محافظ الإسماعيلية: هدفنا الأساسي تقديم الخدمات الطبية المتميزة للمريض في أسرع وقت ممكن
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أكد اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، على تقديره لجهود المستشفى الجامعي التابعة لجامعة قناة السويس، في التعاون المثمر والبناء مع اللجنة العليا لتأمين الخدمات الطبية بمحافظة الإسماعيلية، وذلك من أجل تقديم الخدمات الطبية المتميزة وفق معايير الجودة الطبية المتبعة والحماية للمواطن.
أخبار متعلقة
رسميًا.
رئيس «الرعاية الصحية» ينعى وفاة رئيس قسم الصيدلة بفرع الهيئة بالإسماعيلية
فتح باب استقبال أفلام الدورة الـ ٢٥ لمهرجان الإسماعيلية الدولي
جاء ذلك خلال انعقاد الاجتماع الدوري للمجلس الطبي للمحافظة صباح اليوم الاثنين، وذلك بحضور الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس.
استهل محافظ الإسماعيلية الاجتماع، مُرحِبًا بأعضاء اللجنة الموقرة، ومُثمنًا جهودهم وتكاتفهم للوصول بالمنظومة الصحية بالإسماعيلية لهذه الدرجة من التكامل، والعمل على تذليل كافة العقبات أولًا بأول لتقديم خدمة متميزة للمواطن، مؤكدًا على تقديم الدعم الكامل لكافة القطاعات الطبية على أرض محافظة الإسماعيلية.
ومن جهته أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، على حرص الجامعة على التنسيق المستمر مع منظومة التأمين الصحي الشامل في الإسماعيلية من أجل الحفاظ على تقديم الخدمات الطبية المتميزة وخاصة مع إحلال وتجديد وتطوير المستشفى الجامعي من أجل إدراجها ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظة.
وأشار رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، إلى أنه جاري الآن دعوة المنشآت الطبية الخاصة للانضمام لمنظومة التأمين الصحي الشامل وذلك بعد تطبيق المعايير الصحية المتبعة في المنظومة علمًا بأنه سيتم تخفيض رسوم التسجيل للصيدليات ومراكز طب الأسنان.
مضيفًا أن منظومة التأمين الصحي الشامل في مصر، تُعد أحد أهم المشروعات القومية، والتي تعني بصحة المواطن المصري، موضحًا أن هيئة الاعتماد والرقابة الصحية تعمل على ضمان جودة الخدمة الطبية، وتعد المعيار الأهم في منظومة الصحة، كما أن تطبيق معايير الجودة تشمل المنشأة كلها وتعمل على تقليل المخاطر.
مشيرًا إلى أنه تم انضمام مستشفى أورام الإسماعيلية لمنظومة التأمين الصحي الشامل في الثاني والعشرين من يوليو الماضي وذلك لتسهيل تقديم الخدمات لمرضى الأورام دون عناء.
وأكد الدكتور على حطب وكيل وزارة الصحة والسكان بالإسماعيلية، أن مستشفى القصاصين بصدد الدخول في المنظومة قريبًا، وستقارب المجمع الطبي بالإسماعيلية، وهناك العديد من المستشفيات والوحدات التي ستدخل الخدمة مما ستحدث زخم في المنشآت الطبية.
وأوضح رئيس فرع هيئة الرعاية الصحية بالإسماعيلية، أن وجود الدعم الكامل من محافظة الإسماعيلية لتحقيق هدف الدولة في تقديم الخدمة الصحية بشكل مميز، ومشاركة الخبرات بين جميع الجهات، أفاد المنظومة الصحية تحت سقف معايير الجودة في تطبيق السلامة والأمل للمريض.
وأكد «بشارة» أن الغرض الرئيسي من عمل اللجنة، هو نجاح المنظومة الطبية الموجودة بالإسماعيلية، وتنسيق نوعية الخدمات الطبية المقدمة من خلال مستشفيات جامعة قناة السويس، ومستشفيات مديرية الشؤون الصحية، وهيئة الرعاية الصحية، ومستشفى الأورام.
وفي نهاية اللقاء أوضح محافظ الإسماعيلية أن تغيير ثقافة المواطن ودعم الثقة في المنظومة التأمين الصحي الشامل أهم تحديات تطبيق المنظومة وسيتم ترسيخها من خلال تطبيق معايير الجودة وتقديم الخدمات الطبية بشكل مميز.
