النهار أونلاين:
2024-12-23@01:31:52 GMT

إبتكار دواء لمحاربة الخلايا السرطانية

تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT

إبتكار دواء لمحاربة الخلايا السرطانية

توصل باحثون من جامعة سيبيريا الطبية الحكومية الروسية، ومركز “تومسك” الوطني للأبحاث الطبية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، إلى ابتكار دواء قادر على محاربة الخلايا السرطانية.

ويحدث السرطان بسبب التغيرات الجينية في الخلايا، ما يؤدي إلى انقسامها غير المنضبط وانتشارها في جميع أنحاء الجسم. ويتم تدمير معظمها بواسطة جهاز المناعة، لكن بعضا منها قد لا يموت ويدخل في حالة من “الراحة” لفترة طويلة.

وعند الخروج من حالة “الراحة”، تتحول الخلايا السرطانية إلى خلايا جذعية ورمية. وهو الأمر الذي يؤدي إلى تكوين بؤر ثانوية لـ”mRNA” (النواقل). والتي  هي السبب الرئيسي للوفاة من السرطان.

وقالت الدراسة، إن المركب الذي تم تطويره بناء على الأحماض النووية الـ”ريبوزية” يمكن أن يمنع ظهور “mRNA” (النواقل) بعد إزالة الورم الرئيسي.

وأشارت الجامعة إلى أن جميع الأدوية المضادة للسرطان الحديثة، تقريبا، تهدف إلى علاج الورم الرئيسي فقط. وليست قادرة على محاربة الخلايا السرطانية التي انتشرت بالفعل في جميع أنحاء الجسم. والتي هي عبارة عن نسخ من الورم الأساسي مع زيادة المقاومة للأدوية.

وقالت إيلينا أودوت، أحد مؤلفي الدراسة وأستاذة قسم الفيزيولوجيا المرضية في جامعة سيبيريا الطبية الحكومية، إن “MicroRNAs”، والذي يشكل مزيجه أساس الدواء، يؤثر على الجينات التي “تنشط” الخلايا السرطانية. ومن خلال حجب هذه الجينات التي تنظم التجذع، يمكننا منع ظهورالنواقل.

وأضافت أودوت أن “الدواء لا يؤثر على الورم الأساسي ولا يؤثر على تطوره, لكنه لا يسمح بتطور النواقل في الأعضاء الأخرى”.

وأكد الخبراء أن “العلاج الكيميائي، الذي يكون فعالا في المراحل الأولى من العلاج. قد لا يدمر جميع الخلايا السرطانية المتحولة اللاحقة”.

ويخطط الخبراء لتطوير شكل جرعات نهائية وبدء التجارب السريرية على الدواء.

ووفقا للخبراء، فإن طرح الدواء في السوق سيستغرق وقتا طويلا، حيث إن التجارب، التي سيقوم العلماء من خلالها بتقييم تأثير الدواء على تطور النواقل، ستستمر لمدة 5 - 6 سنوات على الأقل.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الخلایا السرطانیة

إقرأ أيضاً:

