سرايا - انضم 12 عضواً في مجلس الكونغرس الأمريكي إلى حملة المطالبات بوقف ترشيح الرئيس الأمريكي جو بايدن نفسه لانتخابات الرئاسة الأمريكية وسط تشكيكات واضحة بصحته العقلية وأهليته لمتابعة تولي هذا المنصب.

ونقلت وكالة رويترز عن النائب آدم سميث قوله في بيان: “يجب على الرئيس إنهاء ترشحه لولاية ثانية، وإطلاق الحرية لمندوبيه لدى المؤتمر الوطني الديمقراطي لتمكين الحزب من ترشيح مرشح جديد للرئاسة… كان أداء الرئيس في المناظرة مثيراً للقلق، وقد أوضح الشعب الأمريكي أنه لم يعد يراه مرشحاً موثوقاً به ليخدم أربع سنوات أخرى كرئيس.

. والمخاطر كبيرة جداً”.

بدوره قال لويد دوجيت وهو عضو في مجلس النواب عن دائرة مضمونة للديمقراطيين في ولاية تكساس في بيان مماثل: إن بايدن “يواصل التأخر عن منافسه دونالد ترامب إلى حد كبير.. كنت آمل أن تقدم المناظرة بينهما بعض الزخم لتغيير ذلك، إلا أنها لم تفعل”.

النائب مايك كويجلي عن ولاية إيلينوي اعتبر أن “بايدن لا بد أن ينسحب ويترك شخصاً آخر يفعل هذا أو يخاطر بوقوع كارثة كبيرة”.

فيما أعرب النائب إيرل بلومينور عن أمله في أن “يتوصل بايدن إلى الاستنتاج الذي توصلت إليه أنا وآخرون، وهو أنه يجب ألا يكون المرشح الرئاسي عن الحزب الديمقراطي”.

واعتبر السيناتور بيتر ويلش عضو مجلس الشيوخ والنائبان بات رايان وميكي شيريلو أن على الرئيس الانسحاب من السباق الانتخابي من “أجل مصلحة البلاد”.

وانضم النواب براد شنايدر وهيلاري شولتن وراؤول غريغالفا وسيث مولتون وآنجي كريغ إلى هذا الرأي معتبرين أن الأوان قد حان كي ينهي بايدن حملته الانتخابية لأنه ليس مؤهلا للفوز.

ومع تزايد الحديث عن سلامة بايدن العقلية وتوالي الزلات التي يقع فيها سواء كلاميا أو بالأفعال كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية كيف حاول موظفو البيت الأبيض على مدى سنوات إخفاء انخفاض القدرات العقلية لدى الرئيس الأمريكي.

ونقلت الصحيفة عن مصدر داخل البيت الأبيض قوله: إن “بايدن أخفى عيوبه عن الجمهور لسنوات.. وقد صدم العديد من الأمريكيين عندما رأوا فشله فجأة على الهواء مباشرة”.

ووفقاً للمصدر فإنه ومن أجل تطوير استراتيجية لإخفاء حالة بايدن، تم تعيين موظفين خاصين حاولوا بكل طريقة ممكنة تخفيف إخفاقاته الواضحة، فقد حددوا إمكانية وصول الصحفيين إليه، واختاروا سلالم منخفضة للطائرة الرئاسية وقاموا بطباعة خطاباته بخط كبير وواضح، وأحياناً كانوا يحيطون به جسدياً من جميع الجهات لإخفاء مشيته القاسية عن الكاميرات”.

فيما أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية “بأن تدهور حالة بايدن تزايد بشكل كبير في الأشهر الأخيرة، وأصبح الأمر أكثر إثارة للقلق وخاصة بعد فشل مناظرته مع منافسه ترامب”. وكالات


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مزيد من التصعيد ولن نحميك.. تفاصيل المكالمة الغاضبة بين «بايدن ونتنياهو»

قال مسؤولون أمريكيون، إن الرئيس جو بايدن، أجرى الخميس «مكالمة متوترة» مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، انتقد فيها سياساته وطالبه بوقف التصعيد في الشرق الأوسط، محذراً إياه بأنه مع المزيد من التصعيد من جانبه سيفقد مظلة الحماية الأمريكية، وطالبه بالتوجه فورا نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية وفقا لموقع «أكسيوس» الأمريكي.

