ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 23 قتيلا في إندونيسيا
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أفادت السلطات الأندونيسية بأن عدد ضحايا الانهيار الأرضي الناجم عن الأمطار في جزيرة "سولاويسي الجنوبية" وسط البلاد ارتفع إلى 23 قتيلا، فضلا عن عشرات المفقودين.
وذكرت الوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ أن الأمطار الغزيرة أوقفت عمليات البحث عن 30 شخصا يعتقد أنهم حوصروا تحت انهيار أرضي اجتاح منجم ذهب غير مصرح به في الجزيرة.
وأوضح المصدر ذاته أن 92 شخصا تمكنوا من الفرار من الانهيار الأرضي، وتم انتشال العديد منهم من قبل رجال الإنقاذ، بما في ذلك 18 شخصا مصابا، بالإضافة إلى انتشال 23 جثة، فيما يوجد نحو 30 شخصا في عداد المفقودين.
يشار إلى أن العشرات من الأشخاص بقرية بون بولانجو في مقاطعة جورونتالو كانوا ينقبون عن الذهب الأحد الماضي، عندما وقع انهيار للتربة أسفل التلال المحيطة دفن مخيماتهم.
جدير بالذكر أن الأمطار الغزيرة، التي تهاطلت خلال ماي المنصرم في إندونيسيا، تسببت في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية، مما أدى إلى مقتل أكثر من 50 شخصا في إقليم سومطرة الغربية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
32 قتيلا في أعمال عنف طائفية في باكستان
قتل 32 شخصا على الأقل في أعمال عنف طائفية جديدة في شمال غرب باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي وكالة فرانس برس، السبت، بعد يومين من هجمات استهدفت أفرادا من الطائفة الشيعية أسفرت عن مقتل 43 شخصا.
ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام، الواقع في ولاية خيبر بختونخوا على الحدود مع أفغانستان، حوالى 150 قتيلا.
والخميس، أطلق نحو عشرة مهاجمين النار على قافلتين تقلان عشرات العائلات الشيعية بمواكبة الشرطة في هذه المنطقة الجبلية. وقتل ما لا يقل عن 43 شخصا ولا يزال "11 مصابا" في حالة "حرجة"، بحسب السلطات.
ومساء الجمعة، بعد يوم طويل شيع خلاله الضحايا وساده التوتر في كورام على وقع مسيرات للشيعة نددت بـ"حمام دماء"، قال ضابط كبير في الشرطة لوكالة فرانس برس إن "الوضع تدهور".
وأضاف "هاجم شيعة غاضبون مساء سوق باغان المحسوب خصوصا على السنة" موضحا أن "المهاجمين المزودين أسلحة خفيفة ورشاشة وقذائف هاون أطلقوا النار" طوال ثلاث ساعات و"قام سنّة بالرد" عليهم.
ويمثل المسلمون الشيعة حوالي 15 بالمئة من سكان باكستان، ذات الأغلبية السنية، والتى يبلغ عدد سكانها 240 مليون نسمة ولها تاريخ من العداء بين الطائفتين.
وعلى الرغم من أن الطائفتين تعيشان معا بسلام بشكل عام، مازالت التوترات قائمة، لاسيما في كورام.
من جهته، قال مسؤول محلي لم يشأ كشف هويته لفرانس برس إن "أعمال العنف بين المجموعتين الشيعية والسنية تواصلت (السبت) في أماكن مختلفة، وسجل مقتل 32 شخصا في آخر حصيلة هم 14 من السنة و18 من الشيعة".
وذكر مسؤول محلي آخر هو، جواد الله محسود، أن "مئات المتاجر والمنازل تم إحراقها" في منطقة سوق باغان، لافتا الى "بذل جهود من اجل إعادة الهدوء، وتم نشر قوات امنية والتأمت مجالس قبلية (جيرغا)".
ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي في المنطقة، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالبا على النظام الذي تسعى قوات الأمن الى إرسائه.
ويشكو شيعة باكستان حيث الغالبية سنية من التمييز وأعمال العنف.