رغم الخروج من يورو 2024.. ياكين مستمر في تدريب منتخب سويسرا
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أعلن الاتحاد السويسري لكرة القدم، اليوم الجمعة، أن المدرب موراد ياكين سيستمر في منصب المدير الفني للمنتخب الأول رغم الخروج من كأس أمم أوروبا «يورو 2024»، والمقامة حاليًا بألمانيا.
ولم يكشف اتحاد الكرة السويسري عن التفاصيل المالية للعقد أو مدته.
وترك منتخب سويسرا انطباعًا جيدًا في يورو 2024، ببلوغه دور الثمانية قبل الخسارة على يد إنجلترا بركلات الجزاء الترجيحية، ولكنه تمكن من إقصاء حامل اللقب المنتخب الإيطالي من دور الـ16 بهدفين نظيفين.
ويتولى ياكين تدريب منتخب سويسرا منذ 2021، وقاد الفريق لبلوغ دور الـ16 بمونديال قطر 2022، قبل الخسارة الساحقة على يد البرتغال بسداسية مقابل هدف.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: منتخب سويسرا سويسرا يورو 2024 كأس أمم أوروبا مورات ياكين ياكين مدرب منتخب سويسرا
إقرأ أيضاً:
الصبيحي لحسّان .. 96468 متقاعد ضمان وأسرهم يعيشون في ضنك وفاقة
#سوايل ف
كتب موسى الصبيحي
إذا كان هناك ( 96468 ) متقاعد ضمان اجتماعي يتقاضون رواتب تقاعد أساسية تتراوح ما بين 125 – 199 ديناراً، فهذا يعني أن حوالي (27%) من متقاعدي الضمان وعائلاتهم يعيشون تحت مستوى خط الفقر المدقع، أي أنّ (96) ألف أُسرة أردنية تعاني من الفقر المدقع في حال لم يكن لديها مصدر دخل آخَر غير الراتب التقاعدي، فلا تكاد تجد غذاءً صحياً كافياً يؤمّن لها معيشة ضمن حدّ الكفاف، علماً بأن خط الفقر المطلق (وليس المدقع) في الأردن هو (168) ديناراً للفرد الواحد في الشهر، فإذا علمنا أن حجم الأسرة المعيارية هو ( 4.8 ) فرد، فإن خط الفقر المطلق لها هو ( 806 ) دنانير في الشهر. وهذا ما يؤكّد أن مَنْ يتقاضون رواتب تقاعدية أساسية تتراوح ما بين 125 ديناراً إلى 199 ديناراً يعيشون هم وأسرهم في حالة فقر مدقع ما لم يكن لديهم مصادر دخل أخرى.!
مؤسسة الضمان الاجتماعي اُنشئت من أجل توفير مستوى حماية اجتماعية كريم ومناسب للمنتفع وأُسرته، أي توفير حدود الكفاية الاجتماعية للمتقاعد وعائلته وليس حدود الكفاف، ولم يكن ذنبها أن نسبة لا يُستهان بها من متقاعديها كانوا يعملون مقابل أجور ضعيفة جداً، نتجَ عنها حصولهم على روانب تقاعدية متدنية، لا توفر لهم حدود الكفاية الاجتماعية.
مقالات ذات صلةإضافة إلى وجود شريحة من ذوي رواتب اعتلال العجز الجزئي الطبيعي والإصابي، وهي بالأساس رواتب متدنية، لا تتجاوز ما نسبته (40%) من أجورهم الخاضعة لاقتطاع الضمان ما قبل تقاعدهم، وغالباً ما لا يستطيع هؤلاء العودة إلى العمل من جديد إمّا بسبب وضعهم الصحي أو بسبب شُحّ فرص العمل أمامهم. فيعيشون حياة الضنك والفاقة.!
من هنا، فإن الحكمة من إعادة النظر بالحد الأدنى لراتب تقاعد الضمان كل خمس سنوات وفقاً لما نصّت عليه الفقرة (أ) من المادة (89) من قانون الضمان، تكمن في أهمية معالجة نواتج الأجور الضعيفة للمؤمّن عليهم، أو الخروج الإجباري من النظام التأميني لأسباب صحية، أو لمعالجة الخروج على التقاعد بفترات اشتراك لا تتجاوز الحد الأدنى المطلوب لاستحقاق راتب التقاعد، وغالباً ما يكون هذا الخروج إجباريّاً أو اضطراريّاً مع الأسف.