اختفاء مصريين اعتقلتهما البحرين.. هل تم ترحيلهما إلى القاهرة؟
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قالت منظمة "حقهم" المختصة بالدفاع عن معتقلي الرأي في مصر، إن السلطات أخفت، مواطنين قامت السلطات البحرينية بترحيلهما إلى مصر.
وأشارت في منشور عبر حسابها بموقع فيسبوك، إلى أن المواطنين المصريين السيد العاجز، ومحمد العراقي، جرى ترحيلهما قسرا من البحرين إلى مصر، ولم يعرضها على النيابة، ولا يعلم مكان تواجدهما حاليا.
وكانت منظمات حقوقية مصرية، قالت إن السلطات البحرينية، أوقفت المصريين، رغم أنهما مقيمان بصورة قانونية على أراضيها، منذ 8 أعوام، على خلفية سياسية.
وأشارت إلى أن الأمن البحريني، اعتقل الأربعاء الماضي، 2 آب/أغسطس، رجل الأعمال السيد محمد العاجز 59 عاما، وهو أب لثمانية أبناء وينحدر من محافظة الدقهلية، بسبب وضعه على قوائم التحفظ على الأموال المصرية منذ عام 2014.
إضافة إلى ذلك اعتقل الأمن البحريني، مهندس الكمبيوتر محمد العراقي حسانين 45 من المحافظة ذاتها، وهو أب لثلاثة أبناء، ومحكومة بالمؤبد في قضية "فض رابعة".
وصدرت مناشدات للسلطات البحرينية بإخلاء سبيلهما، وحذرت من أن تسليمهما إلى السلطات المصرية، سيشكل مخاطر حقيقية على حياتهما، لكن عملية الترحيل تمت وقام الأمن المصري بإخفائهما، وعدم عرضهما على النيابة حتى الآن.
يشار إلى أن عملية الاعتقال والترحيل إلى مصر، تمت في ظل الذكرى السنوية العاشرة لمذبحة رابعة العدوية، التي قتل فيها المئات من مناهضي الانقلاب العسكري، الذي نفذه عبد الفتاح السيسي، ضد الرئيس الراحل محمد مرسي، عام 2013، والتي راحت ضحيتها مئات القتلى وآلاف المعتقلين.
وكانت "منظمة العفو الدولية" قالت في تقرير إن "لدى السلطات المصرية سجل طويل قاتم من الإخفاء القسري والتعذيب لأشخاص تعتبرهم معارضين للحكومة أو منتقدين لها".
ورصدت "الشبكة المصرية لحقوق الإنسان"، نحو 113 اسما لمختفين قسريا ما بين أطفال وشباب ونساء وشيوخ، ووثقت ملابسات اعتقالهم تعسفيا وإخفائهم قسريا.
وقالت الشبكة في تقريرها الذي اطلعت عليه "عربي21"، إن الإخفاء القسري جريمة طالت آلاف المصريين، وأصبحت تشكل منهج حياة وأسلوبا لتعامل أجهزة الدولة مع المصريين، مؤكدة أنها تشكل انتهاكا خطيرا للدستور والقانون المصري والقانون الدولي، وترقى لمصاف الجرائم ضد الإنسانية.
وترى المنظمة الحقوقية أن آلاف المختفين قسرا قد ظهروا بعد فترات من اختفائهم، حيث تم التحقيق معهم، لكنهم كانوا محظوظين رغم مرارة التجربة وقسوتها، بالمقارنة بمن بقوا رهن الإخفاء القسري، بعضهم منذ العام 2013 وحتى الآن.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات مصر البحرينية الاعتقال مصر اعتقال البحرين سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
القصة وراء مشهد شهير بفيلم «عسكر في المعسكر».. حقيقته أبكت المصريين
القصة وراء مشهد شهير بفيلم «عسكر في المعسكر».. حقيقته أبكت المصريين
ذهب الجندي «خضر الجبالي» الذي لعب دوره الفنان محمد هنيدي في فيلم «عسكر في المعسكر»، في مهمة خاصة بتسليم السجين «البرنس» وجسد شخصيته الراحل محمد شرف، لأسرته التي استقبلته بحفاوة وأحضان أمام منزلهم، مجرد مشهد كوميدي ضمن أحداث العمل، لكنه يخفي وراءه واقعة مؤثرة شهدتها إحدى قرى مصر في ثمانينيات القرن الماضي، تسببت في بكاء الملايين من المصريين.
المشهد الحقيقي للفيلممشهد استقبال أسرة «البرنس» له بالحفاوة البالغة والأحضان ضمن أحداث فيلم «عسكر في المعسكر»، اقتُبست أحداثه من واقعة شهدتها إحدى قرى مدينة المحلة الكبرى في الثمانينيات، والتي وثّقت جميع تفاصيلها ببرنامج «صورة» الذي قدمته الإعلامية الكبيرة نجوى إبراهيم.
تعود تفاصيل الواقعة الحقيقية للمشهد، أثناء الإفراج عن سجين يدعى محمد عبد الجليل، بعد العفو عنه بقرار مفاجئ عقب قضاؤه 19 عامًا داخل السجن، نجح خلالهم استكمال مسيرته التعليمية من المرحلة الإعدادية والحصول على ليسانس الآداب حتى التحضير لرسالة ماجستير، وفق حديث الإعلامية نجوى إبراهيم، ببرنامج «صاحبة السعادة»، مع الفنانة إسعاد يونس.
تسليم السجين لأسرتهروت نجوى إبراهيم تفاصيل المشهد المؤثر الذي أبكى مصر على حد وصفها، حين عرضه على شاشة التلفزيون المصري، إذ رافق فريق إعداد برنامجها «صورة»، السجين محمد عبد الجليل منذ الصباح الباكر بداية من لحظة إبلاغه بقرار الإفراج عنه وصولًا لمنزل أسرته في المحلة، «كل اللي قالوا له البس نضيف واحلق دقنك عشان المأمور عاوزك».
بعد الإفراج عن «محمد» اصطحبته الإعلامية نجوى إبراهيم مع فريق إعداد البرنامج، لتوصيله إلى منزل أسرته، «قولت للمصور الكاميرا تفضل دايرة على طول»، وفور وصول السجين الشاب لقريته، استقبلته شقيقته أولًا في مشهد مؤثر للغاية إذ سقطا سويًا أرضًا بعد أن استقبلته بحفاوة بالغة وأحضان عارمة.
وبعد ثوانٍ معدودة خرجت والدة السجين محمد عبد الجليل واستقبلته في مشهد مؤثر آخر، حتى فقدت النطق من فرط سعادتها العارمة، وهو ما تسبب في بكاء نجوى إبراهيم حينها التي قالت: «مامته خرجت قالت يا حبيبي يا ابني، وبعدها فقدت النطق وأنا عيطت واتبهدلت».