إزاله الاعتداء الذي أحدثته سلطات الاحتلال على معالم الحرم الإبراهيمي
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أعلن محافظ الخليل خالد دودين، صباح اليوم الجمعة 12 يوليو 2024، إزالة التعديات التي حاولت سلطات الاحتلال من خلالها تغيير معالم الحرم الإبراهيمي الشريف بسقف صحن الحرم بالحديد والإسمنت.
ووجه المحافظ الشكر لكافة أبناء شعبنا ومؤسساته الرسمية والأهلية على وقفتهم، التي كان لها الأثر في إيقاف هذا الاعتداء، داعيا لتكثيف تواجد المواطنين في الحرم والصلاة فيه، مؤكدا أنه سيبقى مسجدا إسلاميا خالصا.
بدوره، شكر مدير عام أوقاف الخليل غسان الرجبي، في موعظة الفجر، كل الجهود المثمرة التي ساهمت في منع إبقاء هذا الاعتداء وتغيير معالم الحرم الإبراهيمي، مشيرا إلى أن هذه الجهود المشتركة كانت السر وراء نجاح عملية إزالة الاعتداء بشكل سريع وفعّال.
ولفت إلى الجهود المبذولة والدعوات المستمرة لتكثيف شد الرحال إلى الحرم الإبراهيمي الشريف، من خلال إطلاق العديد من الفعاليات داخله، سواء حملة الفجر العظيم أو إطلاق المسابقات والدروس الوعظية وغيرها من البرامج.
كما دعا جميع المواطنين للتوافد بشكل دائم ومستمر نحو الحرم الإبراهيمي الشريف، لأداء الصلاة فيه في جميع الأوقات .
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الكويت تدين إنشاء وكالة خاصة تهدف لتهجير الفلسطينيين قسرا
عبرت وزارة الخارجية الكويتية عن إدانة واستنكار الكويت الشديدين لإعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي إنشاء وكالة خاصة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا من قطاع غزة، بالإضافة إلى المصادقة على فصل 13 حياً استيطانياً غير قانوني في الضفة الغربية، تمهيدًا لشرعنتها كمستوطنات استعمارية.
وأكدت الخارجية الكويتية في بيان لها نشرته اليوم "الثلاثاء" على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، أن هذه الخطوات تمثل استمراراً لسياسات التهجير القسري والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ولا سيما قرار مجلس الأمن رقم 2334، الذي يرفض صراحةً الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية، ويدين محاولات تغيير الطابع الديموغرافي للأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.
وأكدت الوزارة على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته القانونية والإنسانية لردع سلطات الاحتلال عن اعتداءاتها المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، والعمل الجاد لوقف هذه الانتهاكات، ودعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.