الأنبا تكلا يشارك الأقباط في دشنا احتفالية عيد الرسل
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
احتفل الأقباط في كاتدرائية الشهيد مارجرجس، اليوم الجمعة، بمناسبة عيد الرسل الأوائل وذكرى استشهاد القديسين بطرس وبولس مؤسسين الخدمة ونشر المسيحية في العالم، ذلك بحضور الأنبا تكلا مطران دشنا وتوابعها.
. ذكرى رحيل القديس أبانوب المعترف
استهل خورس الشمامسة والآباء الكهنة الفعاليات ثم بدأ مطران دشنا مراسم قداس العيد وفق القطوس القبطية الأرثوذكسية المتمثلة في رفع البخور وتقديم الحمل وصلاة "اللقان".
عادة تقوم الكنائس في اليوم الذي يسبق عيد الرسل بأداء صلوات عشية، ثم تفتح ابوابها صباح اليوم التالي لأداء صلوات اللقان وقداس عيد الرسل وخلاله تُطبق القطوس القبطية الأرثوذكسية المتمثلة في رفع البخور وتقديم الحمل وصلاة اللقان التي تميز هذه المناسبة وهى إحدى الصلوات وتترتبط مع عيد الغطاس وخميس العهد من حيث الطقوس المتبعه.
ويتخلل الاحتفال بعيد الرسل ترديد النبوات من العهد القديم، من "كتاب صلوات اللقان"، ثم يقوم مترأس الصلاة "الاب الكاهن" بـرشم الصليب على الحاضرين أو وضعه على جباه الرجال بعد الصلاة على المياه، وترمز هذه الطقوس إلى النقاء والاغتسال من الخطية.
يعد صوم الرسل من أقدم الأصوام التي عرفته المسيحية فى كل أجيالها، ويتزامن هذا اليوم مع ذكرى استشهاد القديسين بطرس وبولس عام 67 ميلاديًا، ويأتي بعد فترة من الصوم عقب الخمسين المقدسة التي لاتصوم فيها الكنيسة ثم تبدأ مباشرةً صوم الرسل وتختلف مدته ما بين عام وآخر، إذ تتراوح مدته ما بين 14 و49 يومًا، وورد عنه إشارة السيد المسيح التي جاءت في الإنجيل بقوله: “ولكن حينما يرفع عنهم العريس فحينئذ يصومون”.
يمتنع الأقباط في صوم الرسل عن تناول اللحوم والدواجن والألبان ويسمح فقط بتناول المأكولات البحرية والأسماك، وهو من أصوام الدرجة الثانية حسب ترتيب العبادات والطقوس والأصوام داخل الكنيسة الأرثوذكسية، مثل "صوم الرسل، صوم الميلاد، صوم العذراء"، كما يسمح بتناول الأسماك باعتبارها من الكائنات النقية وأيضًا لتخفف من كثرة أيام الصوم التي تعيشها الكنيسة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأنبا تكلا مطران الأنبا تكلا صوم الرسل عید الرسل
إقرأ أيضاً:
لقاء البابا تواضروس والأنبا بضابا في المقر البابوي بالعباسية.. تفاصيل
التقى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، الأنبا بضابا أسقف إيبارشية نجع حمادي المقر البابوي في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
تخلل اللقاء مناقشة عدة جوانب وموضوعات متنوعة تتعق بالشؤون الرعوية والروحية الخاصة بخدمته في الإيبارشية، ويأتي هذا اللقاء في إطار دور ومتابعة قداسة البابا لكافة الإيبارشيات ومراجعة الموضوعات التي ترتبط بشؤون القاباط من اج تحسينها وتصحيح المسار ودراسة الأوضاع بصورة صحيحة خلال الفترات المقبلة.
تشهد جميع الكنائس القبطية بمختلف الايبارشيات بدء صوم العذراء الاربعاء المقبل 7 أغسطس ويستمر على مدار 15 ومًا متخللًا القداسات والعشيات واللعظات الروحية بصورةمنتظمة وتعرف بـ" النهضة الروحية"، وينتهي باحتفالية عيد صعود جسد العذراء إلى السماء في 16 مسرى حسب التقويم القبطي.
وتأتي فترة صوم العذراء في مرحلة جديدة من مراحل المناسبات التي تعيشها الكنيسة القبطية فمنذ مطع العام الجاري احتفلت بذكرى ميلاد المسيح والصوم الكبير وأسبوع الآلام مرورًا بقيامته من بين الأموات ثم الخمسين المقدسة وصوم الرسل وذكرى استشهاد القديسين بولس وبطرس الرسولين 12 يوليو من عام 67 ميلاديًا، أصبحت هذه الذكرى منذ تاريخها هى مناسبة روحية ترجع إلى العصور المسيحية الأولى ويعد من أقدم الأصوام التي عرفته المسيحية فى كل أجيالها، وعادة تكون بعد فترة من الصوم عقب الخمسين المقدسة التي لا تصوم فيها الكنيسة وورد عنه إشارة السيد المسيح بالكتاب المقدس.
أقام الأقباط طقوسًا خاصةً استهلت بصلوات عشية، حتى صباح اليوم التالي حيث قداس عيد الرسل وما تخلله من تُطبق مراسم الأرثوذكسية وصلاة اللقان التي تميز هذه المناسبة وهى إحدى الصلوات التي ترتبط مع عيد الغطاس وخميس العهد من حيث الطقوس المتبعه، كما تشهد العدد من الطقوس الخاصة وتكون من خلال قراءات مثل ترديد النبوات من العهد القديم، من "كتاب صلوات اللقان"، ثم يقوم مترأس الصلاة "الاب الكاهن" بـرشم الصليب على الحاضرين أو وضعه على جباه الرجال بعد الصلاة على المياه، وترمز هذه الطقوس إلى النقاء والاغتسال من الخطي
طبيب يوضح أسباب الصداع الشديد في فصل الصيف