أعلن إيلون ماسك، مؤسس شركة نيورالينك، أن الشركة تستعد لإجراء ثاني عملية تجريبية لزراعة شريحة في دماغ متطوع بشري، ومن المتوقع أن تُجرى العملية خلال الأسبوع القادم، كجزء من جهود الشركة لتحسين تقنية "واجهة التواصل بين الدماغ والحاسوب" (brain-computer interface).

وتهدف شركة نيورالينك إلى تطوير واجهة عصبية تستخدم إشارات الدماغ للتحكم في الأجهزة الإلكترونية الخارجية، وصممت الشركة منتجها الرئيسي "تيليباثي" (Telepathy) بهدف مساعدة الأشخاص المصابين بالشلل على تشغيل الحواسيب بمجرد استخدام أدمغتهم فقط.

كما تطور منتجا آخر باسم "بلايندسايت" (Blindsight) لتوفير الرؤية الاصطناعية للمكفوفين.

وفي مقطع الفيديو الذي نشره حساب الشركة على منصة إكس، شبّه إيلون ماسك هذا الجهاز بساعات فيتبيت الرياضية أو آبل ووتش، لكنه يأتي بأقطاب كهربائية صغيرة، مشددا على إمكانيات هذه الواجهة في دمج الذكاء البشري والرقمي للحد من المخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي.

https://t.co/OtoecVgMBM

— Neuralink (@neuralink) July 10, 2024

كان نولاند أرباو هو أول شخص يخضع لعملية زرع تلك الشريحة في يناير/كانون الثاني الماضي. أرباو، الذي شُلّ من الكتفين إلى أسفل نتيجة حادث سباحة في عام 2016، استفاد في البداية من الجهاز واستخدمه لتصفح الإنترنت وفي التواصل. لكن ظهرت بعدها بعض المضاعفات، عندما انفصلت بعض الأسلاك المزروعة عن دماغ المتطوع، وهذا ما قلل من فعالية الجهاز. فاضطر مهندسو نيورالينك إلى تعديل خوارزمية التسجيل العصبي وتحسين ترجمة الإشارات العصبية لتعزيز أداء الشريحة.

وفي مقطع الفيديو، شرح مسؤولو نيورالينك التعديلات التي أدخلوها لتجنب مثل تلك المشكلات السابقة، إذ حددوا أن الهواء المحبوس داخل جمجمة أرباو بعد الجراحة سبب محتمل لانفصال هذه الأسلاك. بناءً على هذا، ستركز العملية الجديدة على إزالة هذا الفراغ الهوائي وإدخال الأسلاك بعمق أكبر في نسيج الدماغ. كما سيتولى الجراحون إعادة تشكيل سطح الجمجمة لتقليل الفجوات والضغط على تلك الأسلاك.

وأوضح ماثيو ماكدوغال، رئيس جراحة الأعصاب في نيورالينك، هذه الخطوات بقوله: "نعتقد أن الحل الأكثر وضوحا للأسلاك التي انفصلت عن الدماغ هو إدخالها بعمق أكبر. سنوسع نطاق الأعماق التي ندخل فيها تلك الأسلاك".

كما تهدف نيورالينك إلى زرع الجهاز في أدمغة عدة مشاركين آخرين هذا العام، مع احتمال وصولها إلى "عدد فردي مرتفع" من المشاركين في الدراسة، وفق ما أوضح المسؤولون. وحددت الشركة هدفا بتسجيل 3 مشاركين في دراستها الحالية على موقع (ClinicalTrials.gov).

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

أمير الباحة ووزير البيئة يشهدان توقيع 4 عقود استثمارية

الباحة : البلاد

 شهد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، ومعالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، توقيع 4 عقود استثمارية لإنشاء مدن زراعية ومشاتل لإنتاج الفواكه والأشجار المثمرة.

 وقّع العقود في مقر إمارة منطقة الباحة اليوم، وكيل الوزارة للشؤون الاقتصادية والتخصيص عبدالرحمن بن محمد الزغيبي ممثلًا للوزارة، بينما وقّع من جانب القطاع الخاص الرؤساء والمديرون التنفيذيون.

 وأعرب وزير البيئة والمياه والزراعة عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة الباحة على دعمه المتواصل لمشروعات وفرص الاستثمار بمنظومة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة، موضحًا أن العقود الاستثمارية التي تم توقيعها اليوم مع القطاع الخاص تأتي امتدادًا لجهود الوزارة لتحقيق الأمن الغذائي وزيادة الإنتاج الزراعي المحلي في المنطقة.

