كشف موقع أكسيوس الإخباري الأميركي أن كبار الديمقراطيين في إدارتي باراك أوباما وبيل كلينتون يسعون إلى دفع الرئيس جو بايدن، للانسحاب من السباق الرئاسي.

وقال الموق إن كبار الديمقراطيين في إدارتي أوباما وكلينتون يجرون استطلاعات للضغط علنا على بايدن للانسحاب.

ووفقا لموقع أكسيوس، قال المشرعون الديمقراطيون، حول مؤتمر بايدن: لو كانت المناظرة مع دونالد ترامب بهذه الطريقة، لما تصاعد أمر أهليته للبقاء في السباق الرئاسي خلال الأسبوعين الماضيين.

وأضافوا أن أداءه، في المؤتمر الصحفي، كان أفضل من أدائه في المناظرة ولكنه ما زال غير كاف للتعافي، مشيرين إلى أن بايدن كان متماسكا لكن "الزلات التي ارتكبها" تطغى على كامل الأداء.

 يشار إلى أن بايدن كان قد اقترف أمس الخميس زلتين أو هفوتين كبيرتين قد تطيحان بحضوطه في الترشح أو في السباق الرئاسي أمام ترامب.

وأشار الموقع إلى أن "الشبكة المناهضة لبايدن" تتسع يومًا بعد يوم، وتنشر استطلاعات الرأي التي تظهر أن الديمقراطيين سينتقلون من الخاسرين الأكيدين إلى الفائزين الكبار بمرشح جديد.

وينظر هؤلاء الديمقراطيون إلى السباق الانتخابي من منظور صارخ، وتحديدا "أبيض وأسود"، حيث توجد 3 ولايات فقط مهمة، هي ويسكونسن وميشيغان وبنسلفانيا، وهي الولايات التي تمثل "الجدار الأزرق"، الذي فاز به بايدن كله في انتخابات عام 2020.

وهم يرون حلاً واضحًا، يتمثل بنسيان دعم بايدن أو حتى نائبة الرئيس كامالا هاريس، ويريدون بشكل قوي العثور على الشخصين الأكثر احتمالاً للفوز بهذه الولايات الثلاث.

 كيفية عمل الشبكة المناهضة لبايدن

يقوم الديمقراطيون المناهضون لبايدن بتبادل الرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني واستطلاعات الرأي، ويقاتلون زملائهم الديمقراطيين على شاشات التلفزيون ومنصة إكس، ويوزعون القصص والحجج على الصحفيين وكتاب الأعمدة المتعاطفين.

ويجري الكثيرون محادثات مع المشرعين لدفع قادتهم للضغط على بايدن ودائرته الداخلية من أجل الانسحاب من السباق الرئاسي، خصوصا وأنهم يعلمون أن "بايدن وعائلته يبدون غير قابلين للتغيير"، لذا فهم يأملون في استخدام القوة الساحقة من قبل أسرة أوباما وكلينتون وتشاك شومر وجيفريز ونانسي بيلوسي.

 وعلى جبهة المانحين، يعتبر النجم جورج كلوني، الذي ترأس أكبر حملة لجمع التبرعات في تاريخ الحزب الديمقراطي الشهر الماضي، الصوت الرائد لعدد متزايد من نجوم هوليوود الذين يريدون من بايدن إنهاء ترشيحه.

وتضم هذه الجبهة ريد هاستينغز، المؤسس المشارك لمنصة نتفليكس والرئيس التنفيذي لشركة "إنديفور" آري إيمانويل.

كما تضم عددا من الليبراليين، مثل ستيفن كولبيرت، الذي أدار حملة جمع تبرعات كبيرة لبايدن في مارس الماضي، حيث يضغط بقوة على بايدن لكي يتنحى جانبًا، وهناك أيضا جون ستيوارت الذي قام بتصعيد مناشداته من أجل اختيار مرشح آخر غير بايدن.

إلى جانب هؤلاء، هناك كتاب رأي في صحيفة نيويورك تايمز، مثل توماس فريدمان ونيك كريستوف، الذين يقولون في مقالاتهم إن على بايدن أن يرحل.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أوباما كلينتون بايدن دونالد ترامب السباق الرئاسي الديمقراطيون انتخابات عام 2020 كامالا هاريس الانسحاب من السباق الرئاسي شومر بيلوسي جورج كلوني هوليوود جون ستيوارت توماس فريدمان انتخابات أميركا انتخابات أميركا 2024 جو بايدن زلات جو بايدن تنحي بايدن انسحاب بايدن إدارة أوباما باراك أوباما بيل كلينتون جورج كلوني أوباما كلينتون بايدن دونالد ترامب السباق الرئاسي الديمقراطيون انتخابات عام 2020 كامالا هاريس الانسحاب من السباق الرئاسي شومر بيلوسي جورج كلوني هوليوود جون ستيوارت توماس فريدمان أخبار أميركا السباق الرئاسی على بایدن

إقرأ أيضاً:

قبائل حضرموت تنصب تجمعات مسلحة قرب الشركات النفطية بالمحافظة

تشهد محافظة حضرموت، جنوب شرق البلاد، توتراً عسكرياً عقب انتهاء المهلة المحددة التي وضعها حلف قبائل حضرموت لأجل انتزاع عدد من المطالب الخاصة بالشراكة في السلطة ورفض استنزاف الثروة النفطية من المحافظة.

والجمعة، دشن رئيس حلف قبائل حضرموت الشيخ عمرو بن حبريش، التجمع الأول لرجال حلف القبائل، في أول تصعيد علني ومباشر قرب الشركات النفطية العاملة في هضبة حضرموت. ويأتي هذا التصعيد القبلي في ظل الزيارة التي يقوم بها رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي وعدد من أعضاء المجلس منذ أيام للمحافظة. 

