عُقِد بمقر بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالعاصمة طرابلسـ اجتماع مجموعة العمل الأمنية المنبثقة عن عملية برلين، بحضور القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة ستيفاني خوري إلى جانب الرؤساء المشاركين من كل من (فرنسا وبريطانيا وإيطاليا وتركيا والاتحاد الأفريقي).

ونقلت الصفحة الرسمية للبعثة الأممية على فيسبوك عن خوري قولها، إن الاجتماع تناول “سبل دعم المؤسسات الأمنية الليبية والأطراف الليبية الفاعلة في تحقيق السلام والاستقرار المستدامين”.

كما تم خلال الاجتماع استعراض “الخطوات التي يمكن اتخاذها لدعم الجهود الليبية في توحيد المؤسسات الأمنية والعسكرية وبناء الثقة وتعزيز احترام اتفاق وقف إطلاق النار.”

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: المؤسسات الأمنية المؤسسات العسكرية توحيد المؤسسات خوري ستيفاني خوري عملية برلين

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يلغي إجازات الجنود بالوحدات القتالية تحسب لرد إيران عسكريا

أفادت صحيفة "واللا" الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي قرر إلغاء إجازات الجنود في الوحدات القتالية كجزء من حالة التأهب القصوى التي يشهدها الجيش في أعقاب اغتيال القياديين إسماعيل هنية وفؤاد شكر. ويأتي هذا القرار في ظل تصاعد التهديدات من إيران وحزب الله اللبناني، والاحتياطات الأمنية المتزايدة تحسباً لردود فعل محتملة من قبل هذه الأطراف.

 

وذكرت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي اتخذ قراراً مفاجئاً بإلغاء جميع الإجازات المقررة للجنود في الوحدات القتالية والاحتياطية، وذلك لضمان جاهزيتهم الكاملة للتعامل مع أي تهديدات أو هجمات قد تطرأ في الفترة المقبلة. ويهدف هذا الإجراء إلى تعزيز الاستعدادات الأمنية والتكتيكية في ظل الأوضاع المتوترة.

 

وأوضحت "واللا" أن القيادة العسكرية الإسرائيلية قد أصدرت تعليمات واضحة لجميع الوحدات القتالية لضمان الاستعداد الكامل للتعامل مع أي تصعيد محتمل، بما في ذلك تعزيز الحماية الأمنية للأماكن الحيوية والمواقع العسكرية. وأضافت أن الجيش يركز حالياً على مراقبة تحركات إيران وحزب الله، مع اتخاذ التدابير اللازمة لتقليل أي مخاطر محتملة.

 

وتأتي هذه الخطوة في سياق الوضع الأمني المتأزم بعد تصاعد التوترات الإقليمية، حيث استهدفت إسرائيل قيادات بارزة في حماس وميليشيات لبنانية، مما أدى إلى رفع درجة التأهب على كافة الأصعدة. وتواصل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تقييم الوضع بشكل دوري، واتخاذ الإجراءات الضرورية لضمان سلامة المواطنين والجنود.

 

وفي ختام تقريرها، أشارت "واللا" إلى أن قرار إلغاء الإجازات يعكس جدية الجيش الإسرائيلي في التعامل مع التهديدات الأمنية، ويعكس استعداد الدولة لمواجهة أي تصعيد قد يحدث. ويُتوقع أن تستمر حالة التأهب والترقب في الأيام المقبلة حتى يتم استقرار الأوضاع وتحديد ردود الفعل المحتملة من قبل الأطراف المعنية.

 

مصادر مطّلعة: إيران وحلفاؤها في المنطقة يجتمعون في طهران لمناقشة استراتيجية الرد على إسرائيل عقب اغتيال إسماعيل هنية

 

ذكرت وكالة "رويترز" نقلاً عن مصادر مطّلعة أن إيران وحلفاءها الإقليميين قد اجتمعوا في طهران لمناقشة استراتيجية الرد على إسرائيل، وذلك عقب اغتيال القيادي الفلسطيني إسماعيل هنية. وأوضحت المصادر أن الاجتماع يهدف إلى تنسيق الردود الممكنة ومناقشة الإجراءات المقبلة للتعامل مع التصعيد الإسرائيلي.

 

وأكدت المصادر أن الاجتماع عُقد في أجواء من التوتر المتزايد، حيث ناقش المشاركون الخيارات العسكرية والسياسية المتاحة. وشمل الحضور ممثلين عن فصائل المقاومة الفلسطينية، بالإضافة إلى ممثلين عن حلفاء إيران في المنطقة، مثل حزب الله اللبناني وأعضاء من ميليشيات عراقية تدعمها طهران.

