إعلاميون مغاربة يطالبون بفتح تحقيق عاجل على خلفية فضيحة كعكة أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - الرباط
اهتزت الساحة الإعلامية الرياضية بالمغرب، أمس الأربعاء، على وقع صدمة كبرى، إثر الكشف عن أسماء "المحظوظين" الذين اختارتهم اللجنة الأولمبية المغربية في "سرية تامة" من أجل تغطية فعاليات أولمبياد باريس المرتقبة بعد أيام، دون الكشف عن المعايير (على الأقل المهنية) التي احتكمت إليها أجل انتداب هذا الوفد الإعلامي.
مباشرة بعد تسريب لائحة الإعلاميين "المحظوظين" الذين تم انتدابهم لمواكبة هذا الحدث الرياضي، وجدت اللجنة الأولمبية نفسها في مواجهة مباشرة مع أصوات غاضبة عديدة، استنكرت بشدة استمرار هذه المؤسسة الرياضية العمومية في نهج سياسة المحاباة (نفس الوجوه)، عوض اعتماد معايير مهنية صرفة، خاصة أن الأمر يتعلق بأموال عمومية يفترض أن يستفيد منها الأجدر كفاءة بهذه الرسالة المهنية، بدل أن تتحول إلى فرصة للسياحة والاستجمام شاملة لجميع المصاريف (الإقامة والتنقل ومصروف الجيب)، على حساب جيوب دافعي الضرائب.
المثير في هذه القضية "الفضيحة" بحسب شهادة عدد من الزملاء المحتجين، أن لائحة "المحظوظين"، ضمت إعلاميين أحيلوا منذ مدة على التقاعد، ومنهم من انقطع عن مزاولة المهنة، إلى جانب صحفيين آخرين، استغلوا صفة "رئيس جمعية" من أجل القفز على الجميع وفرض أسمائهم بالقوة، الأمر الذي تسبب في حرمان عدد كبير من الطاقات الشابة التي بمقدورها أن تقدم منتوجا إعلامية يرى إلى تطلعات الجماهير المغربية التواقة لمعرفة جديد أخبار المنتخبات الوطنية المشاركة في هذا المحفل الرياضي العالمي.
وحتى لا تمر هذه الفضيحة مرور الكرام، طالب عدد كبير من الزملاء الصحفيين، الجهات الوصية بضرورة فتح تحقيق عاجل في الموضوع، من أجل الوقوف على المعايير (المهنية) التي اعتمدتها اللجنة الأولمبية من أجل اختيار الوفد الإعلامي الذي سيمثل المغرب في أولمبياد باريس، كما طالبت بضرورة افتحاص والتدقيق في لائحة الصحفيين الذين انتدابهم لهذه المهمة، سيما بعد تداول معطيات غير مؤكدة تشير إلى تواجد غرباء على المهنة ضمن الوفد الإعلامي، قبل أن يؤكدوا عزمهم رفع عريضة احتجاج رسمية إلى الوزارة الوصية من أجل وضع حد نهائي لهذه المهازل التي تخر باستمرار جسم الصحافة المغربية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
إعلاميون يطمئنون على كلكتاوي
جدة – البلاد
قامت “لجنة المناسبات” في مجموعة “الأوفياء الإعلامية” ، بزيارة محبة واطمئنان للزميل الإعلامي صلاح كلكتاوي مسؤول قسم الإنتاج بإذاعة جدة سابقاً، والذي نُوِّم في المستشفى التخصصي بجدة نتيجة عارض صحي ألمّ به تم بموجبه عمل قسطرة قلبية تكلَّلت بالنجاح ولله الحمد، ويقضي الآن فترة الراحة والنقاهة في بيته بجدة.
الإعلاميون تحدثوا عن تجاربهم السابقة مع بعض المستشفيات والتي غطت على أحاديث الذكريات الصحفية والإعلامية ، فيما تحدث كلكتاوي عن تجربته السابقة والحالية مع قلبه بين المشافي المختلفة. ضمّ الوفد كلاً من : سعيد الصبحي، محمد النوساني، د.صبحي الحداد ، سلامه الزيد ، جميل اصيل، حياة عبدالرحمن، عبدالله الصقير، عدنان حلواي، ابراهيم بهكلي، حسين القيري، سعيد الداموك، محمد العجلان، ونزار العلي.
وقد عبروا عن شكرهم للحفاوة التي وجدوها في داره العامرة ، داعين الله أن يمتعه بالصحة ويجمع له الأجر والعافية، وأن يحفظه من كل سوء.
من جانبه ، ثمَّن كلكتاوي زيارة الأوفياء التي تنمّ عن محبة الزملاء ووفائهم لزملائهم في مناسباتهم الاجتماعية .