اليوم 24:
2024-08-03@21:01:49 GMT

الحكومة تعد نصا قانونيا لتأطير استخدام Trotinettes

تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT

قال وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، إنه في اتجاه التفاعل مع ظهور وسائل تنقل جديدة على الطريق العمومية، تم إعداد مشروعي مرسومين بتغيير وتتميم المرسومين رقم 2.10.421 بشأن المركبات و 2.10.420 بشأن قواعد السير على الطرق، واللذان يوجدان في قنوات المصادقة.

وقال عبد الجليل، في عرض قدمه خلال اجتماع عقدته لجنة البنيات الأساسية والطاقة والمعادن والبيئة بمجلس النواب حول إشكالية السلامة الطرقية (09 يوليوز)، إن التعديلين اللذين جاء بهما هذان المشروعان، يصبان في التنصيص على مقتضيات منها إحداث تعريفين لمفهومي « مركبة التنقل الشخصي بمحرك » و »الدراجة بدوس مساعد »؛ وتحديد الشروط والخصائص التقنية الواجب توفرها في مركبة التنقل الشخصي بمحرك والدراجة بدوس مساعد؛ وتحديد قواعد سيرها على الطرق وفق ما تقتضيه السلامة الطرقية وأمان مستعملي الطريق العمومي.

وأبرز أنه « اعتبارا للمكانة البالغة التي يحظى بها موضوع السلامة الطرقية لدى الحكومة الحالية، وفي إطار تنزيل رؤية الوزارة في تدبير ملف السلامة الطرقية، فقد تم اعتماد مجموعة من التدابير والإجراءات التي تروم تعزيز وتحسين شروط السلامة الطرقية منها مشاريع ذات مكاسب سريعة، وأخرى تكتسي بعدا طويل الأمد في التدبير الاستراتيجي لملف السلامة الطرقية ».

ففي ما يتعلق بالمشاريع ذات مكاسب سريعة، والتي ينتظر منها أن تعطي نتائج على المدى القصير، ذكر عبد الجليل بإعداد إطار تنظيمي يروم التفاعل مع ظهور وسائل تنقل جديدة على الطريق العمومية لاسيما مركبات التنقل الشخصي بمحرك (Trotinettes)، وإعطاء دينامية جديدة لتفعيل عمل اللجن الجهوية للسلامة الطرقية، ومشروع برنامج الدراجة الآمنة، ومشروع الحافلة الآمنة للرفع من جاذبية النقل العمومي الطرقي للمسافرين وتحسين الجودة والسلامة الطرقية، والرفع من قيمة المنحة المتعلقة باقتناء المركبة المخصصة للنقل المزدوج ومراجعة شروط الاستفادة منها في إطار البرنامج الجديد لتجديد الحظيرة، ومواصلة تنفيذ المخطط الوطني للمراقبة الطرقية، وفتح ورش تعديل مدونة السير على الطرق.

وبالموازاة مع ذلك، يشير الوزير تم العمل على تنزيل مجموعة من المشاريع والأوراش ذات البعد الاستراتيجي في تدبير ملف السلامة الطرقية، ويتعلق الأمر بإطلاق إنجاز دراسة تهدف إلى تقييم المخطط الخماسي الأول للفترة 2017-2021 وما تم إنجازه سنتي 2022 و2023 وإعداد مخطط عمل جديد يغطي الفترة المقبلة، وتحديد التموقع الاستراتيجي للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية للفترة 2024-2028، وإعداد ميثاق وطني لتنمية حركية مستدامة وشمولية.

فعلى المستوى الترابي، يتابع الوزير، تم بعث دينامية جديدة من أجل تنسيق تدبير ملف السلامة الطرقية على مستوى الجهات، وذلك من خلال تفعيل عمل اللجن الجهوية للسلامة الطرقية تحت رئاسة الولاة، من أجل تنزيل الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية على المستوى الجهوي والمحلي، ووضع برامج عمل محلية تراعي الخصوصيات الترابية والمجالية.

وأشار إلى أنه تم إعداد والمصادقة على برامج العمل الجهوية للسلامة الطرقية بالنسبة لعشر جهات تحت رئاسة الولاة، كما تم وضع نظام لإدارة وتتبع المشاريع المتضمنة في المخططات الجهوية للسلامة الطرقية والشروع في تحيينها.

وبهدف الرفع من سلامة مستعملي الدراجات النارية باعتبارها الفئة التي تشكل نسبة 40 في المائة من عدد القتلى ضحايا حوادث السير، يقول عبد الجليل، تم على هذا الأساس العمل على إعداد مشروع البرنامج المندمج « الدراجة الآمنة » في إطار مقاربة تشاركية مع كل الشركاء المعنيين، والذي يشمل عدة إجراءات وتدابير.

