استطلاع: غانتس أقرب لرئاسة الوزراء وبن غفير خليفة نتنياهو بمعسكر اليمين
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أظهر استطلاع نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية اليوم الجمعة أحزاب المعارضة بقيادة بيني غانتس ستحصل على 60 مقعدا في الكنيست (البرلمان) لو جرت الانتخابات العامة اليوم، في حين سيحصل الائتلاف الحكومي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على 50 مقعدا.
ووفقا للاستطلاع، عبّر 43% من المشاركين في الاستطلاع عن تأييدهم لتولي غانتس رئاسة الوزراء، في وقت أيد فيه 38% نتنياهو في هذا المنصب.
وأظهر الاستطلاع أن وزير الأمن القومي وزعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف إيتمار بن غفير بات الخليفة المحتمل لرئاسة كتلة اليمين في حقبة ما بعد نتنياهو.
ويتمتع بن غفير بدعم 24% بين الناخبين في الكتلة، في حقبة ما بعد نتنياهو، بفارق كبير عن المرشحين الآخرين، إذ حصل الرئيس السابق لجهاز الموساد يوسي كوهين على 14%، ووزير المالية وزعيم حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش على 11%.
اعتزال نتنياهووكان استطلاع للرأي أجرته القناة 12 الإسرائيلية قد أظهر أن نحو ثلثي الإسرائيليين يؤيدون اعتزال نتنياهو الحياة السياسية، وألا يترشح لولاية جديدة في منصب رئيس الوزراء.
وبحسب الاستطلاع، عبر 66% من المشاركين عن اعتقادهم أن نتنياهو (74 عاما) يجب أن يتقاعد ولا يترشح لولاية سابعة، في حين يرى 27% من المستطلعة آراؤهم أنه يجب أن يترشح لولاية جديدة ويستمر في حياته السياسية، و7% لا يعرفون، بحسب القناة الإسرائيلية.
ومنذ أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، التي أعقبتها حرب مدمرة شنتها إسرائيل على قطاع غزة، انخفضت شعبية نتنياهو بشكل حاد، وفقا للعديد من استطلاعات الرأي التي أجرتها وسائل إعلام عبرية، وخاصة خلال الشهور الأخيرة.
ورغم تصاعد المطالبات في إسرائيل بإجراء انتخابات مبكرة، فإن نتنياهو أعلن مرارا رفضه إجراءها في ظل الحرب.
وجرت آخر انتخابات في إسرائيل نهاية 2022، وبموجب القانون، فإن ولاية الكنيست (البرلمان) تستمر 4 سنوات ما لم يتم إقرار إجراء انتخابات مبكرة.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية المدمرة والمدعومة أميركيا والمستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عن أكثر من 124 ألفا بين شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الغزواني يؤدي اليمين الدستورية رئيسا لموريتانيا لولاية ثانية
نواكشوط – أدى الرئيس الموريتاني المنتخب محمد ولد الشيخ الغزواني، امس الخميس، اليمين الدستورية لولاية ثانية مدتها 5 سنوات.
وأعلن رئيس المجلس الدستوري جالو مامادو باتيا، خلال حفل التنصيب، تولي ولد الغزواني رئاسة البلاد لولاية ثانية.
وحسب مراسل الأناضول، حضر الحفل عدد من رؤساء الدول الإفريقية، بالإضافة إلى رئيسا وزراء المغرب والجزائر، ووفد من عدة دول عربية وأوروبية وإفريقية.
وفاز الغزواني في الانتخابات الرئاسية التي جرت 29 يونيو/ حزيران الماضي بنسبة 56 بالمئة من أصوات المقترعين.
والغزواني هو عاشر رئيس لموريتانيا منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960.
ولد الغزواني بمدينة بومديد (وسط)، في يناير/ كانون الثاني 1956، وشارك في أغسطس/ آب 2005، في انقلاب عسكري أطاح بالرئيس آنذاك معاوية ولد الطايع، وأصبح عضوا في المجلس العسكري الذي قاد المرحلة الانتقالية.
وفي الـ6 من أغسطس 2008، شارك بجانب الرئيس السابق محمد ولد العزيز في انقلاب عسكري ثانٍ أطاح بأول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في موريتانيا، وهو سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله.
تمت ترقية الغزواني في 2012 إلى رتبة فريق، وتولى في العالم التالي قيادة الأركان العامة للجيش.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2018، أصبح وزيرا للدفاع، قبل أن يخرج من التشكيلة الحكومية بعد نحو 4 أشهر.
انتخب الغزواني عام 2019 رئيسا لموريتانيا، حيث حصل حينها على 52 بالمئة من أصوات المقترعين، وأعيد انتخابه 29 يونيو الماضي لولاية رئاسية ثانية.
الأناضول