أظهر استطلاع رأي في دولة الاحتلال أن وزير الأمن القومي وزعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، بات الخليفة المحتمل لرئاسة كتلة اليمين في حقبة ما بعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ويتمتع بن غفير بدعم 24 بالمئة بين الناخبين في الكتلة، في حقبة ما بعد نتنياهو، بفارق كبير عن المرشحين الآخرين.

وفقا لنتائج  استطلاع أسبوعي لصحيفة "معاريف" العبرية، نشرته الجمعة.

وأوضحت الصحيفة أنه "بحسب الاستطلاع، في مرحلة ما بعد نتنياهو، يحصل بن غفير على دعم بنسبة 24 بالمئة بين ناخبي أحزاب الحكومة، يليه يوسي كوهين 14 بالمئة وبتسلئيل سموتريتش 11 بالمئة".

وكوهين هو الرئيس السابق لجهاز "الموساد"، أما سموتريتش فهو وزير المالية وزعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف.


وطبقا لنتائج الاستطلاع فإنه "لو جرت انتخابات اليوم سيحصل حزب الوحدة الوطنية المعارض برئاسة بيني غانتس، على 24 مقعدا يليه حزب الليكود برئاسة نتنياهو بـ20 مقعدا".

كما سيحصل حزب "إسرائيل بيتنا" المعارض برئاسة أفيغدور ليبرمان على 14 مقعدا، يليه حزب "هناك مستقبل" برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد، بـ13 مقعدا.

وللمقارنة، لدى حزب "الليكود" حاليا 32 مقعدا من أصل 120 في الكنيست، و12 مقعدا لحزب "الوحدة الوطنية" و24 لحزب "هناك مستقبل" و6 لحزب "إسرائيل بيتنا".

وبحسب الاستطلاع، فإنه "لو جرت انتخابات اليوم، ستحصل الأحزاب الداعمة لرئاسة نتنياهو للحكومة على 50 مقعدا والأحزاب الرافضة لرئاسته للحكومة على 60 مقعدا، فيما يحصل النواب العرب على 10 مقاعد".

ويلزم الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل في الكنيست من أجل تشكيل حكومة.

وأشار الاستطلاع إلى أنه "لو جرى تشكيل حزب يميني موحد يضم أفيغدور ليبرمان ورئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت ورئيس الموساد السابق يوسي كوهين، وزعيم حزب اليمين الوطني جدعون ساعر، فإنه سيكون أكبر الأحزاب في الكنيست".


وسيحصل هذا الحزب في حال تشكيله على 27 مقعدا، يليه حزب "الليكود" بـ20 مقعدا، ثم 16 مقعدا لحزب "الوحدة الوطنية"، يليه حزب "هناك مستقبل" بـ12 مقعدا، وفق الاستطلاع.

وفي ظل هذا السيناريو، من المحتمل أن تحصل الأحزاب المؤيدة لنتنياهو في رئاسة الحكومة على 47 مقعدا، فيما تحصل الأحزاب المعارضة لرئاسته للحكومة على 63 مقعدا، ويحصل النواب العرب على 10 مقاعد.

وبخصوص رئاسة الحكومة، أوضح الاستطلاع أن 43 بالمئة من الإسرائيليين يفضلون بيني غانتس، فيما قال 38 بالمئة إن نتنياهو هو الأنسب للمنصب نفسه، فيما لم يحدد 19 بالمئة إجابة معينة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية دولة الاحتلال اليميني بن غفير نتنياهو نتنياهو اليمين دولة الاحتلال بن غفير صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بن غفیر

إقرأ أيضاً:

استطلاع: ارتفاع احتمالات الركود العالمي تحت ضغط رسوم ترامب

الاقتصاد نيوز - متابعة

توقع غالبية خبراء الاقتصاد الذين شملهم استطلاع أجرته وكالة رويترز، أن احتمالات حدوث ركود اقتصادي عالمي هذا العام أصبحت مرتفعة، مشيرين إلى أن الرسوم الجمركية الأميركية تشكل عامل ضغط رئيسي على ثقة الأعمال والأسواق.

وكانت نفس المجموعة من الخبراء، الذين يغطون نحو 50 اقتصادًا حول العالم، قد توقعت قبل ثلاثة أشهر فقط أن يشهد الاقتصاد العالمي نموًا قويًا وثابتًا.

