12 عضواً في الكونغرس ينضمون لحملة وقف ترشيح بايدن
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
سرايا - انضم 12 عضواً في مجلس الكونغرس الأمريكي إلى حملة المطالبات بوقف ترشيح الرئيس الأمريكي جو بايدن نفسه لانتخابات الرئاسة الأمريكية وسط تشكيكات واضحة بصحته العقلية وأهليته لمتابعة تولي هذا المنصب.
ونقلت وكالة رويترز عن النائب آدم سميث قوله في بيان: “يجب على الرئيس إنهاء ترشحه لولاية ثانية، وإطلاق الحرية لمندوبيه لدى المؤتمر الوطني الديمقراطي لتمكين الحزب من ترشيح مرشح جديد للرئاسة… كان أداء الرئيس في المناظرة مثيراً للقلق، وقد أوضح الشعب الأمريكي أنه لم يعد يراه مرشحاً موثوقاً به ليخدم أربع سنوات أخرى كرئيس.
بدوره قال لويد دوجيت وهو عضو في مجلس النواب عن دائرة مضمونة للديمقراطيين في ولاية تكساس في بيان مماثل: إن بايدن “يواصل التأخر عن منافسه دونالد ترامب إلى حد كبير.. كنت آمل أن تقدم المناظرة بينهما بعض الزخم لتغيير ذلك، إلا أنها لم تفعل”.
النائب مايك كويجلي عن ولاية إيلينوي اعتبر أن “بايدن لا بد أن ينسحب ويترك شخصاً آخر يفعل هذا أو يخاطر بوقوع كارثة كبيرة”.
فيما أعرب النائب إيرل بلومينور عن أمله في أن “يتوصل بايدن إلى الاستنتاج الذي توصلت إليه أنا وآخرون، وهو أنه يجب ألا يكون المرشح الرئاسي عن الحزب الديمقراطي”.
واعتبر السيناتور بيتر ويلش عضو مجلس الشيوخ والنائبان بات رايان وميكي شيريلو أن على الرئيس الانسحاب من السباق الانتخابي من “أجل مصلحة البلاد”.
وانضم النواب براد شنايدر وهيلاري شولتن وراؤول غريغالفا وسيث مولتون وآنجي كريغ إلى هذا الرأي معتبرين أن الأوان قد حان كي ينهي بايدن حملته الانتخابية لأنه ليس مؤهلا للفوز.
ومع تزايد الحديث عن سلامة بايدن العقلية وتوالي الزلات التي يقع فيها سواء كلاميا أو بالأفعال كشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية كيف حاول موظفو البيت الأبيض على مدى سنوات إخفاء انخفاض القدرات العقلية لدى الرئيس الأمريكي.
ونقلت الصحيفة عن مصدر داخل البيت الأبيض قوله: إن “بايدن أخفى عيوبه عن الجمهور لسنوات.. وقد صدم العديد من الأمريكيين عندما رأوا فشله فجأة على الهواء مباشرة”.
ووفقاً للمصدر فإنه ومن أجل تطوير استراتيجية لإخفاء حالة بايدن، تم تعيين موظفين خاصين حاولوا بكل طريقة ممكنة تخفيف إخفاقاته الواضحة، فقد حددوا إمكانية وصول الصحفيين إليه، واختاروا سلالم منخفضة للطائرة الرئاسية وقاموا بطباعة خطاباته بخط كبير وواضح، وأحياناً كانوا يحيطون به جسدياً من جميع الجهات لإخفاء مشيته القاسية عن الكاميرات”.
فيما أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية “بأن تدهور حالة بايدن تزايد بشكل كبير في الأشهر الأخيرة، وأصبح الأمر أكثر إثارة للقلق وخاصة بعد فشل مناظرته مع منافسه ترامب”. وكالات
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بايدن يسمح بإرسال ألغام مضادة للأفراد إلى أوكرانيا في تحول سياسي كبير آخر
(CNN)-- وافقت إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، على إرسال ألغام مضادة للأفراد إلى أوكرانيا للمرة الأولى وذلك في تحول كبير آخر في السياسة، وفقًا لمسؤولين أمريكيين، ويأتي هذا القرار بعد أيام قليلة من منح الولايات المتحدة لأوكرانيا الإذن بإطلاق صواريخ أمريكية بعيدة المدى على أهداف في روسيا، وهو التحول الذي حدث فقط بعد أشهر من الضغوط الأوكرانية.
