عالم بالأوقاف: أبو بكر الصديق كان اختيارا لسيدنا محمد من عند الله
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
قال الشيخ أحمد سعيد فرماوي أحد علماء وزارة الأوقاف، إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان على سكينة دائما، فكان مطمئن القلب، في حين أن أبو بكر الصديق كان قلقا على رسول الله وليس على نفسه.
ياسمين الحصري: اختيار الرسول للدليل في الرحلة كان فيها عدة دروس خالد الجندي: هجرة الرسول نتج عنها ميلاد أمة بالكامل الصديق أبو بكر كان اختيارا من اللهوتابع أحد علماء وزارة الأوقاف، خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامي أحمد دياب ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن الصديق أبو بكر كان اختيارا من الله سبحانه وتعالى، مضيفا: "عندما نزل جبريل يأمر رسول الله بالهجرة.
كما أوضح الشيخ أحمد سعيد، إن الله سبحانه وتعالى، ذكر في الآيات الكريمة أبو بكر الصديق بصاحب النبي صلى الله عليه وسلم، مؤكدا على قوة العلاقة التي تربط بين الرسول وأبو بكر والتي جاءت من عند الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبو بكر الصديق الرسول الهجرة بوابة الوفد الوفد أبو بکر الصدیق
إقرأ أيضاً:
شاسع جدا.. أمين الفتوى يشرح الفارق بين خمر الدنيا والآخرة
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن تساؤل يتعلق بالحكمة من تحريم الخمر في الدنيا ووجودها في الآخرة، مؤكداً أن الفارق بين خمر الدنيا وخمر الآخرة شاسع جدًا.
وأوضح الدكتور علي فخر ، في حلقة من برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس، أمس الأحد، أن خمر الدنيا محرم لما لها من تأثيرات سلبية على الإنسان، حيث إنها تُذهب العقل وتُفقده القدرة على التمييز، مما يجعل تصرفات الشخص مثل تصرفات الحيوان الذي لا يدرك ما حوله.
وتابع أمين الفتوى ، قائلاً: "أما خمر الآخرة، فهي تختلف تمامًا عن خمر الدنيا، فهي خمر لا تُذهب العقل ولا تسبب السكر أو أي نوع من الفوضى النفسية أو الجسدية، على العكس، هي نوع من المتعة التي خلقها الله سبحانه وتعالى في الجنة، حيث تكون فيها المتعة بدون أي ضرر أو آثار سلبية".
وأشار الدكتور علي فخر ، إلى أن تحريم الخمر في الدنيا هو أمر من الله سبحانه وتعالى لحماية المؤمنين من مضار هذه المادة، مضيفا أن المؤمنين عندما يمتنعون عن شرب الخمر أو أي شيء آخر حرمته الشريعة، فإنهم بذلك يرضون الله سبحانه وتعالى ويصبرون على هذا الامتناع من أجل مرضاته.
وأوضح أن الله يكافئهم في الآخرة بأشياء عظيمة لا يمكن تصورها، منها خمر الجنة، ولكن هذه الخمر لا تشبه خمر الدنيا من حيث تأثيرها السلبي، بل هي نعيم خاص لا يسبب أي ضرر أو تهلكة.
وتابع قائلاً: "الله سبحانه وتعالى يكرم المؤمنين الذين امتثلوا لأوامره، ويجازيهم في الجنة بما لا عين رأت ولا أذن سمعت، ومن ضمن هذه المكافآت هو خمر الجنة، التي هي نوع من النعيم الذي لا يمكن مقارنته بأي شيء في الدنيا".