المغرب يطالب بتدخل حاسم وحازم لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
دعا المغرب، الخميس، المجتمع الدولي إلى تدخل “حاسم وحازم” لوقف الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة لأكثر من 9 أشهر.
جاء ذلك في كلمة لرئيس مجلس النواب رشيد الطالبي العلمي، في افتتاح الدورة الثانية لـ”منتدى مراكش البرلماني الاقتصادي للمنطقة الأورومتوسطية والخليج”، والذي يستمر حتى الجمعة.
وقال العلمي: “دون تدخل حاسم وحازم من جانب المجموعة الدولية، سيظل النزاع في الشرق الأوسط مولدا للأزمات في المنطقة وما حولها من جغرافيا، ومعرقلا للتنمية والرخاء المشترك”.
وأوضح أن “الحرب على غزة وأعمال القتل والتهجير التي تستهدف المدنيين ليست سوى نتيجة حتمية لواقع الاحتلال وللظلم التاريخي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني منذ 76 سنة”.
وأضاف العلمي: “ستظل دوامة العنف مدمرة لكل الآمال التي تحدو شعوب المنطقة من أجل التعايش السلمي”.
وينظم المنتدى من قبل مجلس المستشارين وبرلمان البحر الأبيض المتوسط، ويناقش موضوعين رئيسيين هما؛ التحول نحو الطاقة الخضراء، ودعم ريادة الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة الفاعلة في ذلك.
وقال مجلس المستشارين، في بيان، إن انعقاد الدورة الثانية للمنتدى “يجسد انخراط برلمان البحر الأبيض المتوسط في مسار تعزيز التعاون البرلماني من أجل إنشاء منطقة اقتصادية ومالية أكثر تكاملا واستدامة بين الدول الأورومتوسطية ودول الخليج العربي”.
من جهته، قال النعم ميارة، رئيس مجلس المستشارين المغربي في افتتاح المنتدى: “نعبر عن أسفنا الشديد وقلقنا البالغ من استمرار فصول الحرب في غزة”.
وأوضح أن هناك “تداعيات مدمرة للحرب على المدنيين الأبرياء وعلى البنى التحتية، التي بدونها لا يستقيم الحديث عن التنمية المستدامة والكرامة الإنسانية”.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
“الرئاسي اليمني” يدين العدوان الإسرائيلي الجديد على اليمن ويحمل الحوثيين المسؤولية
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أدان مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، الخميس، العدوان الإسرائيلي الجديد على الأراضي اليمنية، محملاً جماعة الحوثي “مسؤولية هذا التصعيد والانتهاك للسيادة الوطنية”.
جاء ذلك خلال اجتماع للمجلس عقد برئاسة رشاد العليمي، وحضور جانبًا من جلسته رئيس مجلس الوزراء أحمد بن مبارك، ومحافظ البنك المركزي أحمد المعبقي، ورئيس الفريق الاقتصادي حسام الشرجبي.
وحسب وكالة الأنباء اليمينة الرسمية، فإن المجلس دعا خلال الاجتماع جماعة الحوثي “إلى تغليب مصلحة الشعب اليمني على أي مصالح أخرى”.
كما اطلع المجلس على “إحاطة حول الهجمات الإرهابية الحوثية على الأمن البحري، وسردياتها المضللة لاستثمار أوجاع الشعب الفلسطيني، وتداعياتها على الأوضاع المعيشية لشعوب المنطقة، وعسكرة مياهها الإقليمية”.
وكرس الاجتماع، بحضور رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي، “لمناقشة مؤشرات الأداء الاقتصادي والمؤسسي خلال الفترة الماضية، ومسار الإصلاحات الشاملة، والجهود الحكومية المبذولة لتأمين الخدمات والسلع الأساسية، والتخفيف من وطأة الأوضاع الإنسانية التي صنعتها المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني”.
كما اطلع المجلس على مستوى تنفيذ قراراته وتوصياته، خصوصًا تلك المتعلقة بالتسريع في تنفيذ خطة الإنقاذ الاقتصادي، وتعزيز وسائل الحماية للفئات الاجتماعية الضعيفة، وتحسين وصول الدولة إلى مواردها السيادية، ومكافحة الفساد، وردع المضاربين بالعملات، والرقابة على أسعار الخدمات، والسلع الأساسية، ودعم استقلالية البنك المركزي في إدارة السياسة النقدية.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، بسقوط 9 قتلى و3 جرحى جراء غارات إسرائيلية استهدفت بنى تحتية للطاقة في العاصمة صنعاء وموانئ في مدينة الحديدة الساحلية، وجاءت ردا على قصف بصاروخين باليستيين قال الحوثيون إنه استهدف تل أبيب.
وذكرت مصادر إعلامية تابعة للحوثيين أن انفجارات ضخمة نجمت عن الغارات التي استهدفت محطتي كهرباء “حزيز” و”ذهبان” المركزيتين جنوب وشمال صنعاء.
وأضافت أن ميناءي الصليف والحديدة تعرضا أيضا لثماني غارات، في حين استهدفت غارتان محطة رأس عيسى النفطية. وأشارت المصادر إلى أن الدفاع المدني أخمد الحرائق في محطة توليد كهرباء حزيز.
وقبيل فجر اليوم الخميس، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن دفاعاته اعترضت صاروخا تم إطلاقه من اليمن قبل دخوله أجواء “إسرائيل”.
ويعد هذا خامس صاروخ للحوثيين يستهدف “إسرائيل” خلال أقل من أسبوعين، بالإضافة إلى 5 مسيرات.