استطلاع: بن غفير هو خليفة نتنياهو
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
سرايا - أظهر استطلاع جديد للرأي أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير هو المرشح المفضل بين ناخبي أحزاب الائتلاف الحالية لقيادة كتلة اليمين الموالية لبنيامين نتنياهو.
ووجد الاستطلاع الذي أجراه معهد "لازار" للأبحاث بالتعاون مع Panel4All، لصالح صحيفة "معاريف" في الفترة من 10 إلى 11 يوليو، أن 24% من المشاركين يفضلون بن غفير، يليه رئيس الموساد السابق يوسي كوهين (14%)، وبتسلئيل سموتريش، رئيس حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف (11%).
وسأل الاستطلاع أيضا عينة تمثيلية مكونة من 500 إسرائيلي لكن سيصوتون إذا أجريت الانتخابات الآن، وقد حصل حزب الوحدة الوطنية بزعامة بيني غانتس على 24 مقعدا في الكنيست مقابل 20 مقعدا لليكود، وحصلت أحزاب الائتلاف الحالي على 50 مقعدا فقط، بانخفاض عن 64 مقعدا في البرلمان المؤلف من 120 مقعدا.
إذا تم تقديم حزب يميني جديد يضم رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، ورئيس حزب إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان، ويوسي كوهين، ورئيس حزب الأمل الجديد جدعون ساعر، والوزيرة السابقة أييليت شاكيد، فسيصبح الحزب الأكبر بـ27 مقعدا، يليه الليكود بـ18 والوحدة الوطنية بـ 16.
وتعتقد أغلبية كبيرة من الجمهور 34%، أن بينيت يجب أن يرأس مثل هذا الحزب، مع 11% يؤيدون ليبرمان، 9% يقولون كوهين، 8% ساعر و5% شاكيد. بينما يقول 33% الآخرون أنهم لا يعرفون.
وعندما سئل من هو الأفضل لرئاسة الوزراء، يتقدم غانتس على نتنياهو بخمس نقاط مئوية (43% -38%)، بينما يتقدم بينيت على نتنياهو بـ13 نقطة (48% -35%).
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
رئيس الشاباك في مواجهة نتنياهو .. خلاف خطير داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية
علقت دانا أبو شمسية مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، على التسريبات الأخيرة التي كشف عنها رونين بار، رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، إذ أكد بار أنه لا يوجد سبب حقيقي لإقالته من منصبه، مذكرًا بالإشادات التي تلقاها الجهاز الذي يقوده، لا سيما بعد إنجازاته الأمنية الكبيرة التي حققت انتصارات عسكرية لإسرائيل، مثل القضاء على قادة بارزين في حزب الله وحركة حماس.
أوضحت أبو شمسية، في تصريحات مع الإعلامية رغدة منير، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هذه التوترات تعكس المناكفات السياسية المتواصلة بين جهاز الشباك ونتنياهو، خصوصًا بعد أن طلب الأخير من بار ولاء شخصي له، بدلاً من ولائه للدستور الإسرائيلي أو للمحكمة العليا.
وتابعت، أن بار ذكر أن نتنياهو طلب منه في أكثر من مناسبة أن يتجاهل بعض القوانين التي وضعها جهاز الشباك منذ أكثر من عشر سنوات، وهو ما يشير إلى محاولة لتغيير الوضع الدستوري في إسرائيل.
وأثارت هذه التصريحات ردود فعل قوية من المعارضة الإسرائيلية، إذ وصف يائير لابيد ويائير جولان، نتنياهو بأنه يشكل تهديدًا حقيقيًا للأمن الإسرائيلي، مؤكدين أن ممارساته قد تضر أكثر من نفعها.
لفتت، إلى أنّ الأزمة تفاقمت بشكل كبير بعد تصريحات بار حول محاولة نتنياهو إغلاق ملف "قطر جيت" الذي يتعلق بشبهات حول تسريبات أو تعاون مع قطر، وهو ما كان يهدد سير عملية التفاوض، وكشف بار عن محاولات نتنياهو الضغط عليه للتعامل مع المحتجين الإسرائيليين بشكل عنيف، ما أثار موجة من الاحتجاجات ضد الحكومة.
فجر رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، رونين بار، مفاجآت مدوية بشأن خلفيات إقالته من منصبه، مؤكدًا أن الإقالة لم تكن مبنية على اعتبارات مهنية بل جاءت نتيجة لخلافات شخصية مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال رئيس الشاباك أمام القضاة: "لا أعرف ما هي الأسباب الحقيقية التي دفعت الحكومة لإقالتي، لكنني مقتنع أنها لم تكن مهنية وشعرت بأن الإقالة تمت بسبب مواقفي الرافضة لطلبات رئيس الوزراء بالتدخل في الحراك الشعبي ضده".
وأضاف: "نتنياهو طلب تفعيل أدوات داخل الجهاز بهدف عرقلة الاحتجاجات المناهضة له، ورفضت ذلك بشدة".