التهاب المسالك البولية لدى النساء..ما هي أعراض هذه الحالة؟
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يُعتبر الجهاز البولي نظام تصريف الجسم لإزالة الفضلات والماء الزائد، ويشمل الكليتين، والحالبين، والمثانة، ومجرى البول.
أما التهابات المسالك البولية (UTIs) فهي تُعد ثاني أكثر أنواع العدوى شيوعًا في الجسم والتي من الممكن أن تصيب الأشخاص في أي مرحلة عمرية.
وأشار موقع Womenshealth.
يتشارك الرجال والنساء بأعراض التهاب المسالك البولية، وفقاً لما ذكره موقع "Medlineplus" التابع لمكتبة الطب الوطنية في أمريكا، و أكثر شيوعاً هي:
رائحة البول الكريهةألم أو حرقان عند التبولالحاجة إلى التبول كثيراًصعوبة في إفراغ المثانة بالكاملالحاجة الشديدة إلى إفراغ المثانةويكمن علاج التهاب المسالك البولية بتناول المضادات الحيوية عن طريق الفم، لمدة ثلاثة أيام فقط أو لمدة تمتد بين 7 و 14 يوماً وفقاً لشدة الالتهاب. كما أنه يتوجب على الشخص المصاب استكمال تناول المضادات الحيوية حتى عند الشعور بالتحسن لتجنب الإصابة بالعدوى حيث يصبح علاجها أكثر صعوبة.
كما قد يلجأ الطبيب المختص أيضاً إلى وصف دواء لتخفيف الألم الحارق والحاجة الملحة للتبول، والذي بدوره قد يؤدي إلى تغير لون البول إلى اللون البرتقالي أو الأحمر.
يجب اتباع الخطوات التالية للوقاية من عدوى المسالك البولية:
اختيار الفوط الصحية بدلاً من السدادات القطنية، التي يعتقد بعض الأطباء أنها تزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب المسالك البولية. كما يجب تغيير الفوطة الصحية بعد كل دخول للحمام.عدم غسل المناطق الحساسة باستخدام البخاخات أو مساحيق النظافة النسائية. كما لا يجب استخدام أي منتج يحتوي على عطور.الاستحمام بالدش بدلاً من الاسترخاء في حوض الحمام، وتجنب زيوت الاستحمام.الحفاظ على نظافة المنطقة التناسلية خصوصاً قبل وبعد العلاقة الحميمة.التبول قبل وبعد ممارسة العلاقة الحميمةالمسح من الأمام إلى الخلف بعد استخدام الحمام.تجنب السراويل الضيقة، وارتداء ملابس داخلية وجوارب طويلة من القماش القطني، وتغييرهما مرة واحدة على الأقل يوميًا.اعتماد نظام غذائي صحي: شرب الكثير من الماء (بين 2 و4 لتر يومياً) وتجنب السوائل التي تهيج المثانة مثل الكحول والكافيين.أمراض وأدويةنشر الجمعة، 12 يوليو / تموز 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض وأدوية التهاب المسالک البولیة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر من التهاب الدماغ وتدعو لتحرك دولي
حذرت منظمة الصحة العالمية ومنظمة التهاب الدماغ الدولية من أن التهاب الدماغ يشكل خطرًا متزايدًا على الصحة العالمية، ويحث تقريرهما الجديد على تحسين الوقاية والتشخيص والعلاج. ومع ارتفاع الحالات، وخاصة في البلدان الأكثر فقراً، يؤكد الخبراء على الحاجة إلى التوعية والتطعيم وتحسين الرعاية الصحية لإنقاذ الأرواح.
وأصدرت منظمة الصحة العالمية (WHO) تحذيرًا جديدًا بشأن التهاب الدماغ، وهو مرض خطير يصيب الدماغ ويتحول إلى مصدر قلق متزايد على الصحة العالمية، كما أصدرت المنظمة موجزًا فنيًا يشرح الحاجة الملحة إلى تحسين الوقاية والتشخيص والعلاج لهذا المرض.
