عالم بالأوقاف: أبو بكر الصديق كان اختيارا لسيدنا محمد من عند الله
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
قال الشيخ أحمد سعيد فرماوي أحد علماء وزارة الأوقاف، إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان على سكينة دائما، فكان مطمئن القلب، في حين أن أبو بكر الصديق كان قلقا على رسول الله وليس على نفسه.
وتابع أحد علماء وزارة الأوقاف، خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامي أحمد دياب ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، أن الصديق أبو بكر كان اختيارا من الله سبحانه وتعالى، مضيفا: "عندما نزل جبريل يأمر رسول الله بالهجرة.
كما أوضح الشيخ أحمد سعيد، إن الله سبحانه وتعالى، ذكر في الآيات الكريمة أبو بكر الصديق بصاحب النبي صلى الله عليه وسلم، مؤكدا على قوة العلاقة التي تربط بين الرسول وأبو بكر والتي جاءت من عند الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبو بكر الصديق الرسول الهجرة بوابة الوفد الوفد أبو بکر الصدیق
إقرأ أيضاً:
من أحمد ياسين إلى هنية.. هكذا تباين الموقف السعودي من اغتيالهما
في تحول كبير في السياسة السعودية تجاه القضية الفلسطينية غابت السعودية عن مشهد اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية، في طهران، بعد مشاركته في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشکیان، عكس موقفها في 2004 إبان استشهاد مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين.
وبعد اغتيال إسماعيل هنية اكتفت وكالة الأنباء السعودية الرسمية بنشر تقرير ورد فيه: "تلقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، اتصالاً هاتفياً، من معالي وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية المكلف على باقري كني.. وتناول الاتصال العلاقات الثنائية، وآخر التطورات في المنطقة".
وكان وزير تلقى وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الإيراني بالإنابة، على باقري، عقب الإعلان عن عملية الاغتيال.
وبحسب الجانب الإيراني الذي أكد إن "وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، ندد باغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية وإجراء الكيان الصهيوني ضد وحدة أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ووصف الوضع في المنطقة بالمتأزم والخطير".
وشدد الوزير السعودي على "ضرورة خفض التصعيد في المنطقة" مؤكدا على أن "المملكة العربية السعودية ترحب بإقامة اجتماع لمنظمة التعاون الإسلامي لدراسة استشهاد إسماعيل هنية وتؤكد على مواصلة المشاورات بين البلدين".
وبالعودة إلى عام 2004 حين استشهد مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين وفي الخميس الأول من نيسان/ أبريل 2004 دعا ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز حينئذ دعا إلى إقامة صلاة "الغائب" على الشيخ احمد ياسين في الحرم.
وأمر ولي العهد الأئمة في جميع أرجاء المملكة بإقامة صلاة الغائب على الشيخ احمد ياسين بعد صلاة الجمعة مباشرة، فيما وصفت السعودية عملية اغتيال الشيخ ياسين بأنها "عدوان غاشم استهدف بالدرجة الأولى اغتيال الجهود الدولية الرامية إلى إعادة إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط".
وأكدت السعودية في بيان صدر عقب اجتماع مجلس الوزراء السعودي الذي عقد جلسته برئاسة الأمير عبد الله أنها "تدين بشدة هذا العمل الإجرامي والمنافي لجميع الأعراف والقوانين والقواعد الدولية والإنسانية وترى انه آن للمجتمع الدولي أن يشارك في المسؤولية الى ما آلت إليه الأمور في الأراضي الفلسطينية المحتلة.