صحيفة الاتحاد:
2025-03-18@02:59:06 GMT

«فيكتوري» يبرم اتفاق رعاية

تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة "أبوظبي للجودة": التفتيش على 48 ألف منتج خلال الربع الثاني الفجيرة يجدد التفوق في «الإمارات للشطرنج»


أبرمت إدارة الفيكتوري، في نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، اتفاقاً لمدة عام، مع «ريستور للاستشفاء واللياقة»، إحدى المؤسسات العاملة في الإمارات، والمتخصصة في الصحة والاستشفاء واللياقة البدنية في دبي، بهدف توفير أفضل الفرص لرعاية سفراء الفريق والمتسابقين، خلال المشاركات العالمية المختلفة.


وتقدم اتفاقية الرعاية مزايا خاصة للمتسابقين، وسفراء فريق فيكتوري، في المحافل العالمية، في رياضة الزوارق السريعة، مثل العضوية الخاصة للخدمات والمرافق في مراكز وعيادات المؤسسة للتأهيل وتجهيز الرياضيين، ورفع معدلات اللياقة المطلوبة، مع تخصيص خبير متخصص لفرق النادي.
وقال محمد عبدالله حارب الفلاحي، عضو مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، المدير التنفيذي، إن توقيع الاتفاقية، يدعم خطط مجلس الإدارة، ويعزز من جهود النادي، في توفير أفضل مناخ للمتسابقين، في فريق فيكتوري، من أجل الإبداع، والمنافسة في البطولات العالمية المرتقبة.
وأضاف أن سفراء فيكتوري سجلوا هذا العام تميزاً كبيراً، من خلال الحضور اللافت في بطولة العالم للزوارق السريعة «إكس كات» التي يتصدرها الفريق، بعد الجولة الأولى التي جرت في الفجيرة، ويتأهب بعد أيام، لخوض منافسات الجولة الثانية في إيطاليا، وكذلك نجاح فريق فيكتوري في بطولة العالم لزوارق «الفورمولا-1» التي ينافس على لقبها مع الكبار ويسعى لمعانقة اللقب أيضاً.
ومن جانبه، قال الدكتور إيلي أبي راشد، المشرف على فريق فيكتوري من «ريستور للاستشفاء واللياقة»، إن مؤسسته تعمل على مساعدة الأفراد على حياة أكثر صحية، من خلال تصميم برامج صحية وطبية، مبنية على الجودة لرفع معدلات اللياقة، ومساعدة المتسابقين على الإبداع وتحقيق التميز، من خلال التثقيف بأنماط الحياة الصحية للرياضيين.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات دبي نادي دبي الدولي للرياضات البحرية

إقرأ أيضاً:

مفتاح البقاء في عالم مُتغير

 

 

د. أحمد بن موسى البلوشي

الابتكار، ذلك المفهوم السحري الذي يحمل في طياته مفاتيح التقدم والتطور، وهو ليس مجرد فكرة عابرة أو ومضة إبداعية أو كلمة نتداولها، بل هو عملية مستمرة ومنهجية تهدف إلى تحويل الأفكار الجديدة إلى واقع ملموس يحقق قيمة مضافة، وفي عالم يتسارع فيه التقدم وتتغير فيه المعطيات بشكل مستمر، لم يعد الابتكار خيارًا ترفيًّا، بل أصبح ضرورة حتمية لمواكبة التغيرات المتسارعة في مختلف جوانب الحياة، وهو لا يقتصر على مجال معين، بل يشمل جميع جوانب الحياة ومجالاتها؛ فأغلب الدول والمؤسسات التي تتبنى الابتكار وتستثمر فيه تتمتع بميزة تنافسية، وتحقق نموًا اقتصاديًا مستدامًا، والأفراد الذين لا يسعون إلى تطوير أفكار جديدة لحياتهم وتعاملاتهم وحلول مبتكرة للتحديات التي يواجهونها، يواجهون خطر التخلف عن الركب أمام موجة التقدم.

