ناشطون يهددون بالتصعيد.. مستثمر يهدم جدران المتنفس الوحيد لأهالي منطقة جنوبي العراق (صور وفيديو)
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
ناشطون يهددون بالتصعيد.. مستثمر يهدم جدران المتنفس الوحيد لأهالي منطقة جنوبي العراق (صور وفيديو).
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي ذي قار مشروع استثماري احتجاج شعبي مدينة العاب
إقرأ أيضاً:
فرحة مواطني سيناء بسقوط الأمطار: المصدر الوحيد لزراعة القمح والبطيخ
يعد تساقط الأمطار في القرى بمحافظة شمال سيناء من الأمنيات التي ينتظرها المزارعون من عام إلى عام، وذلك لزراعة الأرض والاهتمام بها، فمياه المطر سبل حياة بالنسبة لهم، وهي المصدر الوحيد لزراعة الشعير والقمح والبطيخ.
ومع بدء تساقط الأمطار، بدأ العديد من المزارعين في زراعة الأرض والعمل على حرثها وتهيئتها استعدادًا للموسم الشتوي الذي يعتبره المزارع ثروته السنوية، لما فيه من خيرات.
بدأ المزارعون في قرى ومدن محافظة شمال سيناء العمل على حرث الأرض استعدادًا لمرحلة بذر البذور الزراعية، وذلك بعد تساقط الأمطار والأراضي التي ارتوت.
يقول أحمد أبو زياد، أحد المزارعين جنوب الشيخ زويد، لـ«الوطن» إن الأمطار التي تساقطت على مدار الساعات الماضية جيدة، ونأمل من الله أن تتساقط أمطار أخرى. لكننا نحتاج إلى أمطار حرث، يتم خلالها حرث الأرض جيدًا، والبدء في إزالة الأعشاب، ووضع البذور بعد عملية "تقليب التربة" بالجرار الزراعي. وأضاف، فرحًا: "سنحرث ونزرع ونحرث ونحصد أرضنا".
المطر لم يصل لمرحلة البلل
وأضاف محمد أبو عكر من قرية العكور، أن الأمطار لم تلحق البلل حتى الآن، أي أن كميات المياه التي تساقطت لم تصل إلى عمق الأرض، وهذا يدل على أنها متوسطة، ولكننا في بداية الموسم. وتابع: "هذه أمطار بداية الزراعة، أما السقاية فنأمل أن تكون قريبة".
زراعة اللوز والزيتون والخوخويقول سليمان سواركة من قرية الخروبة شرق العريش لـ«الوطن» إن الأهالي يحرثون الأرض لبذر تقاوي الشعير والقمح، وهناك من بدأ مرحلة زراعة تقاوي الفول، وهو مستحدث وغير أساسي، لكن اعتماد الأهالي يأتي على أشجار الخوخ واللوز والزيتون والموالح، والمسافة بين هذه الأشجار تكون مخصصة لزراعة الشعير.
وتابع الحاج عبد الله الحجاوي، أحد المهتمين بالزراعة في العريش، أن الأرض في منطقة الزراعات والحفن ومحيط المطار وشرق العريش طينية، ويكفيها قليل من المطر لتنجح الزراعة، فهي ليست مثل الأرض الرملية. موضحًا أن هناك استبشار خير من الأهالي بأن يكون هذا العام عام رخاء وتكاثر الزراعات، بعد هدوء الأوضاع في سيناء.
من جهته، أصدر اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، في بيان سابق، تعليمات لمديرية الزراعة بالعمل على مد المزارعين بالتقاوي، والعمل على تذليل العقبات، وعمل متابعات للمزارعين وتوصيات ونصائح لإنجاح الزراعة والاستفادة منها.