 

وأشارت "رويترز" إلى أن الاجتماع تناول كيفية تعزيز التعاون بين مختلف الفصائل والحكومات المشاركة، بالإضافة إلى تحديد الاستراتيجيات اللازمة لمواجهة التصعيد الإسرائيلي. وتضمن النقاش أيضاً طرق دعم الجهود العسكرية والسياسية التي قد يتخذها كل طرف على حدة أو بشكل جماعي.

 

ولفتت المصادر إلى أن ردود الفعل من جانب إيران وحلفائها قد تشمل تصعيداً في الأنشطة العسكرية ضد الأهداف الإسرائيلية، بالإضافة إلى استخدام وسائل الضغط السياسي والإعلامي. وناقش المشاركون في الاجتماع أيضًا تنسيق ردود الفعل الميدانية في حال حدوث تصعيد أكبر من قبل إسرائيل.

 

وفي الوقت نفسه، شددت المصادر على أن الرد على اغتيال هنية لا يزال في مراحل التخطيط، وأن هناك حرصاً قد يؤدي إلى صراع واسع النطاق. وأكدت المصادر أن الأطراف المعنية تعمل على إيجاد توازن بين الرد العسكري.

 

وفي ختام تقريرها، ذكرت "رويترز" أن الاجتماع يعكس تعقيد الوضع الإقليمي واستمرار التوترات بين إيران وحلفائها من جهة وإسرائيل من جهة أخرى. وأضافت أن التطورات في الأيام المقبلة ستكون حاسمة في تحديد كيفية الرد على سلسلة الاغتيالات الاسرائيلية والخارجة عن القانون

 

ترامب يعلق على اختفاء بايدن وعدم ظهوره في الفعاليات العامة

 

قال المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب إن الديمقراطيين لا يريدون دعوة الرئيس جو بايدن لحضور المؤتمر الوطني للحزب في أغسطس "لأنهم يكرهونه ويكرههم".

 

وكتب ترامب على شبكته الاجتماعية "Truth Social"، "هناك شائعات بأنهم يرفضون دعوة جو بايدن الخامل (الناعس) إلى المؤتمر الوطني الديمقراطي. هم يكرهونه وهو يكرههم".

 

وصرح ترامب أيضا في حديث لقناة "فوكس نيوز" أن الديمقراطيون سلبو بايدن الرئاسة بالقوة: "الديمقراطيون يشكلون تهديدا للديمقراطية. انظروا ماذا فعلوا لقد استولوا للتو على الرئاسة. لقد كان استيلاءً على السلطة. بايدن غاضب جدا الآن، كما تعلمون. لقد سُلبت منه الرئاسة، كما لو كان طفلا ".

 

كما يرى السياسي أن بايدن لا يتخذ أي قرارات كبرى في السياسة وفيما يتعلق بسير الانتخابات الرئاسية في بلاده.

 

وسيعقد المؤتمر الوطني الديمقراطي في شيكاغو في الفترة من 19 إلى 22 أغسطس.

 

وكثرت التساؤلات مؤخرا عن سبب غياب بادين وعدم ظهوره في الفعاليات العامة، إلا أن البيت الأبيض أكد أن بايدن لا يتوارى عن الجمهور ويواصل قيادة البلاد.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يناقش مع المنسق المقيم للأمم المتحدة التعاون في مجال التنمية البشرية
  • عبدالغفار يناقش مع منسق الأمم المتحدة التعاون المشترك في الصحة والتنمية البشرية
  • نائبة وزيرة التضامن تبحث مع وفد من منظمة اليونيسف مجالات العمل المشتركة
  • نائبة وزيرة التضامن تبحث مع وفد منظمة اليونيسف مجالات العمل المشتركة
  • ‏المتحدث باسم بعثة إيران لدى الأمم المتحدة: حزب الله قد يهاجم أهدافًا "أوسع وأعمق" داخل إسرائيل
  • النيابة تعاين جثة شخص عثر عليها طافية بالمريوطية
  • الخارجية: بعثة لبنان في نيويورك وجّهت شكوى بشأن عدوان إسرائيل الأخير على الضاحية الجنوبية
  • الجيش الإسرائيلي يلغي إجازات الجنود بالوحدات القتالية تحسب لرد إيران عسكريا
  • السودان: لجنة التعامل مع بعثة الأمم المتحدة تناقش عوائق إيصال المساعدات
  • ” الإمارات للمحاسبة” يشارك في الاجتماع الرابع لـ”الرقابة المالية” في دول “بريكس”