 وبين أن العقود الاستثمارية الجديدة تشمل؛ إنشاء مدينة زراعية لأشجار اللوز وأشجار الفاكهة المثمرة بما لا يقل عن (50) ألف شجرة من أشجار اللوز والفاكهة المثمرة في محافظة بلجرشي، بمساحة إجمالية تبلغ (597) ألف متر مربع، وإنشاء مدينة الرمان لزراعة ما لا يقل عن (120) ألف شتلة رمان في محافظة القرى، بمساحة إجمالية تبلغ (1.3) مليون متر مربع.

 وأكد معاليه أن العقود شملت إنشاء مشتل الحراجيات في محافظة قلوة، بمساحة تبلغ (43) ألف متر مربع، لزراعة أشجار الزينة والأشجار البرية بمعدل لا يقل عن (500) ألف شتلة في البيوت المحمية، إضافة إلى مشتل زهور بمساحة إجمالية تبلغ (34) ألف متر مربع في قلوة، لزراعة جميع أنواع الزهور بإنتاج ما لا يقل عن (500) ألف شتلة.

 وأشار إلى أن هذه العقود الاستثمارية تأتي امتدادًا لفرص استثمارية جرى توقيعها في وقت سابق مع القطاع الخاص ومنها استثمار مدينة البن في محافظة القرى على مساحة (1.6) مليون متر مربع لزراعة (400) ألف شتلة بن و(40) ألف شتلة رمان، وموقع للزراعة المائية ومركز الخدمات التسويقية في محافظة بلجرشي لإنتاج (2,600) طن من الخضروات بمساحة إجمالية تبلغ (100) ألف متر مربع، مفيدًا أن هناك فرصًا استثمارية تحت الدراسة حاليًا لترسيتها للقطاع الخاص وتتضمن مركز للخدمات التسويقية في عبدان، ومدينة العنب في بلجرشي لزراعة (70) ألف شجرة عنب مثمرة، وحقول الخزامى في محافظة القرى لزراعة (2,500) شتلة من الخزامى.

 وأفاد المهندس الفضلي أن عدد من الفرص الاستثمارية في المنطقة مطروحة حاليًا للاستثمار تشمل؛ موقع لزراعة المانجو والأشجار المثمرة في محافظة المخواة لزراعة (600) شجرة مانجو وأشجار الفاكهة المثمرة، ومدينة اللوز في المندق لزراعة (28) ألف شجرة لوز، ومدينتين للبن في قلوة لزراعة (450) ألف شجرة بن، وقرية العناب بجوار سد الجنابين في بلجرشي لزراعة (400) ألف شجرة مثمرة، إضافة إلى استثمار نوعي لتربية الأسماك بنظام الأكوابونيك في محافظة العقيق لزراعة (750) ألف نبتة وإنتاج (450) طنًا من الأسماك، لافتًا إلى أن المساحة الإجمالية لهذه المشاريع تتجاوز (13.5) مليون متر مربع.

 وفيما يخص الفرص الاستثمارية المستهدفة، أكد الفضلي أن الوزارة تستهدف طرح (7) فرص استثمارية جديدة تشمل (4) مدن للبن في محافظة بلجرشي على مساحات إجمالية تبلغ (2.4) مليون متر مربع، ومدينة التين الشوكي في مدينة الباحة على مساحة تبلغ (2.2) مليون متر مربع، ومشتل للفاكهة بقلوة على مساحة (33) ألف متر مربع، إضافة إلى موقع لزراعة الأشجار المثمرة والحمضيات على مساحة (193) ألف متر مربع في محافظة المخواة، مشيرًا إلى أن المساحات الإجمالية لهذه الفرص الاستثمارية تتجاوز (4.8) ملايين متر مربع.

 وتأتي هذه الفرص الاستثمارية الحالية والمستقبلية في منطقة الباحة، ضمن مستهدفات الوزارة للشراكة بين القطاعين العام والخاص، لتحقيق التنمية الاقتصادية، وزياد نسب الاكتفاء الذاتي من المنتجات الزراعية المحلية، وتعزيز الإنتاج المحلي، دعمًا للمزارعين وتحقيقًا للأمن الغذائي وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.

مقالات مشابهة

  • وزير الشباب يشيد بجهود فريق أنا متطوع في تنظيم معرض الكتاب
  • توقيع 4 عقود استثمارية لإنشاء مدن زراعية في جنوب السعودية
  • طالب بن صقر: كبار المواطنين شريحة أساسية في المجتمع
  • أمير الباحة ووزير البيئة يشهدان توقيع 4 عقود استثمارية
  • وظائف شاغرة لدى الشركة الدولية لتوزيع المياه
  • دراسة: الدماغ البشري يحتوي على ملعقة كاملة من البلاستيك النانوي
  • كرم لا بعده
  • 63 جراحة لزراعة قوقعة فى إقليم القناة
  • دراسة: ارتفاع مستوى البلاستيك في دماغ وكبد الإنسان
  • تلوث دماغ وكبد الإنسان.. دراسة جديدة تدق ناقوس الخطر