مضيفًا، أن الهدف الأساسي من تطوير المنظومة الصحية بالإسماعيلية هو تقديم الخدمة الطبية المتميزة للمريض في أسرع وقت ممكن وخاصة أنه تم استحداث خدمة جهاز نقل العلامات الحيوية للمريض داخل سيارة الإسعاف لنقل البيانات الأولية للحالة المرضية مباشرة على الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة بالمحافظة وتحديد الحالة الصحية للمريض داخل سيارة الإسعاف وتوجيهه للمستشفى المتخصصة المعنية بالحالة المرضية في أقل وقت ممكن.
واختتم «بشارة» أن هدفنا جميعًا هو صحة المواطن وتقديم كافة الخدمات الطبية للمواطنين دون توقف لأي أسباب، ولا بد من مواصلة العمل على مدار ٢٤ ساعة للسهر على رعاية المرضى.
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الاسماعيلية محافظة الاسماعيلية رئيس جامعة قناة السويس زي النهاردة تقدیم الخدمات الطبیة محافظة الإسماعیلیة محافظ الإسماعیلیة جامعة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط يوجه بتسريع وتيرة العمل لتسليم مشروعات «حياة كريمة»
أكد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، علي أهمية تسريع وتيرة العمل لإنهاء كافة الملاحظات التي تم رصدها من قبل مكتب "دار الهندسة " استشاري مجلس الوزراء لمبادرة "حياة كريمة" وسرعة تسليم المشروعات لتدخل الخدمة بكامل طاقتها، بعد تلافي كافة الملاحظات، والتأكيد على ضرورة الانتهاء من كافة المشروعات في أسرع وقت ممكن وذلك خلال الاجتماع الذى عقده لمتابعة معدلات تنفيذ مشروعات المرحلة الأولى للمبادرة، ومتابعة موقف استلام وتشغيل المشروعات المنتهية والتى تم تسليمها خلال الفترة السابقة، لتعود بالنفع على المواطنين تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.
جاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ والمحاسب عدلي أبو عقيل سكرتير عام المحافظة، واللواء مجدي أحمد مدير المكتب الإقليمي بدار الهندسة، ورؤساء وممثلي شركات المرافق (مياة الشرب والصرف الصحي، الكهرباء، الغاز الطبيعي) وسوزان محمد راضي مدير وحدة تطوير الريف المصري بالمحافظة وبعض مديري المديات الخدمية ورؤساء الوحدات المحلية للمراكز والمدن ومسئولي جهاز التعمير وسط وشمال الصعيد والوادي الجديد.
ووجه محافظ أسيوط، بتشكيل فريق عمل من شركات المياه والصرف الكهرباء والتنسيق بين الجهات المعنية، لسرعة إنهاء وتلافي الملاحظات التي تعوق استكمال بعض الأعمال واستلامها، والتنسيق مع مسئولي مكتب دار الهندسة لحصر كافة الملاحظات الخاصة بأعمال المشروعات، لسرعة التدخل بخصوصها، وإنهاء تلك المشروعات ودخولها الخدمة في أسرع وقت مما يعود بالنفع والفائدة على المواطن وتحقيق المستهدف منها في تحسين وتطوير مستوى معيشة أهالينا في تلك القرى والارتقاء بمستوى الخدمات.
كما استعرض المحافظ - خلال الاجتماع - نسب تنفيذ كل مشروع في القطاعات المختلفة ومناقشة بعض المعوقات ووضع حلول عاجلة وفورية لها لتذليلها وتلافي الملاحظات وكذا موقف تشغيل المشروعات التى تم تسليمها بعد الانتهاء من أعمالها الإنشائية مؤكدًا على الاستمرار في دفع العمل بكل مشروعات المبادرة، فضلاً عن المتابعة اليومية والميدانية، لتلافي كافة الملاحظات التي تعوق إجراءات التسليم بالمشروعات المنتهي تنفيذها تمهيداً لدخولها الخدمة في أسرع وقت ممكن.
يذكر أن المشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة" بأسيوط يستهدف بمرحلته الأولى 7 مراكز بإجمالي 149 قرية و615 عزبة وتابع ويجري تنفيذ مشروعات بإجمالي 2716 مشروع بتكلفة إجمالية 80 مليار جنيه وتم الانتهاء من 2003 مشروع بنسبة 86.85% حتى الآن حيث يتولى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بعدد 4 مراكز هي "ساحل سليم وأبوتيج وأبنوب والفتح" ويتولى جهاز تعمير الوادي الجديد تنفيذ المشروعات بمركزي "منفلوط وديروط"، ويتولى جهاز تعمير جنوب الصعيد تنفيذ المشروعات بمركز صدفا ويتضمن تطوير شامل للبنية الأساسية والخدمات الإجتماعية والأوضاع الإقتصادية فضلاً عن تحسين أوضاع الفئات الأولي بالرعاية بتلك القرى والنجوع.