العثور على جثة طالب الثانوي العام المتغيب بنهر النيل بإسنا جنوب الأقصر
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
تمكن فريق من الإنقاذ النهري بإسنا جنوب الأقصر، من انتشال جثمان طالب الثانوي، الذي تغيب منذ يوم الثلاثاء الماضي، ولم يحضر امتحان الجيولوجيا بإحدى لجان الثانوية العامة.
وقد عٌثر على جثة الطالب طافية فى نهر النيل، وتم إبلاغ الجهات الأمنية التى انتقلت لمكان الواقعة، وقامت شقيقة الطالب وهي توأمة بالتعرف عليه، وتم نقله لمستشفى طيبة التخصصي تحت تصرف النيابة العامة.
وكانت أسرة ضياء عبد المنعم فرغل، الطالب بالصف الثالث الثانوى العام شعبة علمي علوم، قد أعلنت عن اختفاءه منذ يوم الثلاثاء الماضي، حتى أنهم قاموا بالتوجه للجنة مدرسته، لعله يحضر امتحان الجيولوجيا السابق لكنه تغيب، وظل البحث عن "ضياء" ونشر صوره على جميع الصفحات ومواقع التواصل الاجتماعي، حتى تم العثور على جثته صباح اليوم الجمعة، طافية فى نهر النيل، وتم انتشالها ونقلها لمستشفى طيبة تحت تصرف النيابة العامة، وتحرر محضرًا بالواقعة، وجاري إنهاء الإجراءات ودفن الجثمان بمسقط رأسه بقرية نجع أبو حميد بإسنا جنوب الأقصر.
وفي سياق متصل تمكنت قوات الإنقاذ النهري بقيادة النقيب عبد الحميد حبيب، من انتشال جثمان الطفل أحمد حمادة فراج الجعطان وشهرته أحمد سامي الجعطان، والذي غرق فى نهر النيل ظهر يوم الاثنين الماضي، بقرية الشيخ أحود التابعة للوحدة المحلية لقرية كيمان المطاعنة بإسنا جنوب الأقصر.
وكان اللواء دكتور حسن عبد العزيز، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الأقصر، قد تلقى إخطارًا من مأمور مركز شرطة إسنا، يفيد بغرق طفل في نهر النيل لا يتجاوز عمره 8سنوات أمام قرية الشيخ أحود التابعة للوحدة المحلية بقرية كيمان المطاعنة شمال إسنا بالأقصر، حيث كان ذاهبًا مع والدته لحضور حفل زفاف أحد أقاربه مقيم بقرية جزيرة الكروم التي تبعد عن محل الواقعة بحوالي 5 كيلو متر.
وعلى الفور تم انتقال لمكان الحادث مساعد مدير الأمن لمنطقة جنوب الأقصر، ومأمور مركز شرطة إسنا، ورجال المباحث، ونقطة شرطة الجبلين وفريق من وحدة الإنقاذ النهري، يقودهم النقيب عبد الحميد حبيب، حيث تم عمل بحث وتمشيط للمنطقة حتى تم العثور عليه على بعد 150 متر من مكان واقعة الغرق، وتم انتشال الجثمان وتحرر المحضر اللازم.
كما قام رجال الإنقاذ النهري بالإدارة العامة للحماية المدنية بانتشال جثة غريق من مياه نهر النيل بمدينة إسنا، وتلقت غرفة عمليات النجدة، بلاغا يفيد بوجود غريق من نهر النيل بمدينة إسنا، ويدعى الحسن متولى عبد الله ركابى، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية مدعومة بقوات الإنقاذ النهرى وتم انتشال الجثة وجرى نقلها إلى المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، وتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة تجاه الواقعة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأقصر الإنقاذ النهري غرق طفل طفل الأقصر بإسنا جنوب الأقصر الإنقاذ النهری نهر النیل
إقرأ أيضاً:
انتشال عشرات الجثامين جنوب لبنان.. ودعوة لإنهاء معاناة المعتقلين السوريين بـ«سجن رومية»
أعلن الدفاع المدني اللبناني انتشال جثامين 23 قتيلا جراء الحرب الإسرائيلية الأخيرة، من تحت الأنقاض في بلدات ميس الجبل وكفركلا والعديسة ومركبا.
وقال الدفاع المدني اللبناني في بيان له: “تواصل فرق الإنقاذ في المديرية العامة للدفاع المدني، بالتنسيق الكامل مع الجيش اللبناني، عمليات البحث والمسح الميداني الشامل في المناطق التي تعرضت للعدوان الإسرائيلي، وذلك تنفيذا لتوجيهات المدير العام للدفاع المدني بالتكليف، العميد نبيل فرح”.
وأضاف الدفاع اللبناني: “في هذا الإطار، تمكنت الفرق المختصة، اليوم الثلاثاء 18 فبراير 2025، من انتشال جثامين 14 شهيدا في بلدة ميس الجبل، و3 شهداء في بلدة مركبا، و3 شهداء في بلدة كفركلا، بالإضافة إلى 3 شهداء في بلدة العديسة”، لافتا إلى أنه “تم نقل الجثامين المنتشلة إلى مستشفيات راغب حرب، وصلاح غندور، ومرجعيون الحكومي، حيث ستخضع للفحوص الطبية والقانونية اللازمة، بما في ذلك فحوص الحمض النووي (DNA)، تحت إشراف الجهات المختصة لتحديد هويات الشهداء”.