كما استعرض الوزير، بهذه المناسبة، المجهودات الرامية إلى تطوير منظومة شمولية ومستدامة للنقل الجماعي للأشخاص، وكذا الأهمية القصوى التي توليها الوزارة لقطاع النقل بالعالم القروي، بهدف الرقي بجودة وتحسين مستوى المركبات المخصصة للنقل بالعالم القروي، ومواصلة تنفيذ المخطط الوطني للمراقبة الطرقية.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: السلامة الطرقیة عبد الجلیل

إقرأ أيضاً:

كيف عزّز الذكاء الاصطناعي عودة عنف اليمين المتطرف في المملكة المتحدة؟

نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، تقريرا، للصحفيين بن كوين، ودان ميلمو، قالا فيه إنّه بعد أقل من ثلاث ساعات من هجوم الطعن، الاثنين، الذي أدّى إلى مقتل ثلاثة أطفال، تمّت مشاركة صورة تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" بواسطة حساب يسمى Europe Invasion. 

وجاء في الصورة المولّدة بالذكاء الاصطناعي، رجالا ملتحين، يرتدون الزي الإسلامي التقليدي خارج مبنى البرلمان، أحدهم يلوّح بسكين، خلف طفل يبكي يرتدي قميصا عليه علم المملكة المتحدة.

تم نشر التغريدة، التي تمت مشاهدتها منذ ذلك الحين 900,000 مرة، تحت عنوان: "يجب أن نحمي أطفالنا!" وتم مشاركتها بواسطة أحد الحسابات المعروفة بتفاعلها السريع، لنشر المعلومات المضلّلة حول جريمة الطعن في ساوثبورت.

إلى ذلك، تم استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي بطرق أخرى، بما في ذلك مجموعة فيسبوك المناهضة للهجرة التي أوضحت دعوة لحضور تجمع في ميدلزبره -شمال انجلترا- من خلال إنشاء صورة لحشد كبير عند نصب الجندي المجهول للمدينة.

وقد تم استخدام منصات مثل Suno التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتوليد الموسيقى كاملة مع الغناء والآلات الموسيقية، لإنشاء أغانٍ عبر الإنترنت تجمع بين الإشارات إلى ساوثبورت والمحتوى المعادي للأجانب. تشمل العناوين "ملحمة ساوثبورت" التي تتميّز بصوت أنثوي للذكاء الاصطناعي يغني كلمات مثل "تصيدهم بطريقة ما".

وحذّر الخبراء من أن الأدوات الجديدة وطرق التنظيم شهدت استغلال اليمين المتطرف البريطاني المنقسم لجريمة الطعن في ساوثبورت لتوحيد وتجديد وجوده في الشوارع.

في موجة من النشاط لم نشهدها منذ سنوات، يتم الترويج لأكثر من 10 احتجاجات عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل "إكس" و"تيك توك" و"فيسبوك" في أعقاب الاضطرابات العنيفة في جميع أنحاء البلاد.

وكانت التهديدات بالقتل ضد رئيس وزراء المملكة المتحدة، والتحريض على مهاجمة ممتلكات الحكومة ومعاداة السامية المتطرفة من بين التعليقات على قناة "التلغرام" التابعة لإحدى الجماعات اليمينية المتطرفة، هذا الأسبوع.

وفي خضمّ المخاوف من انتشار العنف، حذّرت مؤسسة بحثية رائدة في مجال مكافحة التطرف من وجود خطر يتمثل في أن يتمكن اليمين المتطرف من تحقيق تعبئة لم نشهدها منذ ظهور رابطة الدفاع الإنجليزية في الشوارع، في العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين.


وقد جاء بُعد جديد إضافي مع ظهور أدوات الذكاء الاصطناعي التي يسهّل الوصول إليها والتي يستخدمها المتطرفون لإنشاء مواد تتراوح من الصور التحريضية إلى الأغاني والموسيقى.

وقال أندرو روجويسكي، وهو مدير معهد الذكاء الاصطناعي المرتكز على الناس في جامعة ساري، إن التقدّم مع توفر أدوات توليد الصور على نطاق واسع عبر الإنترنت الآن، يعني أن "أي شخص يمكنه إنشاء أي شيء".

وأضاف: "إن قدرة أي شخص على إنشاء صور قوية باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي أمر مثير للقلق الشديد. وتقع المسؤولية على مقدمي نماذج الذكاء الاصطناعي لتعزيز الحواجز المضمنة داخل النموذج لجعل إنشاء مثل هذه الصور أكثر صعوبة".

من جهته، قال مدير الأبحاث في مجموعة الحملة Hope Not Hate، جو مولهال، إن استخدام المواد التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي كان ناشئا ولكنه يعكس التداخل والتعاون المتزايد عبر الإنترنت بين مجموعة من الأفراد والمجموعات.

في حين تستمر المنظمات اليمينية المتطرفة مثل Britain First وPatriotic Alternative في طليعة التعبئة والتحريض، فإن مجموعة من الأفراد غير المنتمين إلى أي مجموعة معينة مهمة بنفس القدر.

قال مولهال: "تتكوّن هذه من آلاف الأفراد الذين يقدمون تبرعات صغيرة من الوقت وأحيانا المال للتعاون نحو أهداف سياسية مشتركة، خارج الهياكل التنظيمية التقليدية تماما. إذ تفتقر هذه الحركات إلى قادة رسميين ولكنها تمتلك شخصيات بارزة، غالبا ما يتم اختيارها من مجموعة متزايدة من 'المؤثرين' اليمينيين المتطرفين على وسائل التواصل الاجتماعي".

