أكبر نقابة عمالية في «سامسونج» تدعو للإضراب
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تدعو أكبر نقابة عمالية في شركة «سامسونج» للإلكترونيات الآن، الموظفين، في أحد أكثر مصانع شرائح «ذاكرة الذكاء الاصطناعي»، تقدماً للشركة، إلى الإضراب، في إطار تغيير التكتيكات، بعد أن أظهرت حملتهم من أجل زيادة الأجور علامات على فقدان الزخم.
وانضم عدة مئات من الموظفين، أمس الخميس واليوم الجمعة، إلى الاحتجاجات أمام موقع مصنع «ذاكرة النطاق العريض العالي»، التابع لشركة «سامسونج» في بيونجتايك، جنوب سول، بعد أن دعت النقابة إلى إضراب عام هذا الأسبوع، حسب وكالة «بلومبرج» للأنباء اليوم الجمعة.
وتلك الاحتجاجات بعيدة عن احتجاجات أخرى شارك فيها الآلاف، في مسيرة عامة خارج المصنع الرئيسي لشركة «سامسونج» في هواسونج، يوم الاثنين الماضي، لكن زعماء النقابة أخبروا بلومبرج بأنهم يستهدفون الآن مجمعاً صغيراً لكنه مهم استراتيجيا على أمل زيادة الضغط.
ويعتبر موقع «بيونجتايك» بمثابة العمود الفقري لجهود شركة «سامسونج» الرامية إلى الحصول على حصة من سوق مهم. وتحاول شركة صناعة الرقائق الآن إقناع شركة «نفيديا»، باستخدام ذاكرتها ذات النطاق الترددي العالي، وهو شرط أساسي للتمكن من اللحاق بمنافستها الأصغر شركة «إس.كيه هينيكس» في قطاع الذكاء الاصطناعي المزدهرة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سامسونج
إقرأ أيضاً:
العراق يتفق مع شركة عملاقة لتطوير حقول نفط وغاز
أبرم العراق، الخميس، اتفاقا مع شركة الطاقة البريطانية العملاقة "بي بي" لتطوير 4 حقول نفط وغاز بمحافظة كركوك الشمالية.
ووقع وزير النفط العراقي، حيان عبدالغني، والرئيس التنفيذي لشركة "بي بي"، موراي أوكنكلوس، مذكرة تفاهم، بحسب المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، محمد شياع السوداني.
وجاء في بيان المكتب الاعلامي أن "المذكرة تتضمن إعادة تأهيل وتطوير الحقول النفطية الأربعة التابعة لشركة نفط الشمال في كركوك وهي حقل نفط كركوك وحقول نفط باي حسن وجمبور وخباز".
وأضاف أن "هذه المبادرة تأتي في إطار جهود الحكومة للاستثمار الأمثل في فرص الطاقة الواعدة بهدف زيادة وتعزيز إنتاج النفط والغاز".
وتعد شركة "بي بي" واحدة من أكبر الجهات الأجنبية الناشطة في قطاع النفط في العراق حيث يعود تاريخ إنتاج النفط إلى عشرينيات القرن الماضي عندما كان البلد لا يزال تحت الانتداب البريطاني.
ووفقا للبنك الدولي، يمتلك العراق 145 مليار برميل من الاحتياطي النفطي المؤكد، وهو من بين أكبر احتياطيات النفط الخام في العالم. لكن العراق يأمل أن يتجاوز احتياطه النفطي 160 مليار برميل، وفق ما أعلن عبدالغني في مايو.
ولدى العراق، ثاني أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بعد السعودية، حاليا القدرة على إنتاج ما يقرب من 5 ملايين برميل يوميا. واكتشفت مخزونات حقل كركوك في 1927 وهو المكان الذي خرجت من رحمه صناعة النفط العراقية.
كما يأمل زيادة إنتاج الغاز الطبيعي لديه للمساعدة في تقليل الاعتماد على الاستيراد لتلبية احتياجاته من الطاقة، وخصوصا الغاز المستورد من إيران والضروري لتشغيل الكهرباء.
وأكد السوداني مرارا وتكرارا على حاجة العراق إلى تنويع مصادر الطاقة لتسوية مشكلة الانقطاع المزمن في التيار الكهربائي.
وبدأت بغداد هذا العام استيراد الكهرباء من الأردن وتركيا، كما تأمل التزود بالتيار من دول الخليج.