وتابع المصدر نفسه: “توازيا، عملت فرق الإسعاف التابعة للدفاع المدني على نقل جريح من بلدة ميس الجبل الى مستشفى تبنين الحكومي أصيب جراء تعرضه لرصاص العدو الإسرائيلي”.
هذا وأكدت المديرية العامة للدفاع المدني عزمها على مواصلة أداء واجباتها الإنسانية والوطنية، رغم التحديات الميدانية، بالتعاون الوثيق مع الجيش اللبناني، حتى استكمال عمليات البحث عن جميع المفقودين.
وفي وقت سابق من اليوم، تم العثور على شابين حيين تحت أنقاض مبنى في كفركلا، أحدهما من الجنوب والآخر من البقاع.
وأعلن الجيش اللبناني أن قواته انتشرت في البلدات الحدودية كافة التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الخماسية وقوات “اليونيفيل” الدولية.
كما شدد الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نواف سلام، في وقت سابق من اليوم، على “الموقف الوطني الموحد للدولة، وضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة”.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيبقي على أعداد من قواته في 5 مواقع في جنوب لبنان بعد 18 فبراير(اليوم)، موعد انتهاء مفاعيل اتفاق وقف إطلاق النار بين الطرفين.
والنقاط الخمس التي ستبقى فيها القوات الإسرائيلية هي: العزية، العويضة، جبل بلاط، اللبونة والحمامص.
وقفة تضامنية في حمص للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السوريين في لبنان
وفي سياق آخر، دعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان السلطات اللبنانية والحكومة السورية الانتقالية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء معاناة نحو 2000 معتقل سوري في سجون لبنان.
وأعلن معتقلون سوريون في سجن رومية إضرابا مفتوحا عن الطعام اعتبارا من 11 فبراير 2025، احتجاجا على ظروف الاحتجاز القاسية، ومطالبة بترحيلهم إلى سوريا، بحسب ما ذكر “تلفزيون سوريا”.
ووفقا للتقرير، يتعرض المعتقلون السوريون في السجون اللبنانية للاحتجاز التعسفي لسنوات دون محاكمات عادلة، إضافة إلى سوء المعاملة والاكتظاظ الشديد وغياب الرعاية الصحية، في حين صدرت بحق بعضهم أحكام قاسية بناءً على اعترافات انتُزعت تحت التعذيب أمام المحاكم العسكرية اللبنانية.
وأكد التقرير أن السلطات اللبنانية انتهكت الاتفاقية القضائية لعام 1951 بين لبنان وسوريا، من خلال تسليم معتقلين سوريين إلى النظام السوري المخلوع، ما أدى إلى اختفاء العديد منهم قسريا أو تعرضهم للتعذيب.
وأشار التقرير إلى أن الحكومة اللبنانية عقدت اجتماعات أمنية مع النظام السابق مطلع 2024 لبحث مسألة تسليم المعتقلين السوريين، ما أثار قلقا واسعا بين المعتقلين وذويهم.
ولفت إلى أن سقوط نظام الأسد، في كانون الأول 2024 وتولي الحكومة الانتقالية السورية السلطة، أزال خطر ترحيل المعتقلين إلى نظام قمعي، لكنه أكد أن إعادتهم إلى سوريا يجب أن تتم بضمانات قانونية تحميهم من الاحتجاز التعسفي والانتهاكات.
وقدمت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها مجموعة توصيات للحكومتين اللبنانية والسورية منها:
التنسيق مع الحكومة الانتقالية السورية لضمان محاكمات عادلة للمعتقلين السوريين. تحسين ظروف الاحتجاز، وتقليل الاكتظاظ، وتوفير الرعاية الصحية. وقف محاكمة المدنيين السوريين أمام المحاكم العسكرية. ضمان عدم ترحيل المعتقلين إلى بيئة تهدد حياتهم. توفير بيئة آمنة للعائدين، وضمان عدم اعتقالهم تعسفيا. تقديم برامج دعم نفسي واجتماعي واقتصادي للمعتقلين العائدين. التعاون مع المنظمات الحقوقية لضمان شفافية عمليات الإعادة.
ونُظّمت وقفة تضامنية في ساحة مسجد خالد بن الوليد في حمص وسط سورية، الثلاثاء، دعمًا لحقوق المعتقلين السوريين في سجن رومية اللبناني، والمطالبة بالإفراج عنهم بعد سنوات من الاعتقال دون ما وصفه المشاركون بأنه محاكمات عادلة.
وشارك في الوقفة عدد كبير من الأهالي وذوي المعتقلين، إضافةً إلى نشطاء حقوقيين، أكدوا ضرورة التحرك العاجل لإنهاء معاناة المحتجزين.
آخر تحديث: 19 فبراير 2025 - 09:26