من حيث الترويج للاحتجاجات، تم استخدام وسم #enoughisenough من قبل بعض المؤثرين اليمينيين وفقا لجو أوندراك، المحلل البارز في Logically، وهي شركة بريطانية تراقب التضليل.

وقال: "الأمر المهم هو كيف تم استخدام هذه العبارة والوسم سابقا للنشاط المناهض للمهاجرين". كما سلّط المحللون الضوء على استخدام الروبوتات. استشهدت مبادرة Tech Against Terrorism، التي أطلقها فرع من الأمم المتحدة، بحساب "تيك توك" الذي بدأ في نشر المحتوى فقط بعد هجوم ساوثبورت، الاثنين.


قال متحدث باسم الشركة: "كانت جميع المنشورات مرتبطة بساوثبورت، حيث دعا معظمها إلى الاحتجاجات بالقرب من موقع الهجوم في 30 تموز/ يوليو. وعلى الرغم من عدم وجود محتوى سابق، فقد جمعت المنشورات المتعلقة بساوثبورت أكثر من 57000 مشاهدة تراكمية على "تيك توك" وحده في غضون ساعات. هذا يشير إلى أن شبكات الروبوتات كانت تروج لهذه المواد بنشاط".

تلعب مجموعة من الأفراد والجماعات حول تومي روبنسون، وهو الناشط اليميني المتطرّف الذي فرّ إلى الخارج، في وقت سابق من هذا الأسبوع، قبل جلسة المحكمة، دورا مركزيا. ومن بين الآخرين لورانس فوكس، الممثل الذي تحول إلى ناشط يميني والذي كان يشارك معلومات مضللة في الأيام الأخيرة، ومواقع نظرية المؤامرة مثل شبكة "سي إن إن".

وعلى القناة التي تديرها UNN على "تلغرام" ابتهج المعلّقون بالعنف الذي شوهد خارج داونينغ ستريت، الأربعاء. وقال أحدهم: "آمل أن يحرقوه بالكامل". ودعا آخر إلى شنق كير ستارمر، رئيس الوزراء، قائلا: "يحتاج ستارمر إلى معاملة موسوليني".

ومن بين أولئك الذين تم رصدهم على الأرض أثناء أعمال الشغب في ساوثبورت، كان هناك نشطاء من البديل الوطني، الذي يُعتبر أحد أسرع الجماعات اليمينية المتطرفة نموا في الآونة الأخيرة. كما سعت مجموعات أخرى، بما في ذلك تلك التي انقسمت حول مواقفها بشأن الصراعات مثل الحرب في أوكرانيا أو الاحتلال الإسرائيلي، إلى المشاركة.

وقال تيم سكويريل، مدير الاتصالات في معهد الحوار الاستراتيجي لمكافحة التطرف، إن اليمين المتطرف كان يسعى إلى التعبئة في الشارع في العام الماضي، بما في ذلك يوم الهدنة وفي عروض الأفلام التي قدمها روبنسون.


وأضاف: "إن هذه البيئة محمومة ولا تتفاقم إلا بسبب صحة بيئة المعلومات عبر الإنترنت التي هي الأسوأ في السنوات الأخيرة".

"يظل روبنسون، أحد المنظمين الأكثر فعالية في اليمين المتطرف في المملكة المتحدة. ومع ذلك، فقد شهدنا أيضا صعود الحسابات، الكبيرة والصغيرة، التي تنتقي القصص الإخبارية التي تروق للحساسيات المناهضة للمهاجرين والمسلمين، ولا تهتم بنشر المعلومات غير المؤكدة.." يضيف المقال.
ويختم بالقول: "هناك خطر يتمثّل في إمكانية استغلال هذه اللحظة لمحاولة خلق تعبئة في الشوارع تشبه إلى حد كبير العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين".

مقالات مشابهة

  • المصادقة في الشمال على مشاريع ينتظر أن تحدث أزيد من 45 ألف منصب شغل
  • كندا والولايات المتحدة تستكملان مفاوضات استخدام تكنولوجيا الفضاء الأمريكية
  • المرور السري يضبط عدد من المخالفين في بريدة .. فيديو
  • كيف عزّز الذكاء الاصطناعي عودة عنف اليمين المتطرف في المملكة المتحدة؟
  • بينها القلق والاكتئاب.. دراسة جديدة تكشف تأثير استخدام الهواتف الذكية على صحة المراهقين النفسية
  • لجنة الإستثمار بطنجة تبث في 433 مشروعاً بقيمة تتجاوز 40 مليار درهم
  • خطار لموظفي ومتطوعي الدفاع المدني: استمرّوا في الحفاظ على السلامة العامة
  • الجيش الإسرائيلي.. معظم الصواريخ التي أُطلقت باتجاه الجليل الغربي سقطت في الأراضي اللبنانية
  • OpenAI تمنح الحكومة الأمريكية الوصول المبكر إلى نموذج الذكاء الاصطناعي التالي
  • وزير العمل يترأس اجتماع "المجلس الاستشاري الأعلى للسلامة والصحة المهنية"