ما هو التهاب الدماغ؟
التهاب الدماغ هو حالة يصاب فيها الدماغ بالالتهاب نتيجة للعدوى أو ردود الفعل المناعية الذاتية، ويمكن أن يؤدي هذا إلى مضاعفات خطيرة مثل تلف الدماغ وفقدان الذاكرة وحتى الإعاقة الدائمة، وفي حين أن العديد من الأشخاص لا يدركون وجود التهاب الدماغ، فإنه يمكن أن يؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار والخلفيات.
هناك نوعان رئيسيان من التهاب الدماغ:
- يحدث التهاب الدماغ المعدي بسبب فيروسات مثل التهاب الدماغ الياباني والتيفوس الأكالي، وهو مرض شائع في الهند.
- التهاب الدماغ المناعي الذاتي هو عندما يقوم الجهاز المناعي في الجسم بمهاجمة الدماغ عن طريق الخطأ.
لماذا يشكل التهاب الدماغ مصدر قلق متزايد؟ أكدت الدكتورة آفا إيستون، الرئيسة التنفيذية لمنظمة Encephalitis International، على أهمية اتخاذ إجراءات فورية، وقالت: "يشكل التهاب الدماغ تهديدًا عالميًا متزايدًا، وفي غياب الاهتمام والاستثمار العاجلين، سوف نشهد المزيد من الوفيات والإعاقات غير الضرورية الناجمة عن هذه الحالة".
وقد وجد مسح أجري عام 2024 وجود 1548 حالة من التهاب الدماغ الياباني في 24 ولاية هندية وأقاليم اتحادية، ولا يتم الإبلاغ عن العديد من الحالات، وخاصة في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط حيث تكافح أنظمة الرعاية الصحية لتوفير الرعاية الكافية.
صرح الدكتور تارون دوا من وحدة صحة الدماغ التابعة لمنظمة الصحة العالمية، "إن منظمة الصحة العالمية التهاب الدماغ يهدف هذا التقرير الفني إلى التركيز على التهديد العالمي المتزايد المتمثل في التهاب الدماغ، واستراتيجيات الوقاية، والفجوات الموجودة في التشخيص والعلاج والرعاية.
النتائج الرئيسية لتقرير منظمة الصحة العالمية
ويوضح تقرير منظمة الصحة العالمية العديد من القضايا الحرجة:
- لا يزال التهاب الدماغ غير معترف به على الرغم من أنه يسبب وفيات وإعاقات كبيرة.
- يساهم تغير المناخ والتوسع الحضري والتجارة العالمية في انتشار التهاب الدماغ المعدي.
- العديد من الحالات لا يتم تشخيصها، وخاصة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، بسبب ضعف جمع البيانات والافتقار إلى الوعي.
- هناك حاجة إلى برامج مراقبة وتطعيم أقوى للسيطرة على المرض.
- يمكن أن تساعد حملات التوعية العامة في الحد من الوفيات والإعاقات طويلة الأمد.
الاستجابة العالمية
وللمساعدة في التصدي لهذه التحديات، أطلقت منظمة Encephalitis International حملة "العد التنازلي للتغيير"، بهدف جمع 50 ألف جنيه إسترليني بحلول 22 فبراير/شباط 2025. وسيتم استخدام الأموال لتحسين التشخيص والوصول إلى العلاج ودعم ما بعد الرعاية للمرضى في جميع أنحاء العالم.
وقال الدكتور إيستون: "إن اعتراف منظمة الصحة العالمية بالتهاب الدماغ باعتباره تهديدًا صحيًا عالميًا يمثل لحظة محورية، يتعين علينا أن نتحرك بشكل حاسم لتحسين الوقاية والتشخيص والرعاية للمصابين".
أعراض التهاب الدماغ
على الرغم من أن التهاب الدماغ يصيب ثلاثة أشخاص كل دقيقة على مستوى العالم، إلا أن 77% من السكان لا يدركون إصابتهم به، وغالبًا ما يؤدي الافتقار إلى الوعي إلى تأخير التشخيص والعلاج.
تشمل الأعراض الشائعة ما يلي:
- ارتباك واضطراب في الوعي
- فقدان الذاكرة والأعراض النفسية
- التغيرات السلوكية والنوبات
بدون العلاج في الوقت المناسب، قد يعاني الناجون من التهاب الدماغ من تأثيرات طويلة الأمد مثل ضعف الإدراك، والصرع، والتعب المزمن.
المصدر: timesnownews.