وبحسب مصادر قبلية: "توافد المئات من المسلحين من عدة قبائل منضوية تحت مظلة حلف قبائل حضرموت، للمشاركة في التصعيد الذي جرى الإعلان الأربعاء، بشأن انتزاع الحقوق والحفاظ على الثروات".

وقالت المصادر إن مجاميع قبلية انطلقت من معسكر حلف قبائل حضرموت في منطقة العليب، حيث تم وضع خطوات وإجراءات لبدء عملية التصعيد الميداني لانتزاع الحقوق بالقوة عقب رفض المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية للمطالب التي تم رفعها خلال البيانات السابقة للحلف. وأن التحرك القادم هو البسط على الأرض ومنع التصرف بالثروة النفطية المستخرجة من باطن حضرموت.

وأشارت المصادر أن مسلحي القبائل بدأوا الانتشار فعلياً في هضبة حضرموت التي تتواجد فيها معظم الشركات العاملة في التنقيب وإنتاج النفط على رأسها شركة "بترومسيلة". مشيرة إلى أن المسلحين نصبوا أول تجمع لهم في الهضبة وسط توتر شديد مع القوات العسكرية التي تتولى تأمين الهضبة والشركات.

من جانب آخر شهدت مدينة المكلا، مركز محافظة حضرموت، الجمعة، انتشاراً كثيفاً من قبل قوات الأمن والشرطة. في حين عززت النقاط الأمنية العسكرية في مداخل المدينة من إجراءات التفتيش للسيارات والمركبات الداخلة والخارجة من المدينة.

ويضع حلف قبائل حضرموت عددا من المطالب الرئيسية في مقدمتها الاعتراف بحق حضرموت وتفعيل دور الشراكة الفاعلة والحقيقية، ممثلة في مؤتمر حضرموت الجامع، أسوة بالأطراف الأخرى المشاركة في التسوية الشاملة في البلاد. وكذا عدم التصرف بنفط حضرموت أو تصديره أو تسويقه إلا بعد تثبيت مكانة حضرموت وضمان حقوقها بما يرتضيه أهلها. إضافة إلى عدد من المطالب الحقوقية التي تهدف إلى تحسين الوضع المعيشي والخدمي للمواطنين بالمحافظة.

وأكد الحلف أن المخزون النفطي الحالي في خزانات ميناء ضبة و المسيلة حق من حقوق حضرموت، ولن نتنازل عنه، على أن يسخر كامل قيمته لشراء طاقة كهربائية لحضرموت. متوعداً بوضع يده على الأرض والثروة في حال عدم تنفيذ هذه المطالب.

ولم يصدر أي تعليق من مجلس القيادة الرئاسي أو الحكومة اليمنية على التحركات الميدانية التي يقوم بها حلف قبائل حضرموت. واكتفت وسائل الإعلام الرسمية ببث أخبار عن تأدية رئيس المجلس رشاد العليمي لصلاة الجمعة في أحد مساجد المكلا بحضور عضو المجلس عثمان مجلي ومحافظ حضرموت مبخوت بن ماضي.

ووفقاً للخبر الرسمي، أدى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وعدد من رجال الدولة صلاة الجمعة في جامع عمر بالمكلا، وأن خطبتي الصلاة ركزت على أهمية وحدة الصف الوطني، ونبذ الفرقة والشقاق لما في ذلك من مرضاة لله، ومنفعة لمصالح المواطنين.

وحث خطيب الجمعة، الشيخ صالح عمر الشرفي خطيب جامع عمر بالمكلا، على تقديم مرضاة الله بوحدة الكلمة قبل أي شيء آخر، كمدخل لمحاربة العنصرية، والمناطقية والجهوية، وكل أشكال التمرد والتمزق والشتات. مضيفاً "إن الاعتصام بحبل الله، وجمع الكلمة ورأب الصدع من أوجب الواجبات التي يتعاظم أجرها خصوصاً في أوقات المحن والنوازل، والفتن التي أشعلتها المليشيات الحوثية الإرهابية بدعم من النظام الايراني".

وأثنت خطبة الجمعة على دور تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة في التصدي للمشروع الإيراني المتربص باليمن والأمة العربية.

ودعت الخطبة إلى الالتفاف حول قيادة الدولة، وتقديم النصح لها، وحثها على المعالجات اللازمة لحماية العملة الوطنية والتعافي الاقتصادي، وتحسين الخدمات، ومنح حضرموت حقوقها الكاملة، وتخفيف المعاناة عن أبنائها، وعموم الشعب اليمني.

مقالات مشابهة

  • «كامالا هاريس» فى السباق
  • الأولوية لـ «كورونادو».. سبب انسحاب نائل نصار من الأولمبياد
  • ترامب يعلن عن مناظرته مع كامالا هاريس على شبكة "فوكس نيوز" في سبتمبر
  • ترامب: هاريس حلت محل بايدن في السباق الرئاسي نتيجة انقلاب
  • كامالا هاريس تحصد أصوات كافية من المندوبين للترشح للرئاسة الأمريكية
  • «من أجل دعم الديمقراطيين».. واشنطن بوست تفتري على مصر بالأكاذيب
  • قبائل حضرموت تنصب تجمعات مسلحة قرب الشركات النفطية بالمحافظة
  • انسحاب بايدن من الانتخابات يكشف زعماء العالم المسنين
  • لاعبو الثلاثي الأولمبي يتقيؤون بعد السباحة في نهر السين “القذر”
  • تصاعد انتقادات الديمقراطيين لترامب بشأن مشروع 2025 رغم نفي علاقته به