أميركا توافق على دواء يعالج البدانة وانقطاع التنفس

أعلنت السلطات الصحية الأميركية أنها أجازت علاجاً مضاداً للبدانة من مختبر «إيلاي ليلي» لعلاج انقطاع التنفس أثناء النوم بمستوياته المتوسطة إلى الشديدة لدى الأشخاص الذين يعانون من البدانة، ما قد يشكّل ثورة بالنسبة لأميركيين كثيرين.
وقالت المسؤولة في وكالة الأدوية الأميركية (اف دي ايه) سالي سيمور في بيان الجمعة إنّ هذا الترخيص «يُعدّ إنجازاً كبيراً للمرضى الذين يعانون من انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم».
والعلاج، الذي يتم تسويقه تحت اسم «زيب باوند» Zepbound، مصرح به بالفعل للمرضى الذين يعانون من البدانة أو الوزن الزائد ولديهم في الوقت نفسه مشكلة صحية ذات صلة (كمرض السكري من النوع الثاني أو ارتفاع الكوليسترول في الدم أو ارتفاع ضغط الدم).
وتابعت سيمور «هذا هو العلاج الدوائي الأول الذي يُقدَّم للمرضى الذين يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم».
وتؤثر متلازمة انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم على حوالي 30 مليون بالغ في الولايات المتحدة، وفقا للأكاديمية الأميركية لطب النوم.
وتتّسم هذه المتلازمة بحدوث نوبات متكررة بشكل غير طبيعي من انقطاع التنفس أو انخفاضه أثناء النوم.
وبحسب دراسات عدة، فإن هذا الوضع يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم وحتى الاكتئاب.
وحتى الآن، اقتصرت العلاجات المتوافرة على أقنعة أو أجهزة محدّدة أو عمليات جراحية للمرضى.
وقالت إدارة الغذاء والدواء الأميركية إنه في تجربتين سريريتين، تبيّن أن علاج Zepbound يقلّل من تكرار نوبات انقطاع التنفس أثناء النوم. ومن المحتمل أن يكون هذا التحسّن مرتبطا بفقدان الوزن الذي سجّله المرضى، بحسب «اف دي ايه».
وقال مدير مختبرات «إيلاي ليلي» باتريك جونسون في بيان إن هذا «يُعدّ إنجازاً كبيراً في تخفيف عبء هذا المرض والمشاكل الصحية الناجمة عنه».
وقد جرى توسيع ترخيص Zepbound ليشمل الأشخاص الذين يعانون من البدانة المفرطة مترافقا مع انقطاع التنفس أثناء النوم بشكله المعتدل إلى الشديد.
وتقول إدارة الغذاء والدواء الأميركية إن العلاج الذي يتم تناوله عن طريق الحقن مرة واحدة في الأسبوع يجب أن يقترن بالتمارين الرياضية واتّباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية.
وينتمي هذا الدواء إلى جيل جديد من العلاجات التي أحدثت في السنوات الأخيرة ثورة في إدارة البدانة، وهي آفة صحية عامة.
وتعتمد هذه العلاجات على محاكاة هرمون الجهاز الهضمي (GLP-1) الذي ينشّط المستقبِلات في الدماغ التي تؤدي دورا في تنظيم الشهية.
ويتم أيضا تسويق جزيء «تيرزيباتايد» tirzepatide من مختبرات «إيلاي ليلي» تحت اسم «مونجارو» للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني، منذ ترخيص إدارة الغذاء والدواء الأميركية في عام 2022.
ويطلق على نظيره اسم «أوزمبيك» Ozempic، وهو علاج لاقى رواجاً كبيراً في السنوات الأخيرة على شبكات التواصل الاجتماعي بسبب خصائصه في إنقاص الوزن.

أخبار ذات صلة كليفلاند يقهر ميلووكي في أفراحه! تفادي إغلاق حكومي أميركي بعد إقرار مجلس الشيوخ تشريعاً للتمويل المصدر: آ ف ب

مقالات مشابهة

  • المغرب.. أول دواء مصنوع من "القنب الهندي" لعلاج هذا المرض
  • لمحاربة التطرف.. تعاون بين «خريجي الأزهر بكفر الشيخ» والمؤسسات الأهلية
  • اعتماد أول دواء «لانقطاع النفس أثناء النوم»
  • أمريكا تجيز دواء للسمنة لعلاج انقطاع النفس أثناء النوم
  • ابنة الموسيقار حسن إش إش تكشف تفاصيل حالته الصحية: تعافى بعد إزالة ورم تحت الفك
  • مختبر “فارما 5” يعلن عن أول دواء جنيس مغربي مستخلص من القنب الهندي
  • أميركا توافق على دواء يعالج البدانة وانقطاع التنفس
  • برج الحوت.. حظك اليوم السبت21 ديسمبر: الحب هو اللغة التي نفهمها جميعًا
  • المغرب تنتج أول دواء مصنوع من القنب الهندي
  • سعره مليون سنتيم.. شركة مغربية تطرح دواءً مصنوعاً بالقنب الهندي