الشيخ صالح بن حميد يحذر من الفتن والابتلاءات ويؤكد على الاستقامة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أكد خطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن حميد، أن الثبات على الدين من أعز المطالب، وفيه ثبات عن الشبهات والشهوات.
وأوضح أن قلوب العباد بين يدي الله يقلبها كيف يشاء، ويبدل الأحوال بأمره وقدرته. واستشهد بحديث النبي صل الله عليه وسلم "قلب ابن آدم أشد تقلبًا من القدر إذا استجمعت غليانها".
فيديو | خطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن حميد: راقبوا ربكم في السر والعلن ينجيكم من التقلبات والانتكاسات #الإخبارية pic.
أخبار متعلقة "الأرصاد" ينبه من أمطار وأتربة مثارة على جازانطقس المملكة.. استمرار الموجة الحارة ورياح على الأجزاء الساحليةكما حذر الشيخ صالح من الزيغ بعد الاستقامة، والضلال بعد الهدى، والراسخون في العلم يقولون "آمنا بربنا، وما يذكر إلا أولوا الألباب.
ونبه إلى ضرورة الانتباه من حلول مكر الله بالغافلين عن عباده، ووقوعهم ف المعاصي الأخطاء دون أن يدركوا، واستشهد بقول الله تعالى: "وما تدري نفس ماذا تكسب غدًا وما تدري نفس بأي أرض تموت.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات اليوم الدمام الاستقامة الاخلاص لله المسجد الحرام الشیخ صالح
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: التقوى أساس الاستقامة والتزام الإنسان في حياته
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن التقوى تُعد الركيزة الأساسية التي تميز الإنسان وتدفعه نحو الخير والاستقامة، مشيرًا إلى أن مفهوم التقوى يشمل الخوف من الله، والرضا بالقليل، والعمل بما أمرنا به، والاستعداد التام للقاء الله سبحانه وتعالى.
وخلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أضاف مفتي الجمهورية أن التقوى لا تقتصر على المظاهر الخارجية أو الأعمال الظاهرة التي يراها الناس، بل هي سلوك مستمر ومتجدد يعكس استحضار الله في جميع جوانب الحياة.
وأكد أن التقوى هي بمثابة الملاك الحارس الذي يوجه الإنسان إلى قول الحق وفعل الخير، حتى وإن كان ذلك على حساب مصالحه الشخصية، فهي التي تحميه من الانزلاق في المعاصي وتنير له طريق الحق.
وفيما يتعلق بمفهوم التقوى، استشهد الدكتور عياد بموقف مؤثر للفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حين سمع فتاة تُعبّر عن خشيتها من الله رغم وحدتها، وهو ما يعكس حقيقة التقوى التي كان يتحلى بها الصحابة الكرام. وأوضح أن التقوى كانت سمة فارقة لجيل الصحابة، حيث كان صدق الإيمان هو الدافع الأول لاستحضار التقوى في حياتهم اليومية.
وأكد المفتي أن التقوى تمثل القيم الحقيقية للإيمان، وتظل العامل الأساسي في حماية المسلم من الفتن والمغريات التي قد تضلله، كما أنها تُمكّن المؤمن من الثبات في مواجهة التحديات.
كما شدد على أهمية أن يتأمل المسلم في سلوكياته اليومية ويجعل التقوى مرشدًا له في جميع تعاملاته وأفعاله، ليرتقي بذلك إلى مراتب الإيمان الحقيقية التي تضمن له رضا الله تعالى في الدنيا والآخرة.