بايدن في أول مؤتمر صحفي منفرد منذ 8 شهور يؤكد عدم انسحابه من الانتخابات.. الرئيس الأمريكي: أستطيع تحمل الضعوط لفترة أخرى
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رد الرئيس الأمريكي جو بايدن في أول مؤتمر صحفي منفرد له منذ ثمانية أشهر، على أسئلة حول الحركة المتنامية داخل حزبه الديمقراطي لحمله على التنحي بسبب مخاوف من أنه قد يكون في حالة تدهور إدراكي.
وقال بايدن: "لقد خضعت لثلاثة اختبارات عصبية مهمة ومكثفة، في فبراير الماضي. "يقولون أنني في حالة جيدة، إذا اعتقد أي من أطبائي أنه يجب علي إجراء فحص عصبي مرة أخرى، فسأقوم بذلك".
وأضاف بايدن البالغ من العمر 81 عاما أن التقدم في السن يخلق القليل من الحكمة، مؤكدا أنه قادر على تحمل ضغوط الوظيفة لفترة ولاية أخرى.
وسُئل الرئيس عما حدث لوعده خلال حملة 2020 بأن يكون مرشح جسر لجيل أصغر من الديمقراطيين، وهو ما فُسر في ذلك الوقت على أنه يشير إلى أنه لن يترشح مرة أخرى في عام 2024.
وأجاب بايدن: "ما تغير هو خطورة الوضع الذي ورثته، على صعيد الاقتصاد وسياستنا الخارجية والانقسام الداخلي".
وقال أيضًا إنه إذا عاد الرئيس السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض لولاية ثانية، فإن الديمقراطية الأمريكية ستكون معرضة للخطر.
وفي ردوده على أسئلة نحو عشرة صحفيين، أشاد بايدن بإنجازاته في التعامل مع الأزمات الخارجية والاقتصاد، لكن ما سيبقى في العناوين الرئيسية بعد تصريحاته العلنية الأخيرة هو رده على أكبر أزمة يواجهها حاليا، والتي تأتي من داخل حزبه.
وردا على سؤال عما إذا كان سيبقى في السباق إذا قدم فريقه بيانات تشير إلى أن نائبة الرئيس كامالا هاريس لديها فرصة أفضل لهزيمة ترامب، قال الرئيس إنه سيواصل القتال.
واتسعت الدعوات الموجهة لبايدن للانسحاب لتتجاوز ما لا يقل عن 16 عضوًا من الحزب الديمقراطي في مجلس النواب، ودعا الممثل البارز جورج كلوني، الأربعاء، في مقال رأي بصحيفة نيويورك تايمز، بايدن إلى أن يكون بطلا للديمقراطية مرة أخرى بانسحابه من مباراة العودة ضد الرئيس الجمهوري السابق.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء أن كبار المسؤولين في نقابة عمال السيارات المتحدة اجتمعوا يوم الخميس لمناقشة مخاوفهم بشأن ترشيح بايدن، ونسبت المعلومات إلى ثلاثة مصادر مطلعة على الأمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن جو بايدن الديمقراطي
إقرأ أيضاً:
مؤتمر صحفي بنقابة المهندسين.. الإعلان عن خطة عاجلة وواقعية لإعادة إعمار غزة خلال 6 أشهر
أعلنت نقابة المهندسين المصرية، عبر لجنتها الاستشارية لإعمار غزة، تفاصيل خطة عاجلة وشاملة لإعادة إعمار القطاع، تمتد على مدى ستة أشهر، وتهدف إلى تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة وعلى رأسها توفير الإيواء المؤقت وتأهيل البنية الأساسية والخدمات الحيوية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اللجنة اليوم بمقر النقابة، بحضور المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين، واللواء المهندس أحمد زكي عابدين رئيس اللجنة الاستشارية، والمهندس محمود عرفات الأمين العام، والمهندس كريم الكسار الأمين العام المساعد، إلى جانب عدد من أعضاء اللجنة على رأسهم الدكتور المهندس عبد القوي خليفة والدكتور المهندس محمد عبد الغني.
خطة عاجلة على 4 محاور رئيسية
وأكدت اللجنة أن الخطة تستند إلى منهجية علمية دقيقة، تضع في أولويتها تأمين الإيواء المؤقت لنحو 750 ألف مواطن من سكان القطاع، عبر إنشاء 30 تجمعًا سكنيًا مؤقتًا، يستوعب كل منها 25 ألف نسمة، مع مراعاة النسيج الاجتماعي والثقافي والتوزيع الجغرافي المتوازن، وتجنّب التعدي على الملكيات الخاصة عبر اختيار أراضٍ عامة شاغرة.
وتشمل التجمعات وحدات سكنية مؤقتة مصممة وفق أعلى معايير الأمان والعزل الحراري، ومدارس ومستوصفات ومراكز خدمات وأسواق وساحات عامة، إلى جانب البنية التحتية من كهرباء ومياه وصرف صحي، ومساجد ومراكز إدارية وأمنية.
مواصفات الوحدات المؤقتة
وأوضحت اللجنة أن كل وحدة سكنية مؤقتة ستكون بمساحة تتراوح بين 30 و35 مترًا مربعًا، ومصنوعة من مواد مرنة ومعالجة مقاومة للحريق وتسريب المياه، ومرتكزة على هيكل معدني خفيف سهل التركيب والفك.
محاور الخطة الأخرى
وتتضمن الخطة أيضًا:
إصلاح وتأهيل البنية التحتية لتوفير المياه والكهرباء وشبكات الصرف الصحي لتجمعات الإيواء.إعادة تأهيل شبكة الطرق لربط التجمعات الجديدة بمحور صلاح الدين وبقية مناطق القطاع.إدارة وتدوير الحطام للاستفادة من الركام في ردم الحفر وتصنيع مواد بناء أو استصلاح أراضٍ على الساحل.شروط التنفيذ ونداء للتمويل
وشددت اللجنة على أن الخطة تمثل نموذجًا عمليًا قابلًا للتنفيذ فور وقف إطلاق النار، لكنها مشروطة بتوافر التمويل اللازم، وفتح المعابر، وضمان تدفق المساعدات والمعدات ومواد البناء.
واختتم المؤتمر بتأكيد نقابة المهندسين على التزامها الكامل بدورها الوطني والمهني والإنساني في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، والعمل على إعادة الحياة إلى قطاع غزة وفق رؤية هندسية واقعية وشاملة.