أخبارنا المغربية - الرباط

اهتزت الساحة الإعلامية الرياضية بالمغرب، أمس الأربعاء، على وقع صدمة كبرى، إثر الكشف عن أسماء "المحظوظين" الذين اختارتهم اللجنة الأولمبية المغربية في "سرية تامة" من أجل تغطية فعاليات أولمبياد باريس المرتقبة بعد أيام، دون الكشف عن المعايير (على الأقل المهنية) التي احتكمت إليها أجل انتداب هذا الوفد الإعلامي.

مباشرة بعد تسريب لائحة الإعلاميين "المحظوظين" الذين تم انتدابهم لمواكبة هذا الحدث الرياضي، وجدت اللجنة الأولمبية نفسها في مواجهة مباشرة مع أصوات غاضبة عديدة، استنكرت بشدة استمرار هذه المؤسسة الرياضية العمومية في نهج سياسة المحاباة (نفس الوجوه)، عوض اعتماد معايير مهنية صرفة، خاصة أن الأمر يتعلق بأموال عمومية يفترض أن يستفيد منها الأجدر كفاءة بهذه الرسالة المهنية، بدل أن تتحول إلى فرصة للسياحة والاستجمام شاملة لجميع المصاريف (الإقامة والتنقل ومصروف الجيب)، على حساب جيوب دافعي الضرائب.

المثير في هذه القضية "الفضيحة" بحسب شهادة عدد من الزملاء المحتجين، أن لائحة "المحظوظين"، ضمت إعلاميين أحيلوا منذ مدة على التقاعد، ومنهم من انقطع عن مزاولة المهنة، إلى جانب صحفيين آخرين، استغلوا صفة "رئيس جمعية" من أجل القفز على الجميع وفرض أسمائهم بالقوة، الأمر الذي تسبب في حرمان عدد كبير من الطاقات الشابة التي بمقدورها أن تقدم منتوجا إعلامية يرى إلى تطلعات الجماهير المغربية التواقة لمعرفة جديد أخبار المنتخبات الوطنية المشاركة في هذا المحفل الرياضي العالمي.

وحتى لا تمر هذه الفضيحة مرور الكرام، طالب عدد كبير من الزملاء الصحفيين، الجهات الوصية بضرورة فتح تحقيق عاجل في الموضوع، من أجل الوقوف على المعايير (المهنية) التي اعتمدتها اللجنة الأولمبية من أجل اختيار الوفد الإعلامي الذي سيمثل المغرب في أولمبياد باريس، كما طالبت بضرورة افتحاص والتدقيق في لائحة الصحفيين الذين انتدابهم لهذه المهمة، سيما بعد تداول معطيات غير مؤكدة تشير إلى تواجد غرباء على المهنة ضمن الوفد الإعلامي، قبل أن يؤكدوا عزمهم رفع عريضة احتجاج رسمية إلى الوزارة الوصية من أجل وضع حد نهائي لهذه المهازل التي تخر باستمرار جسم الصحافة المغربية.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: من أجل

إقرأ أيضاً:

قائمة أسعار.. إحباط حملة تستهدف الوفد الإسرائيلي في أولمبياد باريس

أعلنت إدارة الأمن السيبراني الإسرائيلية إحباطها حملة على شبكات التواصل الاجتماعي استهدفت الوفد الإسرائيلي المشارك في أولمبياد باريس، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

ووفق تقرير نشرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل، تضمنت الحملة فيديو أظهر "قائمة أسعار" مقابل اختطاف وقتل الرياضيين الإسرائيليين، إذ تضمنت تحديد مكافأة قدرها 40 ألف يورو مقابل عمليات الاغتيال.

ونقل التقرير عن صحيفة "معاريف" أن الفيديو يبدو وكأنه خبر بتعليق بلغة إنكليزية، وصور من الألعاب الأولمبية في ميونخ عام 1972، والتي اقتحمت خلالها خلية إرهابية القرية الأولمبية واحتجزت إسرائيليين، ما أسفر عن مقتل 11 شخصا وضابط شرطة ألماني.

وتشير المعلومات إلى أن الحملة كانت مرتبطة بمنظمة فرنسية يمينية متطرفة.

خلال الأسبوع الماضي، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن مجموعة من المتسللين المناهضين لإسرائيل يطلقون على أنفسهم اسم "زيوس" قاموا بنشر معلومات شخصية عن رياضيين إسرائيليين وصور من خدمتهم العسكرية.

وتضمنت المعلومات ملفات تعريفية على شبكات التواصل الاجتماعي تنتحل حسابات "جي يو دي"، وهي منظمة فرنسية متطرفة.
 

مقالات مشابهة

  • أولمبياد باريس يشهد فضيحة.. إيمان خليف تتعرض لحملة تنمر واسعة بسبب جنسها
  • فضيحة.. متطوعو أولمبياد باريس يبيعون ملابسهم الرسمية
  • شخصيات بارزة تشهد الانتصار التاريخي للمنتخب المغربي على نظيره الأمريكي في أولمبياد باريس
  • طه حسين يتأهل رسمياً إلى ربع نهائي سباق 100 متر في أولمبياد باريس
  • إعلاميون عرب يشاركون المغاربة فرحة التأهل في أولمبياد باريس
  • المغربية وداد برطال تودع أولمبياد باريس بعد خسارتها في دور الربع
  • تحقيق: إخفاقات خطرة للجيش الإسرائيلي على خلفية مقتل عمال إغاثة بغزة
  • قائمة أسعار.. إحباط حملة تستهدف الوفد الإسرائيلي في أولمبياد باريس
  • إقصاء الملاكمة المغربية وداد برطال من ربع نهائي أولمبياد باريس
  • خارجية الوفد: نرفض استخدام صورة "العشاء الأخير" في حفل افتتاح أولمبياد باريس بشكل لا يليق