أبرز الأسلحة الحديثة التي استخدمها الاحتلال في عدوانه على غزة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
#سواليف
#ترسانة متنوعة من #الأسلحة الحديثة والمعدات العسكرية المعلنة وغير المعلنة، دخلت حيز الاستخدام خلال #العدوان_الإسرائيلي على قطاع #غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
واستخدم الاحتلال في هذا العدوان، الذي أطلق عليه اسم “السيوف الحديدية”، كل ما يملك من أسلحة، إلى جانب أخرى زودت بها الولايات المتحدة الأميركية إسرائيل للمشاركة في تطويرها وتجربتها.
#صواريخ “حوليت” و”يتيد”
صواريخ حديثة محمولة على الكتف، ذات قدرات تدميرية أعلى بـ50% من صواريخ “ليو”، التي كانت تستخدمها قوات الاحتلال، سميت على اسم مستوطنتي “حوليت” و”يتيد” المجاورتين لقطاع غزة.
صممت للقتال في المناطق المأهولة والأماكن التي لا تستطيع الدبابات الوصول إليها، كما أن لديها آلية تفعيل متعددة المراحل، ما يجعلها أكثر أمانا بالنسبة لقوات الاحتلال.
منظار “آي دي أو”
منظار يقدم صورة ثلاثية الأبعاد، يساعد على الرؤية ليلا وفي المناطق شديدة الظلام، كما يمكن تثبيته بسهولة على الجزء الأمامي من الخوذة، ويساعد على الرؤية الليلية بعين واحدة أو بكلتا العينين.
ناقلة الجنود المدرعة “إيتان”
ناقلة جنود مدرعة، أخف بكثير من المدرعة “نمر”، وأرخص منها في التكلفة بفارق كبير، تحمل 12 جنديا، وتصل سرعتها إلى حوالي 90 كيلومترا في الساعة، كما تبلغ قوة محركها 750 حصانا، لها 8 عجلات، مما يمنحها قدرات مناورة عالية في جميع التضاريس.
الجيل الثالث من منظار “الخنجر”
منظار ذكي يملك نظاما متطورا يستخدم أجهزة استشعار كهروضوئية ويعالج الصور بالذكاء الاصطناعي لتتبع الأهداف بدقة، كما يمكن تثبيته على جسم متحرك أو طائرة مسيّرة وملاحقة أي أهداف تتحرك بسرعة على الأرض أو في السماء، وتبلغ دقته 350% مقارنة بالعين البشرية.
صواريخ “حيتس3”
منظومة صواريخ مخصصة للدفاع ضد الصواريخ الباليستية، وتعد الأكثر تقدما من نوعها في العالم، تم تطويرها وتصنيعها بمشاركة إدارة تطوير الأسلحة في وزارة الأمن الإسرائيلية والوكالة الأميركية للحماية من الصواريخ.
تم تفعيلها للمرة الأولى في مواجهة صواريخ أطلقت باتجاه إسرائيل من اليمن، عقب العدوان الإسرائيلي على غزة إثر عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة على مستوطنات غلاف غزة فجر يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
يصل مدى صواريخ “حيتس 3” إلى 2400 كيلومتر، كما يتم توجيهها بوسائل الرؤية الإلكترونية ويمكنها إصابة الأهداف خارج الغلاف الجوي للأرض.
#المدافع_البحرية عيار “76”
يستخدمها سلاح البحرية الإسرائيلية، ويتم تركيبها على طرادات من طراز “سار 6″، التي أنتجتها ألمانيا لصالح الجيش الإسرائيلي. وتمتاز بقدرات إطلاق كثيفة ودقيقة.
قذيفة هاون “اللدغة الفولاذية”
قذائف هاون دقيقة بقطر 120 مليمترا، موجهة بالليزر ونظام تحديد المواقع (جي بي إس) على عكس قذائف الهاون المعتادة.
رشاشات “النقب 7”
رشاشات من عيار 7.62 مليمترات تستطيع ذخائرها اختراق الجدران السميكة، وإصابة أي هدف داخل المباني المحصنة.
القنبلة “إم كيه 84″
وتعرف أيضا بـ”مارك 84″، سميت بـ”المطرقة” للضرر الشديد الذي تلحقه إثر انفجارها، تزن ألفي رطل (900 كيلوغرام تقريبا)، وهي قنبلة موجهة لها رأس حربي متفجر، استخدمت في حربي الخليج وفيتنام.
ويرجح أنها القنبلة التي ألقتها إسرائيل على المدنيين في مجزرتي مستشفى المعمداني ومخيم جباليا في حربها على قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، إذ يرى خبراء عسكريون أن تأثير الغارات الإسرائيلية وضررها في المكانين المذكورين يتطابق مع الآثار التي تحدثها قنبلة “المطرقة”.
#القنبلة “جي بي يو 39”
“جي بي يو 39” قنبلة أميركية الصنع، ومن نوع جو أرض، موجهة ودقيقة، تم تطويرها أواخر تسعينيات القرن العشرين، صنعتها شركة بوينغ وأدخلتها الخدمة الفعلية أوائل القرن الـ21، تسمى القنبلة “الآمنة” لأنها تدمر فقط الهدف من الداخل دون إلحاق أضرار بالجوار، حسب ما تقول الجهة المصنعة.
تم تصميم هذه القنبلة الصغيرة الحجم وذات الفعالية العالية لتكون جزءا من النظام العسكري الحديث، الذي يتيح للطائرات حمل عدد أكبر من القنابل الذكية، ويرجح أن إسرائيل قصفت بها مخيم رفح.
طائرات “إف 35″
وهي طائرة أميركية تعتبر الأكثر تقدما على الإطلاق، وطلبت إسرائيل 75 منها، سلّمتها الولايات المتحدة 30 طائرة إلى حدود أبريل/نيسان 2024.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ترسانة الأسلحة العدوان الإسرائيلي غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل عدوانه على مخيم جنين لليوم الرابع على التوالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، عدوانها العسكري على مخيم جنين (شمالي الضفة الغربية) لليوم الرابع على التوالي، بعد أن فرضت عليه حصارا شاملا، وسط اشتباكات متقطعة مع مقاومين.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال فرضت حظر التجوال في المخيم من ساعات المساء وحتى الصباح، كما أغلقت كل المنافذ المؤدية إليه، وفقا لوكالة “قدس برس”.
وأضافت المصادر أن القوات المهاجمة ما تزال تحاصر المراكز الطبية والمستشفيات في المخيم.
وصباح اليوم، حلقت طائرات مسيرة إسرائيلية بكثافة في سماء المخيم، بحسب مصادر فلسطينية.
وفرض الاحتلال حظر التجوال على الفلسطينيين داخل المخيم بعد أن أجبر مئات العائلات في على ترك منازلها تحت تهديد السلاح وبالقوة، وفتح ممرا واحدا يضطر فيه المواطنون إلى المرور عبر كاميرات لفحص بصمات العين والوجه، حتى وصولهم إلى دوار العودة غرب المخيم، وسط تهديدات بهدم وتجريف عدد من المنازل.
وقطعت قوات الاحتلال الكهرباء عن مخيم جنين وأجزاء واسعة في محيطه، الأمر الذي أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا، كما منعت طواقم شركة الكهرباء من العمل على إصلاح الشبكة.