أمن وجدة يفكك شبكة لتزوير “وثائق الفيزا”
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن وجدة، من توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 30 و44 سنة، اثنان منهم من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بتزوير محررات رسمية واستعمالها في إعداد ملفات تأشيرات “شينغن” وتنظيم الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر.
وحسب المعلومات الأولية للبحث، فإن المشتبه فيهم يرتبطون بشبكة إجرامية تنشط في تزوير وثائق ومستندات ومحررات إدارية، تدخل ضمن ملفات الحصول على تأشيرات السفر إلى الدول الأوروبية، وهي الملفات المزورة التي يشتبه في استخدامها في تنظيم الهجرة غير الشرعية.
وقد أسفرت عملية الضبط والتفتيش المنجزة عن العثور بحوزة المشتبه فيهم على وثائق وشهادات مزورة، ومجموعة من الطوابع والعقود المزيفة، علاوة على ألة للطباعة ومعدات معلوماتية يشتبه في استعمالها في هذا النشاط الإجرامي.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا توقيف باقي المساهمين والمشاركين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ليبيا والاتحاد الأوروبي يبحثان في بروكسل تعزيز التعاون لمكافحة «الهجرة غير الشرعية»
عقد في العاصمة البلجيكية بروكسل اجتماعٌ موسعٌ ضم مسؤولين ليبيين وأوروبيين، لبحث سبل تعزيز التعاون في مكافحة الهجرة غير الشرعية.
وشارك في الاجتماع عن الجانب الليبي كلٌّ من مدير مكتب وزير الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، لواء “عبدالواحد عبدالصمد”، ورئيس جهاز حرس الحدود لواء “محمد المرحاني”، إلى جانب ممثلين عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وجهاز خفر السواحل بوزارة الدفاع، وضباط من جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية بالمنطقة الشرقية.
ومن الجانب الأوروبي، “حضر كلٌّ من “يوهانس لوشنير” نائب مدير عام إدارة الهجرة بالإدارة العامة للشؤون الداخلية في المفوضية الأوروبية، و”باول بوسياكيفيتش” رئيس الوفد الأوروبي ورئيس وحدة في إدارة الشؤون الداخلية، و”نيكولا أورلاندو” سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، و”كولن شتاينباخ” رئيس قسم المغرب العربي في هيئة العمل الخارجي الأوروبي، و”يان فيسيتال” رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية (EUBAM)”.
وناقش الاجتماع “آفاق التعاون بين ليبيا والاتحاد الأوروبي في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، والحد من تدفق المهاجرين عبر الصحراء والبحر، إضافةً إلى سبل دعم الجهات الليبية المختصة وتعزيز قدراتها في مواجهة هذه الظاهرة”.