استمرار فعاليات دورة "الذكاء الإصطناعي ودوره فى التطوع الرقمي" بالمنيا
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
اطلقت وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية لتنمية الشباب، الإدارة العامة للبرامج التطوعية والكشفية، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة بالمنيا، خلال الأسبوع الأول من يوليو فعاليات دورة " الذكاء الإصطناعي ودوره فى التطوع الرقمي" لأعضاء أندية التطوع بمراكز شباب إدارة المنيا ومنها ، مراكز شباب المدينة أ ، وتله.
وأدار الدورة التدريبية الدكتور محمود ضرار مدرس مساعد بكلية الحاسبات والمعلومات جامعة المنيا، والدكتورة اسراء محمود علوم حاسب، والذى تناول العديد من المحاور ومنها، تعريف الذكاء الإصطناعي، اهمية الذكاء الإصطناعي، كيف يعمل الذكاء الإصطناعي وما هي اوجه التشابه والخلاف مع ذكاء البشر، امثلة علي تطبيقات الذكاء الإصطناعي في ( الصحة ، التعليم ، الطاقة ، الزراعة )، نماذج من تطبيقات الذكاء الإصطناعي للمساعدة في الحياة اليومية chatgpt ، ثم الجانب الخاص بالتطوع الرقمي ، وتناول عدد من المحاور، مفهوم التطوع ، اشكال التطوع ، مجالات التطوع الرقمي ، دوافع التطوع الرقمي ، مزايا التطوع الرقمي، معوقات ثقافة التطوع الرقمي ، مقترحات لثقافة التطوع الرقمي ، منصات التطوع الرقمي العالمية ، مؤسسات التطوعية في مصر.، وتضمنت الدورة جلسة تدريبية ونقاشات جماعية، وتم تبادل الخبرات بين المشاركين.
وتعد هذه الدورة هى سلسلة من الأنشطة التدريبية، التي ستعقد ضمن خطة أندية التطوع لهذا العام، حيث سيتم تنظيم مزيد من الدورات وورش العمل لتمكين الشباب من المساهمة في تنمية المجتمع ، والتعامل مع الأوضاع الطارئة، وتهدف الدورة إلي تطبيق المهارات والمعرفة الخاصة بالتطوع وأهميته واهدافة، والقيمة المجتمعية التى تعود من الأعمال التطوعية على الفرد والمجتمع ، واكتساب روح الولاء والإنتماء ومساعدة الآخرين ، وروح التعاون بين فريق العمل والقيم الإنسانية الحميدة من التطوع.
يأتى ذلك برعاية كريمة من الدكتور "اشرف صبحى" وزير الشباب والرياضة ، و اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا ، وتوجيهات الدكتور مندى محمد عكاشة وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمنيا ، وإشراف وكلاء المديرية للشباب والرياضة ، ومتابعة تنفيذ مدير إدارة تنمية الشباب بالمديرية ، ومدير إدارة الشباب والرياضة بالمنيا ، ومنسق أندية التطوع بالمديرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فعاليات دورة الذكاء الاصطناعي التطوع الرقمي مراكز شباب أخبار محافظة المنيا الذکاء الإصطناعی الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
«البعالوة شامبيونزليج» دورة رمضانية بإعلان عالمي.. «إحنا أصل اللعبة»
من قلب الشارع وعلى وجوه الكبار والصغار تظهر مشاعر التعلق بالساحرة المستديرة وعشقها، انتظارا للدورة الرمضانية السنوية في قرية «البعالوة»، وهي المشاعر التي يوثقها شاب من أهل القرية بعدسات ومعدات بسيطة، ليخرج إعلان الدورة بطريقة احترافية مذهلة، وانتشر فيديو الإعلان ومدته 3 دقائق ونصف بشكل كبير، مع إشادات بعيون المصور التي أخرجت واحدًا من اجمل الإعلانات إن لم يكن أجملها في الدورات الرمضانية، وفي حديثه لـ«الوطن»، يكشف المصور عبد الله محمد كواليس الإعلان.
كواليس إعلان الدورة الرمضانية بمركز البعالوةيحكي «عبدالله» أن سكان منطقة البعالوة الصغرى التابعة لمحافظة الإسماعيلية جميعهم يعشقون كرة القدم، الكبار والصغار يتنفسون حب الساحرة المستديرة، ولم تكن المرة الأولى التي يصور بها إعلانا كرويا بهذا الشكل، لكن هذا الإعلان كان حقيقيا لا يوجد ممثلون فيه ولم يُتفق عليه من قبل، فقط أخذ معداته البسيطة والتقط مقاطع الفيديو من قلب الشارع.
هناك قصة حب قديمة بين أهل القرية والنادي الإسماعيلي وظهر هذا في الإعلان عندما دمج شعار النادي بين التفاصيل المهمة، موضحا: «قبل كدة صورت مئوية للنادي الإسماعيلي ومنتشرتش كدا، ولقطات النادي اللي في الإعلان حبينا نوصلهم إن البلد بتتنفس كورة، والمواهب الحقيقية في الشارع، ومن هنا جت فكرة تصوير اللعب في قلب الشارع مش الملاعب، الشباب عندنا من السنة اللي فاتت كانوا حابين يطلعوا فكرة زي كدا وأنا طورت معاهم الفكرة وعملت فيديوهات وإعلانات زي كدا وتعبت عليه، بس انتشرش زي كدا، كل سنة بنحضر لأفكار الدورة الرمضانية قبلها بفترة وفي أن شاء الله حاجه أحلى في نهاية الدورة الرمضانية».
انتشار الفيديو نتيجة مجهود سنواتويقول عبدالله إن شباب البلد طلبوا في وقت سابق تصوير إعلان للدورة الرمضانية وطور معهم الفكرة لمكان ابعد من الأفكار المقترحة، موضحاً:" الإعلان خد يومين تصوير واتمنتج في يوم واحد، مركز شباب البعالوة كلموني عايزين إعلان ينزل في اليومين دول دخلة رمضان، 3 أيام مكنتش بنام فيهم، أنا نزلت وسط الناس وصورت مشاهد حقيقية عشان يكون فيه روح، لقطات للأطفال بيلعبوا من غير ما حد يركز أن في حاجه بتتصور، مفيش حد غريب ولا تمثيل ومكنتش متخيل أن الناس ممكن تساعدني في كدا، ال 3 أيام دول قبلهم سنة كامله بصور ونازل عارف أنا بعمل إيه، الحاجة اللي مكنتش موجودة في الاعلان ضيفناها تكريما ليه في المونتاج، لأنه واحد من تراث الكرة ربنا يرحمه».
وعن المشاهد التي ظهر فيها أهل «البعالوة» مستعدين لمباراة ما يخوضونها كأنهم يعرفون بحقيقة الإعلان، الجميع كبار وصغار في مشاهد تعكس عشق الكرة، قال «عبد الله» إن الفريق جمع أهل القرية وقالوا إنها مباراة عادية، لكن لا يعرف حقيقتها غير «التيم»: «إحنا جمعنا الناس قولنا لهم إننا هنلعب كورة عادي وبعدين صورت المشاهد وانا لابس كوت ومتخفي ومكانوش مركزين معايا».
وأضاف أن انتشار الإعلان تكريم لتعب ومجهود سنوات طويلة، والفريق مكون منه كا تصوير ومونتاج وإخراج بمساعدة صديقة إبراهيم صاحب الدرونز والسيناريست وكل فرد بذل مجهود كبير على العمل.