إزاله الاعتداء الذي أحدثته سلطات الاحتلال على معالم الحرم الإبراهيمي
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أعلن محافظ الخليل خالد دودين، صباح اليوم الجمعة 12 يوليو 2024، إزالة التعديات التي حاولت سلطات الاحتلال من خلالها تغيير معالم الحرم الإبراهيمي الشريف بسقف صحن الحرم بالحديد والإسمنت.
ووجه المحافظ الشكر لكافة أبناء شعبنا ومؤسساته الرسمية والأهلية على وقفتهم، التي كان لها الأثر في إيقاف هذا الاعتداء، داعيا لتكثيف تواجد المواطنين في الحرم والصلاة فيه، مؤكدا أنه سيبقى مسجدا إسلاميا خالصا.
بدوره، شكر مدير عام أوقاف الخليل غسان الرجبي، في موعظة الفجر، كل الجهود المثمرة التي ساهمت في منع إبقاء هذا الاعتداء وتغيير معالم الحرم الإبراهيمي، مشيرا إلى أن هذه الجهود المشتركة كانت السر وراء نجاح عملية إزالة الاعتداء بشكل سريع وفعّال.
ولفت إلى الجهود المبذولة والدعوات المستمرة لتكثيف شد الرحال إلى الحرم الإبراهيمي الشريف، من خلال إطلاق العديد من الفعاليات داخله، سواء حملة الفجر العظيم أو إطلاق المسابقات والدروس الوعظية وغيرها من البرامج.
كما دعا جميع المواطنين للتوافد بشكل دائم ومستمر نحو الحرم الإبراهيمي الشريف، لأداء الصلاة فيه في جميع الأوقات .
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: أكثر من 90% من سكان غزة لا يستطيعون الحصول على مياه الشرب
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا نقلا عن إعلام فلسطيني، أن أكثر من 90% من سكان قطاع غزة لا يستطيعون الحصول على مياه الشرب،وأن الواقع الإنساني ينذر بتفاقم معاناة أهالي القطاع مع نفاد المواد الغذائية.
وجاء أيضًا أن 6 مخابز من أصل 25 توقفت عن العمل مع شح كبير في مياه، وتوقف شبه تام لحركة النقل والمواصلات في غزة وانعدام الأمن الغذائي وفقدان 80% من المواطنين مصادرهم للغذاء.
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية متابعتها انتهاكات الاحتلال واجراءاته أحادية الجانب غير القانونية التي تستهدف فرض سيطرته على الحرم الابراهيمي الشريف، وذلك مع الدول والمؤسسات الأممية المختصة وفي مقدمتها اليونسكو.
وشددت الوزارة في بيان لها علي أن سيطرة الاحتلال بالقوة على أجزاء إضافية من الحرم تندرج في إطار محاولاته المستمرة لتهويده بالكامل وتحويله عنوة لكنيس، وفرض تغييرات جذرية استعمارية على واقعه التاريخي والقانوني.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بمختلف مكوناته ومؤسساته وعلى رأسها اليونسكو تحمل مسؤولياتهم لحماية الحرم واتخاذ ما يلزم من خطوات يفرضها القانون الدولي لكف يد الاحتلال عن المقدسات المسيحية والإسلامية.