أكدت أن 1700 شخص يموتون بسببه أسبوعيًا.. “الصحة العالمية”: كوفيد لا يزال موجودًا ويمثل خطرًا
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس الخميس أن وباء كوفيد-19 لا يزال موجودًا، وأنه يودي بحياة نحو 1700 شخص أسبوعيًا في أنحاء العالم، ودعت الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة لمواصلة تلقي اللقاحات ضد الفيروس.
ونبه المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس إلى خطورة تراجع الحماية عبر اللقاحات، وقال في مؤتمر صحفي: رغم استمرار تسجيل وفيات فإن البيانات تظهر أن الحماية عبر اللقاحات تراجعت بين العاملين في مجال الصحة والأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عامًا، وهما الفئتان اللتان تعتبران من أكثر الفئات عرضة لخطر الإصابة، وفقًا لـ”سكاي نيوز عربية”.
وأضاف أدهانوم تيدروس: “توصي منظمة الصحة العالمية بأن يتلقى الأشخاص في الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة لقاح كوفيد-19 في غضون 12 شهرًا من آخر جرعة لهم”.
وأبلغت منظمة الصحة العالمية بأكثر من 7 ملايين حالة وفاة بسبب جائحة فيروس كورونا، وإن كان يعتقد أن الحصيلة الحقيقية للجائحة أعلى بكثير.
كما أدى كوفيد-19 إلى تفكيك اقتصادات دول عدة، وشل الأنظمة الصحية بها.
وكان أدهانوم تيدروس قد أعلن في مايو2023 نهاية كوفيد-19 كحالة طوارئ صحية عالمية، وذلك بعد أكثر من 3 سنوات من رصد الفيروس لأول مرة في ووهان بالصين أواخر 2019.
وحثت منظمة الصحة العالمية الحكومات على مواصلة رصد الفيروسات، وتحديد تسلسلها، وضمان الوصول إلى اختبارات وعلاجات ولقاحات موثوقة، وبأسعار معقولة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية منظمة الصحة العالمیة کوفید 19
إقرأ أيضاً:
اكتشاف قد يغير المفهوم التقليدي للكوليسترول “الجيد”
الولايات المتحدة – حقق باحثون في معهد “هيوستن ميثوديست” اكتشافا جديدا قد يغير الفهم التقليدي للكوليسترول “الجيد” (HDL) وعلاقته بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وفي الفحوصات الروتينية، يتم قياس مستويات الكوليسترول “الضار” (LDL) و”الجيد” (HDL) لدى البالغين. لكن الدراسة أظهرت أن ليس كل الكوليسترول في HDL مفيدا. فالكوليسترول ليس متجانسا، إذ يتواجد في نوعين: الكوليسترول الحر النشط الذي يشارك في وظائف الخلايا، والكوليسترول المرتبط أو المستقر الذي يخزن في الجسم.
وأوضح قائد الدراسة هنري جيه باونال، أستاذ الكيمياء الحيوية في الطب، أن الكوليسترول الحر الزائد، حتى في HDL، قد يساهم في الإصابة بأمراض القلب، على عكس الفهم التقليدي الذي يربط HDL بالحماية من أمراض القلب.
ومن خلال الدراسات ما قبل السريرية، اكتشف الفريق أن HDL الذي يحتوي على نسبة عالية من الكوليسترول الحر قد يكون غير فعال.
وللتحقق من ذلك، بدأ الباحثون دراسة سريرية تشمل 400 مريض لدراسة تركيزات مختلفة من HDL في البلازما. وأظهرت النتائج الأولية أن الكوليسترول الحر في HDL قد يساهم في تراكم الكوليسترول في خلايا الدم البيضاء، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وأظهرت البيانات أن الكوليسترول الحر في HDL يمكن أن يساهم في نقل الكوليسترول إلى خلايا الدم البيضاء المعروفة بالبلاعم، ما يساهم في الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وعلى عكس الاعتقادات السابقة بأن HDL يعمل على إزالة الكوليسترول الزائد من الأنسجة، أظهرت نتائج هذه الدراسة أن مستويات مرتفعة من HDL قد تؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب، بدلا من الوقاية منها.
ويأمل الباحثون في استخدام هذه الاكتشافات لتطوير طرق جديدة لتشخيص وإدارة أمراض القلب. وفي هذا السياق، يخطط الفريق لاستخدام الكوليسترول الحر في HDL كعلامة حيوية لمساعدتهم في تحديد المرضى الذين يحتاجون إلى علاج لتقليل مستويات HDL.
كما يهدف الباحثون إلى تطوير علاجات جديدة تستهدف تقليل الكوليسترول الحر في HDL للحد من المخاطر الصحية المرتبطة به.
وأوضح باونال أن هناك أدوية معروفة يمكن أن تؤثر على الكوليسترول الحر، وقد يتم اختبارها على البشر في حال تأكيد النتائج.
نشرت الدراسة في مجلة Lipid Research.
المصدر: ميديكال إكسبريس