لطالما كان الابتكار محركًا رئيسيًا للنجاح، فالتاريخ يشهد أن الحضارات التي تفوقت كانت تلك التي احتضنت الإبداع وسعت إلى التطوير المستمر، والتفكير خارج الصندوق، والأهم من ذلك، يتطلب الابتكار ثقافة مجتمعية تقدر الإبداع وتحترمه. اليوم، نرى كيف أن الدول التي تستثمر في البحث والتطوير تحقق تقدمًا اقتصاديًا واجتماعيًا ملحوظًا، في حين تتراجع الدول التي تفتقر إلى بيئة مشجعة للابتكار.

الابتكار يتجلى في صور وأشكال متعددة، فقد يكون ابتكارًا في المنتجات أو الخدمات، أو ابتكارًا في العمليات والأساليب، أو حتى ابتكارًا في نماذج الأعمال، أو حتى في أساليب العيش والحياة، والهدف الأساسي منه  هو إيجاد حلول جديدة ومبتكرة للتحديات، وتحسين جودة الحياة، وتحقيق النمو المستدام. فمثلًا الشركات التي تقاعست عن التطوير والابتكار لما وصل له العالم من تقدم خرجت من السوق، مثل ما حدث مع شركة "نوكيا" و"كوداك"، والأمر لا يقتصر على الشركات فقط، فحتى الدول التي لا تستثمر في الابتكار تجد نفسها تعاني من تراجع اقتصادي وتدهور في مستويات المعيشة، وكذلك الإنسان إذا لم يجد طرقاً مبتكرة لطريقة حياته يصبح أسيرًا للروتين والتكرار، ويفقد شغفه بالحياة. الابتكار في طريقة العيش لا يعني فقط الإبداع في العمل أو المشاريع، بل يشمل أسلوب التفكير، والتعامل مع التحديات، وحتى العادات اليومية. كلما اكتشف الإنسان طرقًا جديدة للنظر إلى الأشياء، زادت قدرته على التطور والتأقلم، مما يجعل حياته أكثر متعة ومعنى.

ويُعد ترسيخ ثقافة الابتكار أمرًا بالغ الأهمية لضمان التطور المستدام، ويمكن تحقيق ذلك من خلال تشجيع البحث والتطوير عبر توفير بيئات محفزة تدعم الإبداع على مستوى الأفراد والمؤسسات، إلى جانب تعزيز التعليم القائم على الإبداع بحيث يركز على تنمية مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات. كما أن دعم رواد الأعمال والمبتكرين من خلال تقديم التسهيلات والتمويلات للمشاريع الناشئة يعد عنصرًا أساسيًا في بناء بيئة ابتكارية ناجحة. وأخيرًا، فإن تبني المرونة والاستعداد للتكيف مع المتغيرات يُعد ضروريًا لضمان القدرة على التطور والاستمرار في عالم سريع التغير.

إنَّ الاختيار بين الابتكار والاندثار ليس مجرد قرار؛ بل هو مسار يحدد مستقبل الأفراد والمجتمعات، وفي عالم اليوم، من لا يبتكر، يندثر. لذا، لا بُد أن يكون الابتكار ثقافة ونهج حياة، لضمان الاستمرارية والتقدم.

مقالات مشابهة

  • «الخارجية» تؤكد الحاجة لقيادة مستدامة بأزمة المياه العالمية
  • تحت رعاية سمو وزير الداخلية| محافظ الهيئة العليا للأمن الصناعي يتوج فريق قوات أمن المنشآت بالبطولة الرمضانية لكرة القدم
  • الإمارات تشارك في مؤتمر دولي لمناقشة أزمة المياه العالمية
  • فريق الإمارات يحقق إنجازاً في الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص
  • تحت رعاية الأمير عبدالعزيز بن سعود .. محافظ الهيئة العليا للأمن الصناعي يتوج فريق قوات أمن المنشآت بكأس البطولة الرمضانية لكرة القدم
  • مفتاح البقاء في عالم مُتغير
  • نتنياهو يوجه فريق التفاوض بالتحضير لاستئناف المفاوضات
  • فريق عمل "80 باكو": قدمنا قصص حقيقية.. ودخلنا عالم الكوفيرات
  • ليفربول يسعى لضم نجم فريق أتلتيكو مدريد
  • "صندوق الأهلي للأسهم العالمية" يحقق 10.6% عائدًا خلال 2024