد على تصريحات ترامب اللطيفة تجاهه علناً، إذ أن ترامب لم يكن "يحميه"، كما أنه لن يسارع لنجدته، إذا ما تحداه شخص آخر من بين الجمهوريين على رئاسة المجلس.
وكان ترامب قال قبل جلسة التصويت، إن جونسون "سيظل رئيساً" للكونجرس القادم إذا "تصرف بحزم وقوة"، وأزال "كل الفخاخ التي نصبها الديمقراطيون" في حزمة الإنفاق، وهو ما وضع رئيس مجلس النواب "المحاصر" في مأزق.
وبعد ساعات، أخبر ترامب قناة ABC NEWS أنه "سعيد للغاية بمايك"، وعاد إلى نبرته المجاملة المعتادة وقال: "أعتقد أن مايك يقوم بعمل جيد ويبلي بلاءً حسناً آمل ذلك".
كما حذر الرئيس المنتخب من المتاعب التي تنتظر جونسون والجمهوريين في الكونجرس حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن القانون.
وقال ترامب إن أي شخص يدعم مشروع قانون لا يعالج "المستنقع الديمقراطي" المتمثل في سقف الديون، لن يحصل على دعمه في الانتخابات التمهيدية لعام 2026.
وبالنسبة لجونسون، الذي يواجه مشاكله الخاصة قبل تصويت مجلس النواب في 3 يناير للاحتفاظ بمنصبه، فإن مطالب ترامب جعلته يعمل حتى وقت متأخر من الليل للتوصل إلى صفقة جديدة.
وقال جونسون: "آمل أن يمر هذا التصويت الليلة؛ نرسله إلى مجلس الشيوخ، ونمدد التمويل الحكومي، ونعود ونجعل أجندة "أمريكا أولاً" تنطلق بقوة في يناير".