صحيفة صدى:
2024-08-03@19:53:14 GMT

رجل يعلق في شبكة صرف صحي بسبب فضوله

تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT

رجل يعلق في شبكة صرف صحي بسبب فضوله

خاص

كاد رجل أن يفقد حياته بعد أن دفعه فضوله لاستكشاف أحد المنافذ، ليعلق داخل شبكة صرف صحي مدة ثلاثة أيام.

وعلق الرجل داخل شبكة صرف صحي ، بسبب فضوله في استكشاف منفذ مطل على نهر في مكسيكو سيتي

وأفاد السكان المحليين،بأنهم سمعوا صوت صرخات خافتة وبعيدة للرجل في المنطقة، لكنهم عجزوا عن تحديد مصدرها، بينما ظل صراخه يتردد في المكان طوال الأيام الثلاثة، قبل أن تسمع امرأة عابرة صرخاته، وتتمكن من تحديد مكانه، وتبلغ السلطات.

‎ونجحت السلطات بإخراج الرجل، الذي ظل على قيد الحياة بفضل المرأة، ونقل إلى مستشفى قريب للاطمئنان عليه.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: شبكة صرف صحي فضول مكسيكو سيتي

إقرأ أيضاً:

لماذا البصرة ؟. ولماذا هذا الرجل ؟

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

تعود هذه الحكاية الواقعية المؤلمة إلى عام 2018، وهو العام الذي تعرضت فيه مباني ثلاث محافظات (واسط – ذي قار – البصرة) للحرق والتخريب والنهب والتسليب. ففكر رئيس الوزراء وقتذاك في البحث عن المقار البديلة، وابدى موافقته على انتقال محافظة واسط إلى بناية تابعة لوزارة الرياضة والشباب، وانتقال محافظة ذي قار إلى بناية تابعة إلى وزارة النفط، وانتقال محافظة البصرة إلى بناية فارغة من بنايات وزارة النقل في ظل ظروف استثنائية قاهرة. .
وبهذا القرار الحكيم استأنفت المحافظات أعمالها الإدارية والخدمية والمالية على الوجه الأكمل. وكانت اجراءات الدولة صائبة في رأب التصدعات التي عصفت باداراتها المحلية في ثلاث مدن جنوبية. .
ولكن فوجئ العراق كله باندفاع الحيتان السياسية نحو مطاردة الوزير البصراوي بتهمة الموافقة على انتقال المحافظة إلى بناية فارغة وغير مأهولة من بنايات الموانئ، فصدرت ضده حزمة من الأحكام المشددة بالسجن مع الشغل والنفاذ. بينما حظيت اجراءات وزارتي النفط والشباب في واسط وذي قار بالمدح والثناء والتبريكات. .
لقد تفاعلت معظم القوى السياسية والإعلامية والقانونية في البصرة مع رغبات الحيتان بالانتقام من هذا الرجل الذي لم يرتكب خطيئة ولم يقترف فاحشة. .
يتساءل المواطن المتفرج احيانا عن سر هذا العداء الذي تفجر بعد مضي اكثر من ست سنوات ؟. وهل البصرة غير محسوبة على المحافظات العراقية ؟. أم ان الوزير الأسبق منح البناية إلى أهله وابناء عشيرته ؟. والأغرب من ذلك كله ان الجهات الرقابية في البصرة تحث الخطى هذه الايام نحو تحريك دعاوى مدنية جديدة حول نفس الموضوع ضد الوزير نفسه بمشاركة تشكيلات وزارة النقل. وبتوجيه من الاحزاب القيادية الكبرى التي ظلت تحمل شعلة الانتقام ضد وزير اسبق سلك الطريق الذي سلكه وزراء النفط والرياضة في التعامل مع محافظتي واسط وذي قار. .
ويتساءل المواطن المتفرج ايضاً، فيقول لنفسه: اين المخالفة ؟. واين الهدر في المال العام ؟. فاذا كانت الدولة العراقية الرشيدة بهذه الحرص والانتباه فما الذي يمنعها من ارغام محافظة البصرة على إخلاء المبنى ؟. وهل الدولة التي تفكر الآن بترحيل نفط البصرة إلى الأردن لم تتفهم انتقال مؤسسة حكومية إلى بناية تابعة إلى مؤسسة حكومية اخرى بناء على توجيهات رئيس الوزراء الأسبق؟. .
نشعر بالخذلان والإحباط عندما نرى الحيتان تضيق الخناق على هذا الرجل الذي ظل واقفا وحده. ربما لأنه مستقل، وربما لأن الحيتان نفسها وجدت فيه صيدا سهلا في متناول انيابها. .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • سجال حاد بسبب مناظرتهما المرتقبة.. هل يخشى ترامب مواجهة كامالا هاريس؟
  • وفاة طفل كويتي داخل سيارة بشبهة جنائية
  • لماذا البصرة ؟. ولماذا هذا الرجل ؟
  • هل حقيقة هرب نافع علي نافع إلى تركيا؟!
  • هل حقيقة هرب نافع علي نافع إلى تركيا..؟!
  • سلطان البركاني يعلق على اسقاط العقوبات عن أحمد علي ووالده ويلمح لمرحلة جديدة
  • «الرجل الشبح».. من هو محمد الضيف مُعذب إسرائيل الأول؟
  • “جبيت”.. الحقيقة نصف عارية
  • الرجل الأزرق في حفل افتتاح أولمبياد باريس يعلق على الجدل المثار.. أنا آسف
  • من هو فؤاد شكر الرجل الثاني في «حزب الله»؟