بدأ جيش النيجر، اليوم الإثنين في نشر تعزيزات عسكرية في العاصمة نيامي، بعد انتهاء المهلة الممنوحة من منظمة دول غرب أفريقيا الاقتصادية "إيكواس" للإفراج عن الرئيس المنتخب محمد بازوم.

 

وقال مصدر عسكري لشبكة "سي إن إن" الأمريكية الإخبارية إن القوات المسلحة في النيجر تقدم تعزيزات إلى العاصمة للتحضير لتدخل عسكري محتمل، بعد ساعات فقط من رفض المجلس العسكري الذي يدير البلاد الالتزام بالموعد النهائي للكتلة الإقليمية المؤثرة للتخلي عن السلطة.

 

ووصلت قافلة من نحو 40 شاحنة بيك-أب عند حلول الليل مساء أمس الأحد وجلبت القوات من أجزاء أخرى من البلاد لطمأنة المواطنين واستعدادا للمعركة المحتملة.

 

وتشهد النيجر حالة من الفوضى السياسية منذ أواخر الشهر الماضي عندما أطيح بالرئيس محمد بازوم في انقلاب قام به الحرس الرئاسي، واستجابت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" بعد أيام بفرض عقوبات.

 

جاء ذلك الموعد النهائي وانتهى يوم الأحد دون أي تغيير في الوضع السياسي، ولا يزال بازوم معزولاً.

 

 وأعلن المجلس العسكري أمس الأحد إن القوات المسلحة في النيجر ستغلق المجال الجوي للبلاد بسبب التهديد بالتدخل العسكري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: تعزيزات عسكرية العاصمة نيامي جيش النيجر ايكواس الرئيس المنتخب محمد بازوم محمد بازوم

إقرأ أيضاً:

غدير صيام تكشف أسرارًا جديدة عن الشهيد محمد الضيف: من مشجع أهلاوي إلى قائد عسكري

يُعد محمد الضيف، قائد هيئة أركان كتائب القسام، أحد أبرز الشخصيات التي حيرت الاحتلال الإسرائيلي لعقود. وظل شخصية غامضة، لم تظهر صوره أو تفاصيل حياته إلا نادرًا، مما جعله رمزًا للمقاومة والتخفي. عاش حياة مزدوجة، حيث قاد العمليات العسكرية في الظل، بينما عاش في بساطة وزهد بعيدًا عن الأضواء. 

 

حياة سرية تحت الملاحقة الأمنية

تزوج الضيف في صيف عام 2001، لكن حياته الزوجية لم تكن عادية، بل كانت مليئة بالإجراءات الأمنية المشددة. أُجبرت زوجته على تغيير اسمها إلى "يمنى"، وكان يُعرف بين المقربين باسم مستعار هو "منصور". كانت اللقاءات بينهما تتم بسرية تامة، حيث كانت تُنقل معصوبة العينين من سيارة إلى أخرى حتى تصل إليه.

ولم يكن في منزلهما سوى القليل من الأثاث، فقد اختار الزهد في حياته، حتى أنه تبرع بالمبلغ الذي أهداه له الشيخ أحمد ياسين بمناسبة زواجه لصالح كتائب القسام، وكذلك غرفة النوم التي قدمها له الشهيد صلاح شحادة، والتي منحها لشاب آخر ليتمكن من الزواج.

نجاته من محاولات اغتيال متكررة

 

كان الضيف الهدف الأول لإسرائيل، لكنه نجا من عدة محاولات اغتيال، رغم إصابته في بعضها والمحاولة الأولى في سبتمبر 2002، استهدفت قوات الاحتلال سيارته في شارع الجلاء وسط مدينة غزة، مما أدى إلى فقدانه عينه اليسرى والمحاولة الثانية في عام 2006، تعرض منزله للقصف، مما تسبب في إصابته بحروق شديدة وكسور في الظهر جعلت المشي صعبًا عليه.

لم تتوقف زوجته عند هذه التحديات، بل تعلمت أساسيات التمريض لمساعدته في علاجه بنفسها.

 

حياة بسيطة بعيدًا عن الرفاهية

بعيدًا عن ساحات القتال، كان الضيف يعيش حياة متواضعة، يفضل الأكلات الشعبية مثل الملوخية والفاصوليا والبامية، وكان يجيد طهو "المجدرة". كما كان متابعًا لكرة القدم، مشجعًا لفريقي برشلونة والأهلي المصري، ويحب مشاهدة المسلسل الكرتوني "المحقق كونان".

رغم حياته السرية، لم يتجاهل الضيف هموم الناس، فكان يخصص جزءًا كبيرًا من راتبه للفقراء. وتابع بنفسه علاج سيدة مصابة بالسرطان حتى تمكنت من تلقي العلاج في الخارج، كما أشرف على ترميم 270 منزلًا للفقراء في عام واحد. ومع ذلك، لم يمتلك منزلًا خاصًا حتى رحيله.

 

 

مقالات مشابهة

  • مباراة منتخب المغرب ضد النيجر قد تلعب في وجدة
  • بريطانيا تسعى لتعزيز التعاون العسكري مع ليبيا
  • محمد علي خير يعلن انتهاء تعاقده مع قناة CBC
  • توقيع اتفاقية تعاون عسكري بين مصر والكويت
  • غدير صيام تكشف أسرارًا جديدة عن الشهيد محمد الضيف: من مشجع أهلاوي إلى قائد عسكري
  • نعيم قاسم: دبابات الاحتلال أطلقت النار على اللبنانيين بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما
  • وزير الدفاع يلتقى نظيره الكويتي لبحث التعاون العسكري المشترك
  • موقع إيطالي: هكذا تحرك المصالح الاقتصادية الحرب في الكونغو
  • قوات كييف تفقد أكثر من 200 عسكري على محور كورسك خلال الـ24 ساعة الماضية
  • إعلام إسرائيلي: المستوى العسكري يوصي بالسيطرة على مواقع استراتيجية جنوب لبنان