المغرب يتفوق عالميا في تصدير الفوسفاط والصادرات تتجاوز 110 مليار درهم
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أعلن المغرب، أنه احتياطاته العالمية من الفوسفاط تبلغ 70 بالمائة، وهو ما يجعله يمتلك أكبر مخزون من هذه المادة على المستوى الدولي.
وقالت ليلى بنعلي وزير الإنتقال الطاقي بمجلس النواب أن حصة المملكة من “إحتياطات الفوسفاط العالمية تبلغ 69.44 بالمائة”.
وأشارت بنعلي، إلى أن صادرات المغرب في هذا القطاع بلغت السنة الماضية نحو 110.
وخلصت الوزيرة أن المملكة المغربية قد أنجزت خط أنابيب على مستوى عدد من المناطق لنقل الفوسفاط، وهو ما شكل ثورة في تكنولوجية نقل هذه المادة لأنه جمع ما بين الأهمية الاقتصادية والفوائد البيئية.
وفي هذا الإطار يحرص المكتب الشريف للفوسفاط على تلبية الطلب على هذه المادة الخامة الضرورية للحياة النباتية والحيوانية والبشرية، مع تقليل أثرها البيئي. ولهذه الغاية، وكما تحدد المجموعة على موقعها، فقد بدأت سلسلة من الإجراءات، مثل استخدام الطاقة الخضراء ودعم المزارعين حول العالم حتى يستخدموا فقط كمية الفوسفاط التي يحتاجون إليها.
ويتعلق الأمر أيضا بعمليات إعادة التأهيل وإعادة التدوير المنفذة في مناجم المجموعة، وتحقيق الحياد الكربوني في مواقع الإنتاج، وإنتاج الأسمدة الدقيقة التي يتم تكييفها لتقليل النفايات وتقليص التأثير البيئي وتحسين الإنتاجية مع استهلاك موارد أقل، بالإضافة إلى الاستثمار في البحث والابتكار.
وفي نفس السياق، يأتي مخطط المغرب المنجمي (2021-2030) الذي يطمح في إطار مقاربة شاملة، إلى تطوير قطاع تعدين تنافسي لفائدة نمو مستدام.
ويتمحور هذا المخطط حول أربع ركائز استراتيجية؛ وهي تطوير شبكة من الفاعلين المتنافسين، وهيكلة التنظيم المؤسسي للقطاع، وتعزيز الانعكاسات الاجتماعية والطبيعة المسؤولة والمستدامة للقطاع ثم تكييف الإطار التشريعي للوسائل المالية والضريبية مع الطموحات الجديدة لقطاع التعدين.
ويعتبر قطاع التعدين أحد محركات الصناعة وبالتالي للاقتصاد الوطني، بالنظر إلى مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي 10 بالمائة وحصته في الصادرات المغربية وقدرته على خلق قيمة مضافة وخلق فرص شغل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: تكلفة إعادة إعمار غزة تتجاوز 53 مليار دولار حسب الخطة المصرية
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن خطة إعادة إعمار غزة، التي طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية في بداية الشهر الجاري، حظيت بموافقة السلطة الفلسطينية، مشددًا على أن الهدف الرئيسي منها هو تحقيق الأمن والاستقرار في القطاع.
مراحل الخطة.. تأمين داخلي وإعمار شاملوأوضح بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة صدى البلد، أن الخطة المصرية تمر بعدة مراحل، تبدأ بإرساء الأمن الداخلي بمشاركة مصر والأردن، مع إمكانية وجود قوات دولية لحماية الفلسطينيين.
رفض إسرائيلي للخطة المصريةوأشار بكري إلى أن السلطات الإسرائيلية أبدت رفضها للخطة المصرية، حيث ترفض أي محاولات لفك الحصار عن غزة وتسليم القطاع مجددًا للسلطة الفلسطينية، وهو ما يعقد الأوضاع على الأرض.
تكلفة الإعمار تتجاوز 53 مليار دولاروشدد على أن تكلفة الإعمار والبناء تتجاوز 53 مليار دولار، مشيرًا إلى أن أغلب الدول أبدت موافقتها على الخطة التي قدمها الرئيس السيسي، إذ ترى فيها فرصة حقيقية لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
الهدف: استعادة الحياة وإعادة الإعماروأضاف بكري أن الخطة تستهدف إعادة إعمار القطاع، وإعادة تأهيل بنيته التحتية المتضررة بشدة، بالإضافة إلى تحسين الأوضاع المعيشية للفلسطينيين من خلال مشاريع تنموية توفر لهم حياة كريمة واستقرارًا اقتصاديًا.