صحف عالمية: أسلحة إسرائيل مصممة لزيادة عدد الضحايا لأقصى حد في غزة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
ركزت صحف عالمية اهتمامها على آخر مستجدات مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والأوضاع الإنسانية الكارثية التي خلّفتها الحرب الإسرائيلية غير المسبوقة، إضافة إلى الإصابات المروعة التي تسببت بها الأسلحة الإسرائيلية.
وفي هذا الإطار، قال الكاتب ديفيد إغناتيوس في صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إن "إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تبدو قريبة من اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح رهائن (أسرى) إسرائيليين".
وأشار إغناتيوس إلى أنه إذا تم التوصل إلى اتفاق نهائي، فسيكون ذلك بمثابة تأكيد قوي على دبلوماسية بايدن، التي حاولت الموازنة بين الدور الأميركي في صنع السلام في الشرق الأوسط، والدعم العسكري القوي لإسرائيل.
بدورها، نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن المتحدث السابق باسم الحكومة الإسرائيلية، إيلون ليفي، قوله إن إسرائيل أعلنت بعد 9 أشهر "الفشل التام" على إحدى الجبهات الحاسمة في الحرب، وهي الدعاية.
وكشف ليفي، الذي شارك في مناقشة اللجنة الفرعية للشؤون الخارجية والإعلام، أن عمله لم يكن منظما على الإطلاق، وانتقد أيضا سلوك الحكومة الإسرائيلية والقيادة العامة للمعلومات في ظل استمرار الحرب.
من جانبها، قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية إن الأسلحة الإسرائيلية المصنعة والمصممة لنشر مستويات عالية من الشظايا، تسببت في إصابات مروعة للمدنيين في غزة، خصوصا الأطفال، إضافة إلى أنها مصممة لزيادة عدد الضحايا إلى أقصى حد، وفقا لمنظمة العفو الدولية.
ونقلت الصحيفة عن أطباء وجراحين أجانب عملوا في غزة خلال الأشهر الأخيرة؛ قولهم إن أغلب العمليات التي أجروها كانت على أطفال أصيبوا بشظايا صغيرة، لكنها تسبب ضررا واسع النطاق داخل الجسم، وساهمت في ارتفاع معدلات البتر بشكل مثير للقلق منذ بدء الحرب.
وحول الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة، سلطت صحيفة "لوموند" الفرنسية الضوء على زيادة أوامر الإخلاء والتهجير من قبل الجيش الإسرائيلي، وقالت إنها أجبرت نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع على العيش في حالة من الفوضى وعدم اليقين.
وتابع تقرير الصحيفة -الذي حمل عنوان "الهروب الدائم للمدنيين تحت القنابل في غزة"- أن مليون فلسطيني فروا من شمالي القطاع في 3 أشهر، ومع ذلك، بقي أكثر من 300 ألف شخص ممن يعدون الأكثر فقرا، ومن يصعب عليهم التنقل، وفقا لتقديرات برنامج الأغذية العالمي.
وبشأن تطورات التصعيد على الجبهة الشمالية، قالت افتتاحية صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن سياسة إسرائيل المتمثلة في اغتيال قادة حزب الله اللبناني لم تجلب سوى الموت والدمار للإسرائيليين.
ورأت الصحيفة أن اغتيال كبار قادة حزب الله "لم يعد يتم من منطلق الاعتقاد بأنه سيغير التوازن الإستراتيجي بين الحزب وإسرائيل؛ بل أصبح بديلا للإنجازات الإستراتيجية غير المحققة".
وخلصت إلى أن "الأعمال العسكرية التي تشجع على التصعيد في الشمال والجنوب لا تؤدي إلا إلى عرقلة الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إطلاق سراح الرهائن (الأسرى)".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ترجمات فی غزة
إقرأ أيضاً:
صحافة عالمية: إسرائيل لن تستأنف القتال في غزة قريبا رغم تعثر المفاوضات
تناولت صحف عالمية تطورات الأوضاع في غزة وأوكرانيا، مشيرة إلى تأجيل إسرائيل استئناف القتال في غزة بطلب أميركي، وتداعيات قطع المساعدات الإنسانية على الفلسطينيين.
وكشفت صحيفة هآرتس نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن إسرائيل وبطلب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لن تستأنف القتال في غزة في الأيام المقبلة.
وتوقع التحليل أن يصل المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف إلى المنطقة نهاية الأسبوع الجاري، مما قد يساعد في تحريك المفاوضات المتعثرة.
وأشار مصدر إسرائيلي إلى إمكانية تحقيق تقدم حقيقي خلال الأيام المقبلة، لكن بالتزامن مع ذلك يستعد قادة الجيش الإسرائيلي لاحتمال استئناف الحرب إن فشلت المفاوضات.
ومن جهتها، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن خبراء ومحللين قولهم إن اقتراح تمديد المرحلة الأولى من المفاوضات الذي يتحمس له رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من شأنه أن يحرك المفاوضات مؤقتا لكنه غير عملي.
وقالت المحللة شيفا إفرون من منتدى سياسيات إسرائيل بنيويورك إن الاقتراح قد يؤدي إلى محادثات تشتري الوقت بين الطرفين لفترة محدودة، لكنه لا يحل الخلافات الجوهرية بينهما.
تشدد إسرائيلي
وأشار تقرير في صحيفة بلومبيرغ إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يميل إلى التشدد في التفاوض مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بتشجيع من اليمين المتطرف.
إعلانواستبعدت بلومبيرغ أن تتراجع إسرائيل إذا لم تقدم حماس تنازلات تضمن دعم حلفاء نياهو الكبار لمخططاته وتسكت الصقور في الائتلاف الحكومي.
وأضافت الصحيفة أن نتنياهو يزعم أن بنود الاتفاق الأصلي تمنح إسرائيل حق استئناف العمليات العسكرية مع نهاية المرحلة الأولى.
ومن ناحيتها، نبهت صحيفة الغارديان إلى أن قطع المساعدات الإنسانية عن غزة سيجعل الحياة، خصوصا الوضع الصحي، أكثر مأساوية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الوضع الصحي أصلا متدهور في غزة مع انخفاض إنتاج المياه إلى ربع مستوياته السابقة وتدمير نحو 80% من البنية التحتية الصحية ومقتل نحو ألف من العاملين في المجال الطبي.
وأضافت أن منظمة الصحة العالمية تقدر أن 14 ألف فلسطيني أصيبوا بجروح بحاجة إلى إجلاء طبي عاجل.
قمة لندن
ومن ناحية أخرى، تناولت مجلة الإيكونوميست القمة الأوروبية التي عقدت في لندن أمس، والتي انتهت بالتعهد بدعم أوكرانيا لكن دون تقديم تفاصيل دقيقة أو ملموسة.
وتشير المجلة إلى أن الخوف من سحب الدعم لأوكرانيا ألقى بظلاله على القمة، مضيفة أن التعهدات الأوروبية بحماية أوكرانيا رافقها طلب واضح للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بضرورة التحلي بالواقعية.
وركزت صحيفة واشنطن بوست على وقوف أركان الإدارة الأميركية صفا واحدا في نقد الرئيس الأوكراني والضغط عليه.
ونقلت الصحيفة أن وزير الخارجية ماركو روبيو أكد أن إسرائيل لن تستأنف الحرب عندما يكون هناك اهتمام باتفاق سلام محتمل.
وأضافت أن مستشار الأمن القومي مايكل والتز قال إن الرئيس الأوكراني أضاع فرصة ثمينة، متهما إياه بأنه غير مهتم بالتوصل إلى السلام.