ماذا قالت يسرا عن مسرحية "ملك والشاطر"
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
وجهت الفنانة يسرا، رسالة شكر لأبطال وصناع مسرحية "ملك والشاطر"، وذلك عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي الشهير "فيسبوك".
وكتبت يسرا، عبر حسابها قائلة: "كلامي عمره ما هيوصف مشاعر الحب والامتنان لكل فريق العمل، حلم رجوعي للمسرح اتحقق، والحمدلله كان نجاح فوق المتوقع.. بس النجاح ده كان وراه روح فريق العمل، مشوفتش في جمالهم، أحمد عز كالمعتاد فنان عظيم، ورائع، ودائما كاسفني بأخلاقه وشهامته، شيماء سيف كانت هي نفسها فرحانة لرجوعي المسرح أكثر مني حبيبتي و روح قلبي".
وتابعت: "سيد رجب مافيش كلام يوصف عظمته، والاكتشاف الجميل حبيب قلبي مصطفى غريب ربنا يوفقك ومن نجاح لنجاح، وأكيد كل ده بوجود مُنتجة جادة وشاطرة زي الاء، و المخرج الرائع محمدي.. مفتقداكم ومفتقدة رُوح الكواليس الجميلة.. ربنا يخليكم ليا أنتم وجمهوري الجميل وحشتوني وبحبكم من قلبي".
مسرحية "ملك والشاطر"، إنتاج آلاء الغزالي، بطولة أحمد عز، يسرا، سيد رجب، شيماء سيف، مصطفى غريب.
وتدور أحداثها حول الشاطر حسن الذي يبذل مساعي كبرى في سبيل الحصول على السعسع الأسود، وهو المهر الذي اشترطته الملكة "ست الكل" للزواج من شقيقتها، وتتوالى الأحداث.
"ملك والشاطر" تعيد التعاون بين أحمد عز ويسرا من جديد:يشار إلى أن مسرحية "ملك والشاطر" تعيد التعاون بين أحمد عز ويسرا، بعد مسلسل "ملك روحي"، الذي تم عرضه عام ٢٠٠٣.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يسرا الفنانة يسرا مسرحية ملك والشاطر أبطال مسرحية ملك والشاطر أحمد عز ملک والشاطر أحمد عز
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد خيرية أحمد.. صوت البهجة الذي لم يغب (تقرير)
في ذكرى ميلادها اليوم، نستعيد حضور الفنانة الراحلة خيرية أحمد، واحدة من أبرز نجمات الكوميديا المصرية، التي جمعت بين الذكاء الفني وخفة الظل، وقدّمت أعمالًا لا تزال حاضرة في ذاكرة الجمهور رغم مرور 14 عامًا على رحيلها.
وُلدت خيرية أحمد واسمها الحقيقي سمية أحمد إبراهيم في محافظة المنيا عام 1937، وهي الشقيقة الصغرى للممثلة سميرة أحمد، بدأت خطواتها الأولى في الفن خلال فترة الخمسينيات، بالانضمام إلى فرقة المسرح الحر بقيادة زكي طليمات، وهناك تدرّبت على أصول الأداء المسرحي الجاد، لكن روحها المرحة دفعتها سريعًا نحو الكوميديا.
شهرتها الحقيقية انطلقت من الإذاعة، عبر البرنامج الجماهيري “ساعة لقلبك”، حيث شكّلت ثنائيًا ناجحًا مع فؤاد المهندس. بعبارتها الشهيرة “محمود يا حبيبي”، رسمت ابتسامات لا تُنسى في أذهان المستمعين، وكان البرنامج نافذتها الأولى نحو قلوب المصريين.
وجه محبوب في المسرح والدراما
انتقلت بعدها إلى فرقة إسماعيل ياسين المسرحية، وشاركت في عروض لاقت نجاحًا كبيرًا، ثم انضمت إلى عدة فرق مسرحية مرموقة، بينها فرقة الريحاني، وفرقة التلفزيون المسرحية.
كان أداؤها العفوي والمليء بالحياة عنصرًا أساسيًا في جذب الجمهور، خصوصًا في أدوار الزوجة البسيطة، أو الجارة خفيفة الظل.
وفي التلفزيون، أبدعت في عدد كبير من المسلسلات مثل “ساكن قصادي”، “أين قلبي”، “الحقيقة والسراب”، “العائلة”، “حدائق الشيطان”، وغيرها، حيث أثبتت قدرتها على التنقل بين الكوميديا والتراجيديا، وقدّمت أدوار الأم بحس إنساني عميق، بعيدًا عن الابتذال أو المبالغة.
سينما بخطوط كوميدية رفيعة
شاركت خيرية أحمد في عشرات الأفلام، من بينها “الفانوس السحري”، “حسن ونعيمة”، “أم العروسة”، “عفريت مراتي”، و”عريس مراتي”، وكانت دائمًا قادرة على ترك بصمتها حتى في الأدوار الصغيرة، بسبب طبيعة حضورها القوي وخفة ظلها غير المصطنعة.
الحب والغياب
في حياتها الخاصة، جمعتها قصة حب قوية بالكاتب الساخر يوسف عوف، الذي تزوجته وأنجبت منه ابنها الوحيد كريم. شكّلا معًا ثنائيًا على مستوى الحياة والفكر، لكن وفاته المبكرة تركت جرحًا عميقًا في نفسها، أدى إلى انقطاعها عن العمل الفني لفترة طويلة، قبل أن تعود بإصرار وإخلاص لفنها.
رحيل هادئ وذاكرة صاخبة بالضحك
رحلت خيرية أحمد في 19 نوفمبر 2011 عن عمر ناهز 74 عامًا، بعد صراع مع المرض. ورغم غيابها عن مشهد التكريم الرسمي بما يليق بحجم عطائها، فإن مكانتها في قلوب الجمهور بقيت محفوظة، كرمز من رموز الكوميديا النظيفة، والابتسامة التي تنبع من القلب.
رحلت، لكن روحها ما زالت تتردد في كل جملة طريفة، وكل مشهد صنع البهجة، وكل ذكرى من زمن الفن الجميل