تفاصيل مكالمة بايدن ونتنياهو

وفقاً لما قاله مسؤولين لموقع «أكسيوس»، فإن بايدن تحدث مع نتنياهو بلهجة حادة وقال خلال المكالمة: «إذا اتجهت للتصعيد مرة أخرى فلا ينبغي لك الاعتماد على واشنطن لإنقاذك»، مضيفين أن نتنياهو لم يُعلم بايدن بشأن عمليات الاغتيال التي نفذها لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، «إسماعيل هنية» بطهران، والرجل الثاني لحزب الله اللبناني، فؤاد شكر بالضاحية الجنوبية لبيروت.

مشيرين إلى أنه جراء سياسات نتنياهو الأخيرة شعر بايدن وكبار مستشاريه بالإحباط الشديد من تداعيات الاغتيالات المنفذة على استقرار المنطقة، لا سيما وأنها تمت بعد أسبوع  من زيارة رئيس وزراء الاحتلال إلى واشنطن، وأن نتنياهو تجاهل أحاديث بايدن خلال الزيارة بشأن ضرورة المضي قدماً في المفاوضات، وإبرام صفقة تبادل ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، وخاصة وأن الفصائل الفلسطينية باتت تسعى لوقف الحرب، ويجب انتهاز الفرصة.

بايدن يعلق على مكالماته مع نتنياهو

ومن جانبه علق الرئيس الأمريكي على مكالمة مع نتنياهو قائلاً: «عقدت اجتماعاً مباشراً للغاية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي «مباشر للغاية» هناك أساس لوقف إطلاق النار ونتنياهو يجب أن يتحرك الآن، معتبراً أن اغتيال هنية، لا يساعد على وقف الحرب.

وبحسب شبكة «سكاي نيوز» لمح مكتب نتنياهو إلى التوتر في المكالمة مع بايدن، حيث  قال في بيان: «أبلغ رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، الرئيس الأمريكي جو بايدن  أنه يقدر دعم الولايات المتحدة، لكن بصفته رئيس وزراء إسرائيل فإنه يتصرف فقط وفقا للاحتياجات الأمنية لإسرائيل».

وتشير «أكسيوس» إلى أن الاضطراب الذي ظهر بين بايدن ونتنياهو مؤخراً في المكالمة الهاتفية، كان امتدادا لما حدث في نهاية الاجتماع بينهما الخميس الماضي، ففي خلال الاجتماع رفع بايدن صوته على نتنياهو وأخبره بضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في غزة بأقرب وقت ممكن في مدة لا تتجاوز الثلاثة أسابيع، ولكن نتنياهو تجاهل ذلك ومضى قدماً في عمليات اغتياله، وهو ما زاد من الأزمة بينه وبين الرئيس الأمريكي.

مقالات مشابهة

  • ترامب: اتفقنا مع فوكس نيوز على إجراء مناظرة مع كامالا هاريس يوم الأربعاء 4 سبتمبر
  • هاريس تضمن ترشيح الحزب الديمقراطي.. وبايدن فخور بذلك
  • ترامب: هاريس حلت محل بايدن في السباق الرئاسي نتيجة انقلاب
  • بايدن يعلّق على ترشيح الحزب الديمقراطي لهاريس
  • مزيد من التصعيد ولن نحميك.. تفاصيل المكالمة الغاضبة بين «بايدن ونتنياهو»
  • التيّار: باسيل وقّع قراراً بفصل النائب آلان عون
  • لوكاشينكو: بايدن لم يلعب اي دور في تبادل السجناء بين روسيا والغرب
  • أول تعليق من الرئيس الأمريكي على اغتيال إسماعيل هنية
  • بايدن تعليقًا على صفقة تبادل السجناء مع روسيا: انتهت محنتهم الوحشية
  • تمرير الصفقات لم يتوقف في مجلس القنيطرة رغم عزل الرئيس