التنمية والتحرير اجتمعت برئاسة بري: نرحب بأي مسعى يرمي لمساعدة لبنان بإنجاز إستحقاق رئاسة الجمهورية
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
ترأس رئيس مجلس النواب نبيه بري إجتماع كتلة "التنمية والتحرير" في حضور جميع أعضائها. وخصص لمناقشة التطورات والمستجدات السياسية والميدانية وشؤونا تشريعية. وبعد الإجتماع أصدرت الكتلة بيانا، أشارت في مستهله الى "عشية الذكرى السنوية 18 لعدوان تموز عام 2006 التي تصادف هذا العام مع مواصلة الكيان الإسرائيلي على مدى زاد عن تسعة أشهر، لعدوانه على لبنان وخاصة على مدنه وقراه وبلداته الجنوبية مع فلسطين المحتلة، تتقدم بتحية إعتزاز وتقدير للمقاومين كل المقاومين وللشهداء كل الشهداء وللبنانيين عامة وأبناء الجنوب بشكل خاص، الذين أحبطوا أهداف العدوان الاسرائيلي في ذلك التاريخ، وهم اليوم يستكملون بنفس العزيمة والثبات والتضحية بتحمل المسؤولية والواجب الوطنيين في مقاومة أي محاولة اسرائيلية جديدة لإعادة إنتاج مشاريعها التوسعية والفتنوية والعنصرية تجاه لبنان والمنطقة".
وفي العنوان نفسه أيضا، جددت "الكتلة إلتزامها وتمسكها بالقرار الأممي رقم 1701 الذي صدر أيضا في مثل هذه الأيام قبل 18 عاما وتعرض خلالها ومنذ لحظة صدوره وحتى اليوم لأكثر من 33,000 الف خرق اسرائيلي لبنوده وللسيادة الوطنية اللبنانية في البر والبحر والجو" .
وتابع البيان: "إن الكتلة ترحب بأي جهد دولي يلزم إسرائيل بوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وحكما بوقف العدوان على لبنان ووقف إنتهاكاتها لبنود هذا القرار والضغط عليها لتطبيقه بحرفيته، مع التأكيد على الرفض المطلق لأي نقاش أو بحث، بإنشاء مناطق عازلة فوق أي بقعة من التراب السيادي اللبناني، لا في جنوب الليطاني ولا في شماله".
كما تدعو الكتلة الحكومة اللبنانية الى المسارعة بتنفيذ كافة القرارات الصادرة عنه، لا سيما تلك المتصلة بدعم صمود أهلنا في قراهم او في أماكن نزوحهم، فضلا عن صرف التعويضات لذوي الشهداء كل الشهداء الذين إرتقوا دفاعاً عن لبنان.
الى ذلك، أكدت الكتلة أنها بالقدر الذي تدين فيه أي تطاول أو تجن أو إستخفاف بالمواقع الرئاسية وصلاحياتها وادوارها، فهي لن تعير أي إهتمام لحملات التجني والإفتراء التي تطاول رئيس المجلس النيابي ودوره وصلاحياته وهي حملات حتما ممجوجة ومكشوفة الأهداف، وهي لن تغير من قناعاتنا وإيماننا، بأن لبنان في أساس وجوده وتركيبته الروحية والسياسية الفريدة هو وطن حوار وتلاق يومي بين مختلف الوان طيفه الروحي والسياسي، فلماذا خشية هذا البعض من علة وجود لبنان وهو الحوار؟ ولماذا تصوير الحوار أو التشاور على أنه فزاعة وتجاوز للنظام والدستور؟".
هذا وأكدت الكتلة أنها ترحب بأي مسعى أوجهد عربي شقيق، أو دولي صديق، يرمي لمساعدة لبنان بإنجاز إستحقاق رئاسة الجمهورية وهو جهد يجب أن يقابل من كافة الكتل النيابية والقوى السياسية بجهد وطني جامع يقتنع فيه الجميع بوجوب الإبتعاد عن الكيد والمكابرة والإلغاء، وبالإقتناع بأن طبيعة التعقيدات والتوازنات في المجلس النيابي والإستعصاء الحاصل يفرضان بأن يكون هناك تشاور وحوار جدي، بمناخ منفتح تحت قبة البرلمان وتحت سقف الدستور، لإيام معدودات يفضي الى توافق على مرشح أو إثنين أو ثلاثة، حوار من أجل إنتخاب رئيس لجمهورية لبنان يكون إنتخابه مدخلا لإنتظام عمل المؤسسات الدستورية وإنقيادا لمنطق الدولة والمؤسسات والحؤول دون إندثارها.
وناقشت الكتلة عددا من مشاريع القوانين والاقتراحات المدرجة على جدول أعمال اللجان الفرعية واللجان المشتركة مؤكدة على الإسراع بإنجاز القوانين المتعلقة بإعادة حقوق وأموال المودعين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
عاجل - نائب رئيس الوزراء لبعثة البنك الدولي: القيادة تضع التنمية البشرية على رأس الأولويات
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وفد البنك الدولي لفتح آفاق تعاون مشترك جديدة تستهدف ملف التنمية البشرية، فى إطار اهتمام الدولة المصرية ببناء وتنمية الإنسان المصري.
واستهل نائب رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع بالترحيب بأعضاء البنك الدولي، مشيدًا بالتعاون المثمر بين الوزارة والبنك الدولي، لدعم المشروعات والخدمات في كافة المجالات لا سيما الصحية، متطلعًا إلى استمرار أواصر التعاون المثمر بين الجانبين.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزير ناقش موقف التعاون الحالي والمستقبلي بين الجانبين، وأيضا تطرق الاجتماع إلى استعراض نتائج المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والنتائج الملموسة منذ انطلاقها، والتي تعد نواة للمشروع القومي للتنمية البشرية، مستعرضًا أهداف المبادرة، والبرامج والفئات العمرية المستهدفة.
وأضاف أن الدكتور خالد عبدالغفار، أوصي خلال اللقاء مع وفد البنك الدولي بتحديد إطار زمني وهيكل تنظيمي وتقديم تقرير ربع سنوي لتقييم ما تم إنجازه من خلال التعاون المشترك، منوهًا إلي ضرورة عقد لقاءات ثنائية مع بعض الوزارات المعنية بشأن التنمية البشرية ووفد البنك الدولي، مؤكدًا على ضرورة التعريف بالجهود التي بذلتها الدولة المصرية في مبادرات الصحة العامة، والتطعيمات، والاستفادة من منظومة البيانات والمعلومات المتاحة، والتركيز على الفئات الأكثر احتياجا ً وذات الأولوية لتحسين جودة حياة المواطنين، في إطار ملف التنمية البشرية.
وأشار إلي ضرورة إتاحة وعرض جهود الدولة المصرية فى بناء الإنسان، بالاضافة إلى تقييم الوضع الحالي للتنمية البشرية في مصر ومعرفة المعوقات والعمل علي حلها، وسد الاحتياجات المطلوبة من خلال برامج تنموية في كافة المجالات.