تدعو أكبر نقابة عمالية في شركة «سامسونج» للإلكترونيات الآن، الموظفين، في أحد أكثر مصانع شرائح «ذاكرة الذكاء الاصطناعي»، تقدماً للشركة، إلى الإضراب، في إطار تغيير التكتيكات، بعد أن أظهرت حملتهم من أجل زيادة الأجور علامات على فقدان الزخم.
 وانضم عدة مئات من الموظفين، أمس الخميس واليوم الجمعة، إلى الاحتجاجات أمام موقع مصنع «ذاكرة النطاق العريض العالي»، التابع لشركة «سامسونج» في بيونجتايك، جنوب سول، بعد أن دعت النقابة إلى إضراب عام هذا الأسبوع، حسب وكالة «بلومبرج» للأنباء اليوم الجمعة.


 وتلك الاحتجاجات بعيدة عن احتجاجات أخرى شارك فيها الآلاف، في مسيرة عامة خارج المصنع الرئيسي لشركة «سامسونج» في هواسونج، يوم الاثنين الماضي، لكن زعماء النقابة أخبروا بلومبرج بأنهم يستهدفون الآن مجمعاً صغيراً لكنه مهم استراتيجيا على أمل زيادة الضغط.
 ويعتبر موقع «بيونجتايك» بمثابة العمود الفقري لجهود شركة «سامسونج» الرامية إلى الحصول على حصة من سوق مهم. وتحاول شركة صناعة الرقائق الآن إقناع شركة «نفيديا»، باستخدام ذاكرتها ذات النطاق الترددي العالي، وهو شرط أساسي للتمكن من اللحاق بمنافستها الأصغر شركة «إس.كيه هينيكس» في قطاع الذكاء الاصطناعي المزدهرة. 

أخبار ذات صلة سامسونج تطلق الخاتم الذكي "جالاكسي رينج" الأمن السيبراني يوصي بضرورة تحديث إصدار "الأندرويد" المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سامسونج

إقرأ أيضاً:

العراق يتفق مع شركة عملاقة لتطوير حقول نفط وغاز

أبرم العراق، الخميس، اتفاقا مع شركة الطاقة البريطانية العملاقة "بي بي" لتطوير 4 حقول نفط وغاز بمحافظة كركوك الشمالية.

ووقع وزير النفط العراقي، حيان عبدالغني، والرئيس التنفيذي لشركة "بي بي"، موراي أوكنكلوس، مذكرة تفاهم، بحسب المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، محمد شياع السوداني.

وجاء في بيان المكتب الاعلامي أن "المذكرة تتضمن إعادة تأهيل وتطوير الحقول النفطية الأربعة التابعة لشركة نفط الشمال في كركوك وهي حقل نفط كركوك وحقول نفط باي حسن وجمبور وخباز".

وأضاف أن "هذه المبادرة تأتي في إطار جهود الحكومة للاستثمار الأمثل في فرص الطاقة الواعدة بهدف زيادة وتعزيز إنتاج النفط والغاز".

وزير النفط العراقي: العراق سيصدر الغاز بحلول عام 2030 وزير النفط العراقي: العراق سيصدر الغاز بحلول عام 2030

وتعد شركة "بي بي" واحدة من أكبر الجهات الأجنبية الناشطة في قطاع النفط في العراق حيث يعود تاريخ إنتاج النفط إلى عشرينيات القرن الماضي عندما كان البلد لا يزال تحت الانتداب البريطاني.

ووفقا للبنك الدولي، يمتلك العراق 145 مليار برميل من الاحتياطي النفطي المؤكد، وهو من بين أكبر احتياطيات النفط الخام في العالم. لكن العراق يأمل أن يتجاوز احتياطه النفطي 160 مليار برميل، وفق ما أعلن عبدالغني في مايو.  

"مصدر الثروة" و"سبب الحروب".. قصة النفط العراقي يشكل النفط أكثر من 90% من إجمالي الصادرات العراقية، كما أنه المصدر الأهم في تمويل الموازنة العامة ومشاريع التنمية داخل البلاد. بلغ مجموع إيرادات النفط في شهر يناير الماضي مثلا أكثر من 7.6 مليار دولار. 

ولدى العراق، ثاني أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بعد السعودية، حاليا القدرة على إنتاج ما يقرب من 5 ملايين برميل يوميا. واكتشفت مخزونات حقل كركوك في 1927 وهو المكان الذي خرجت من رحمه صناعة النفط العراقية.

كما يأمل زيادة إنتاج الغاز الطبيعي لديه للمساعدة في تقليل الاعتماد على الاستيراد لتلبية احتياجاته من الطاقة، وخصوصا الغاز المستورد من إيران والضروري لتشغيل الكهرباء.

وأكد السوداني مرارا وتكرارا على حاجة العراق إلى تنويع مصادر الطاقة لتسوية مشكلة الانقطاع المزمن في التيار الكهربائي.

وبدأت بغداد هذا العام استيراد الكهرباء من الأردن وتركيا، كما تأمل التزود بالتيار من دول الخليج.

مقالات مشابهة

  • سامسونج تطرح هاتفها الجديد Galaxy F14 4G
  • مصدر يكشف لـ «حقائق وأسرار» تفاصيل تصفية شركة ميتالكو
  • محافظ الأقصر يستقبل وفد نقابة المهندسين الفرعية لتقديم التهنئة لتوليه مهام وظيفته
  • محافظ الأقصر يستقبل وفد مجلس نقابة المهندسين الفرعية
  • نقابة الصحفيين السودانيين تطلق حملة لإيقاف الحرب وتسليط الضوء على المأساة الإنسانية
  • بوساطة تركية.. أكبر عملية تبادل سجناء بين روسيا والولايات المتحدة منذ الحرب الباردة
  • مكتب الادعاء في نقابة المحامين يحيي الذكرى الرابعة لتفجير مرفأ بيروت
  • نقابة الموسيقيين تنعي المنتجين حسام شوقى ومحمود كمال وفتحي إسماعيل
  • العراق يتفق مع شركة عملاقة لتطوير حقول نفط وغاز
  • نقابة الصحافة تطلق فعاليات نصرة غزة والأسير للتنديد بعمليات القتل والتدمير الإسرائيلي في غزة