عرض يتحلى بروح التسامح.. رئيس الكاثوليكي للسينما يشيد بـ"مش روميو وجولييت"
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي للسينما، عن سعادته بمشاهدة مسرحية "مش روميو وجولييت" مساء أمس الخميس، على خشبة المسرح القومي وسط حضور جماهيري كبير.
ووجه بطرس دانيال، الشكر والتقدير للفنانة الغالية رانيا فريد شوقي، لدعوتها الكريمة لحضور مسرحية "مش روميو وجولييت".
وقال الأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي للسينما، إن عرض مش روميو وجولييت دراما موسيقية رائعة من إخراج الأستاذ عصام السيد، وبطولة الفنان علي الحجار، والفنانة رانيا فريد شوقي، والفنان عزت زين، والفنان ميدو عادل، ومجموعة متميزة من الفنانين الشباب والشابات.
وتابع: أشعار الأستاذ أمين حداد، ألحان وتوزيع أحمد شعتوت، ديكور الفنان محمد الغرباوي، استعراضات شيرين حجازي. قُدّمت بحرفية عالية ومتميزة، وتجعلك تشعر بسعادة أثناء وبعد العرض.
وأكد بطرس دانيال، هذه المسرحية تظهر لنا أهمية صفاء القلوب والارتقاء بالنفوس والتحلّي بروح التسامح، لذلك كل فناني العرض يستحقون الإشادة من النجوم الكبار حتى ممثلى المجاميع، ولهم منّا كل الشكر والتقدير والثناء، لذا أدعو جميع الأصدقاء والصديقات الأعزاء لمشاهدة هذا العرض المتميز والرائع والجميل.
"مش روميو وجولييت" من إنتاج فرقة المسرح القومي بقيادة الدكتور أيمن الشيوى، التابعة لفرق البيت الفني للمسرح، وهى قصة مستوحاة من روميو وجولييت للكاتب المسرحي الإنجليزي ويليام شكسبير، ومن بطولة الفنانين: علي الحجار، رانيا فريد شوقي، ميدو عادل، عزت زين، دنيا النشار، طه خليفة، آسر علي، طارق راغب، والمطربة أميرة أحمد.
والمسرحية صياغة شعرية أمين حداد، مخرج منفذ صفوت حجازى، موسيقى وألحان أحمد شعتوت، استعراضات شيرين حجازي، ديكور محمد الغرباوي، مساعدا الإخراج حمدي حسن، ومحمود خليل، إضاءة ياسر شعلان، ملابس علا جودة، ومى كمال، جرافيك محمد عبدالرازق، وإخراج عصام السيد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بطرس دانيال مش روميو وجولييت المسرح القومي فرقة المسرح القومي شكسبير على الحجار رانيا فريد شوقي ميدو عادل عزت زين عصام السيد مش رومیو وجولییت بطرس دانیال
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يستقبل وفد مجلس أمناء مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن جامعة دبي الطبية أصبحت ذات مكانة رفيعة كمنارة علمية مهمة تحتضن الطالبات من الجنسيات والديانات المختلفة، وتشجعهن على تحقيق التميز الأكاديمي والمهني.
وقال معاليه خلال استقباله بمجلسه في أبوظبي، وفداً من مجلس أمناء مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية، ضم المهندس يحيى لوتاه، نائب رئيس المجلس، وسعادة حسين ناصر لوتاه، والشيخ الدكتور أحمد الحداد، والدكتور محمد مراد، أعضاء المجلس، و30 من الخريجات المتميزات من جامعة دبي الطبية، إن ما تضمه أنشطة الجامعة من تنوع ثقافي وتوفير بيئة تعليمية شاملة ومتميزة، يمثل الرؤية التي التزمت بها مؤسسة سعيد لوتاه الخيرية، والمغفور له سعيد لوتاه شخصيا، وهي رؤية تتكامل وتتماشى مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة وقيم وزارة التسامح والتعايش، التي تهدف إلى ترسيخ التعايش والأخوة الإنسانية والتفاهم بين الشعوب.
وهنأ معاليه، الخريجات كافة بالتفوق والنجاح، مطالبا إياهن بأن يكن أكثر إبداع وإخلاصا وسموا في حياتهن العملية والأكاديمية على السواء.
وأضاف معاليه “نحن في دولة الإمارات نفخر بتعزيز قيم التسامح والتعايش التي تنعكس في جميع جوانب حياتنا، لا سيما في قطاع التعليم الذي يشكل حجر الأساس لبناء مستقبل مشرق، وإنّ مؤسسة سعيد لوتاه الخيرية ومن ورائها جامعة دبي الطبية تمثل نموذجاً مشرفاً للبيئة التعليمية الشاملة التي تحتضن التميز الأكاديمي وتعزز التنوع الثقافي، معبرا عن ثقة بأن الخريجات المتميزات سيكون لهنّ دور بارز في تحقيق رؤية الدولة لمجتمع أكثر ازدهاراً وتلاحماً.”
وأضاف معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أنّ ما نراه اليوم في جامعة دبي الطبية من تميز أكاديمي وتنوع ثقافي يجسد رؤية دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة في بناء مجتمع المعرفة القائم على قيم التسامح والتعايش، وأنّ نجاح الجامعة في استقطاب واحتضان طالبات من الثقافات والديانات المختلفة يؤكد دور مؤسساتنا التعليمية في تعزيز مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للتعليم الطبي المتميز.
وأوضح أن الإمارات أصبحت نموذجا يحتذى على المستويين الإقليمي والعالمي في اهتمامها بجودة ونوعية التعليم الجامعي وما قبل الجامعي، مؤكدا أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يضع التعليم في قمة أولوياته باعتباره المؤهل والممكن لأبناء وبنات الإمارات في مواجهة المستقبل بتحدياته كافة، والإسهام في نهضة وطنهم ومجتمعهم.
من جانبه، قال المهندس يحيى لوتاه، إن هذه الزيارة تعكس التزام مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية الراسخ بدعم سياسة الدولة وتوجهاتها، موضحا أن كلية دبي الطبية تحولت في مطلع هذا العام إلى جامعة، لتواصل دورها منارة للعطاء، بعد أن تخرجت منها على مدار أربعة عقود طبيبات متميزات، من الجنسيات والثقافات المختلفة، مؤكد على دورها كصرح أكاديمي يحتضن التسامح والإخاء الإنساني، وينسجم مع رؤية معالي وزير التسامح والتعايش.
وأكد الوفد أن الجامعة ملتزمة بمتابعة من معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة سعيد أحمد لوتاه الخيرية، بمواصلة تطوير برامجها الأكاديمية وتعزيز مكانتها لتصبح نموذجاً يحتذى به في القطاع التعليمي، من خلال تبني أحدث الممارسات التعليمية والمهنية والأخلاقية، ما يسهم في تعزيز تنافسيتها على المستويين المحلي والعالمي.وام