جيش الاحتلال يستهدف موقعًا عسكريًّا جنوب سوريا
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوماً استهدف موقعًا عسكريًا في منطقة تسيل بجنوب سوريا، ليلة أمس الخميس، حسبما أفادت «وكالة الأنباء الألمانية».
وجاء الهجوم رداً على إطلاق صاروخ، ليلة أمس، صوب مرتفعات الجولان، ولكنه سقط في منطقة مفتوحة، دون إحداث أي إصابات، بحسب ما ذكرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عبر موقعها الإلكتروني.
كان الجيش الإسرائيلي أعلن، أول أمس الأربعاء، أنه هاجم بنية تحتية مرتبطة بالجيش السوري في مرتفعات الجولان.
وجاء القصف الإسرائيلي بعد مقتل رجل وزوجته جراء صاروخ أطلقه «حزب الله» على مرتفعات الجولان.
وقال الجيش إنه يعدّ الجيش السوري مسؤولاً عن كل شيء يحدث على أراضيه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي سوريا صاروخ
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: اعتماد الاحتلال إستراتيجية التدمير والسحق يستهدف القرار اللبناني
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد حسن جوني إن تصعيد الاحتلال هجماته الجوية على الضاحية الجنوبية لبيروت، واستخدام إستراتيجية "التدمير والسحق" يأتيان بهدف الضغط النفسي على أصحاب القرار في لبنان.
وأضاف العميد جوني -خلال فقرة التحليل العسكري للحرب في لبنان- أن الذريعة الإسرائيلية باستهداف مراكز قيادة وبنى تحتية لحزب الله في الأبنية السكنية "باتت سخيفة جدا" ولم تعد تلقى تصديقا لدى أحد في العالم، مشيرا إلى أن الهدف الحقيقي من هذه الهجمات هو "التأثير والضغط النفسي على أصحاب القرار في لبنان".
ولفت الخبير العسكري إلى أن الاحتلال يوسع نطاق اعتداءاته في الضاحية الجنوبية ليقترب من مناطق تماسها مع بيروت والمناطق المجاورة، في محاولة لفصل بيئة المقاومة عن تأييد حزب الله من خلال استهداف منازلهم بشكل متعمد في وضح النهار.
وفي قراءته للتطورات الميدانية، يؤكد العميد جوني أن إطلاق حزب الله 30 صاروخا في غضون 20 دقيقة يثبت قدرة المقاومة على تنفيذ "زخات متراكمة" في وقت قصير لتحقيق تأثير كبير، رغم العنف الإسرائيلي في الميدان وتطور العمليات الجوية والاستطلاعية، وتوقع تصعيدا متبادلا في المرحلة المقبلة.
معركة الخيام
وفيما يتعلق بمعركة الخيام ومحاولات الاحتلال التقدم نحو المدينة، يوضح الخبير العسكري أن محاولة السيطرة على منطقة دير ميماس تهدف إلى قطع عقدة طرق مهمة تربط بين أقضية مرجعيون وبنت جبيل والنبطية.
لكنه يشير إلى صعوبة تثبيت هذه النقطة نظرا لتعرضها لاستهدافات متواصلة من المقاومة، خاصة أنها مكشوفة من عدة اتجاهات.
وأكد أن محاولات الاحتلال الالتفاف على مدينة الخيام من الجهة الجنوبية باتجاه منطقة المعتقل تواجه مقاومة عنيفة، لافتا إلى أن التقدم الإسرائيلي اقتصر حتى الآن على بعض أحياء الخيام الجنوبية فقط.