إلا أن تحركات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإعادة تشكيل قواعد التجارة العالمية عبر فرض رسوم شاملة على جميع الواردات الأميركية تسببت في صدمات واسعة عبر الأسواق المالية، وأسفرت عن خسائر بمليارات الدولارات في أسواق الأسهم، كما أضعفت الثقة بالأصول الأميركية، بما في ذلك الدولار.

ورغم أن ترامب أجّل تنفيذ الرسوم المرتفعة على غالبية الشركاء التجاريين لفترة مؤقتة، إلا أن تعرفات عامة بنسبة 10 بالمئة ما تزال سارية، إلى جانب رسوم إضافية تصل إلى 145 بالمئة على المنتجات الصينية، الشريك التجاري الأكبر للولايات المتحدة.

الشركات تواجه ضبابية خانقة

قال جيمس روسيتر، رئيس أبحاث الاقتصاد الكلي العالمي لدى "تي.دي سيكيوريتيز"، إن حالة عدم اليقين الحالية تجعل من الصعب على الشركات التخطيط حتى للأشهر القليلة المقبلة، مضيفًا: "من الصعب التفكير حتى في يوليو المقبل وسط غياب اليقين حول الرسوم المضادة، فما بالك بالتخطيط لسنوات مقبلة؟"

ومع تصاعد الضبابية وارتفاع تكاليف الاستيراد، اضطرت العديد من الشركات العالمية إلى مراجعة توقعاتها للإيرادات إما عبر خفضها أو سحبها بالكامل.

إجماع سلبي على تأثير الرسوم الجمركية

في إجماع نادر، أكد أكثر من 300 خبير اقتصادي في استطلاع رويترز — الذي أجري بين الأول و28 من أبريل — أن الرسوم الجمركية ليس لها أي تأثير إيجابي على ثقة الشركات.
وصف 92 بالمئة من المشاركين تأثير الرسوم بأنه "سلبي"، بينما رأى 8 بالمئة فقط أنها "محايدة"، وغالبيتهم ينتمون إلى اقتصادات ناشئة مثل الهند.

كذلك خفض ثلاثة أرباع الخبراء المشاركين في الاستطلاع توقعاتهم للنمو العالمي لعام 2025، ليصبح متوسط النمو المتوقع 2.7 بالمئة، انخفاضًا من ثلاثة بالمئة في استطلاع يناير الماضي.
وفي المقابل، جاءت تقديرات صندوق النقد الدولي أعلى قليلًا عند 2.8 بالمئة.

الركود.. احتمال واقعي

وحين سُئلوا عن احتمالات حدوث ركود عالمي هذا العام، أشار 60 بالمئة من أصل 167 خبيرًا اقتصاديًا إلى أن الاحتمالات "مرتفعة" أو "مرتفعة جدًا".

وقال تيموثي جراف، رئيس أبحاث الاقتصاد الكلي لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى "ستيت ستريت": "الأجواء الحالية صعبة لدرجة يصعب معها التفاؤل بمستقبل النمو الاقتصادي."

وأوضح أن "قطع العلاقات مع أكبر شريك تجاري سيؤدي إلى تأثيرات سلبية كبيرة، خاصة على الأسعار والدخل الحقيقي، مما سينعكس سلبًا في النهاية على مستويات الطلب العالمي."


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • استطلاع: لهذا السبب فقد نصف اليهود الأمريكيين الثقة في ترامب
  • استطلاع: ارتفاع احتمالات الركود العالمي تحت ضغط رسوم ترامب
  • هل يكون سموتريتش صاعق تفجير لانهيار حكومة نتنياهو؟
  • الأسوأ منذ 80 عاما.. نتائج استطلاع كارثية بعد مرور 100 يوم على تنصيب ترامب
  • تراجع شعبية ترامب إلى أدنى مستوى منذ عودته للبيت الأبيض
  • تنفيذ استطلاع رأي عام حول الترابط والتسامح في المجتمع
  • أدنى نسبة لرئيس خلال 80 عاما.. استطلاع يكشف عن تراجع لافت في شعبية ترامب
  • بارديلا يستعد لخلافة لوبن.. هل يقود اليمين المتطرف إلى قصر الإليزيه؟
  • أوزين في مؤتمر العدالة والتنمية: الأحزاب القوية تُبنى برهاناتها السياسية ومواقفها والتزام مناضليها
  • استطلاع يظهر رأي الأمريكيين في فترة حكم ترامب حتى الآن.. ماذا قالوا؟