وتتوقع الولايات المتحدة أن تستخدم أوكرانيا هذه الألغام المضادة للأفراد لتعزيز الخطوط الدفاعية داخل الأراضي الأوكرانية ذات السيادة، وليس كقدرة هجومية في روسيا، كما طلبت الولايات المتحدة ضمانات بأن أوكرانيا ستحاول الحد من المخاطر التي يتعرض لها المدنيون بسبب الألغام.
وكانت صحيفة واشنطن بوست أول من نشر قرار الإدارة.
ومنذ الأيام الأولى للحرب، زودت الولايات المتحدة أوكرانيا بألغام مضادة للدبابات لإضعاف التفوق العددي لروسيا في المركبات المدرعة، لكن حتى الآن، لم تزود إدارة بايدن أوكرانيا بألغام مضادة للأفراد بسبب مخاوف بشأن الخطر الدائم الذي قد تشكله. ولطالما انتقدت جماعات حقوق الإنسان استخدام الألغام المضادة للأفراد لأنها يمكن أن تقتل بشكل عشوائي ويمكن أن تظل مسلحة لسنوات بعد انتهاء النزاع الذي استخدمت فيه في البداية.
وتعتزم الولايات المتحدة أن تستخدم كييف الألغام المضادة للأفراد في الجزء الشرقي من البلاد، حيث أحرزت القوات الروسية تقدمًا بطيئًا ومطردًا ضد الخطوط الدفاعية الأوكرانية، وكلفت المعركة الطاحنة موسكو تكاليف باهظة، حيث زعمت أوكرانيا أن روسيا تكبدت أكبر عدد من الضحايا هذا الأسبوع، لكن الضغوط الروسية المتواصلة، إلى جانب النقص في القوة البشرية والذخيرة الأوكرانية، سمحت للجيش الروسي بالاستيلاء تدريجياً على المزيد من الأراضي.
وفي يونيو/ حزيران 2022 بعد أربعة أشهر من بدء الحرب في أوكرانيا، تعهدت إدارة بايدن بالحد من استخدام الألغام المضادة للأفراد، وفي إعلانها عن القرار، الذي كان بمثابة تراجع عن إدارة ترامب السابقة، قال البيت الأبيض إن هناك "حاجة للحد من استخدام (الألغام المضادة للأفراد) في جميع أنحاء العالم"، وأن الولايات المتحدة لن تقوم بعد الآن بتطوير أو تصدير الألغام المضادة للأفراد وستعمل على تدمير جميع مخزوناتها الحالية (كان الاستثناء الوحيد لهذه السياسة هو كوريا الجنوبية).
إن الإعلان عن الألغام المضادة للأفراد في أوكرانيا، خاصة مع بقاء أسابيع فقط في إدارة بايدن، يمثل تغييراً مفاجئاً في السياسة التي كانت قائمة منذ فترة طويلة.
إن نوع الألغام التي توفرها الولايات المتحدة لأوكرانيا سيكون "غير دائم"، وفقاً للمسؤولين، مما يعني أن لديهم آلية داخلية لتقصير عمر الزناد، وقال المسؤولون إن الألغام مصممة لتصبح خاملة بعد فترة زمنية تتراوح بين أربع ساعات إلى أسبوعين. تستخدم الألغام فتيلاً كهربائياً يتطلب بطارية، ويصبح اللغم خاملاً عند نفاد البطارية.
وقامت روسيا بنشر الألغام المضادة للأفراد والألغام المضادة للدبابات منذ الأيام الأولى للحرب، ومع تقدم القوات الروسية داخل أوكرانيا وإنشاء خطوط دفاعية خاصة بها، أنشأت حقول ألغام لإبطاء أي هجوم مضاد لأوكرانيا، وفي الصيف الماضي، عندما شنت القوات الأوكرانية هجوماً مضاداً فاشلاً في نهاية المطاف، وصف أحد المسؤولين الأوكرانيين كثافة الألغام الروسية بأنها "جنونية".