بوركينا فاسو تحظر أنشطة QNET المثيرة للجدل حتى إشعار آخر
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
حظرت الحكومة البوركينابية، أمس الأربعاء، حتى إشعار آخر، أنشطة شركة البيع المباشر "كيو نت" (QNET)، التي "يحتال ممثلوها على السكان بخدمات مصحوبة بوعود بأرباح مغرية وغير واقعية"، بحسب بيان رسمي نشر بواغادوغو.
وذكر بيان مشترك لوزير التجارة سيرج بودا، ووزير الإدارة الترابية إميل زيربو، ووزير الاقتصاد أبو بكر ناكانابو، أنه تمت ملاحظة "انتشار بعض أشكال المبيعات عبر الشبكة يقوم بها مكاتب تمثيل شركة (QNET) في بوركينا فاسو.
وأضاف البيان، الذي نقلته وكالة الأنباء البوركينابية، أنه "بالنظر إلى المخاطر الحقيقية التي تمثلها هذه الأنشطة غير القانونية، أبلغت الحكومة الرأي العام وممثلي شركة (QNET) والمروجين لها، بأن ممارسة أنشطة البيع الهرمي لشبكة (QNET) محظورة في جميع أرجاء التراب الوكني، ابتداء من تاريخ التوقيع على هذا البيان وحتى إشعار آخر".
من جهة أخرى، أشار المصدر ذاته إلى أن "الحكومة لفتت انتباه العموم إلى ضرورة توخي أقصى درجات الحذر واليقظة في مواجهة حالات الاحتيال المتزايدة".
وحذرت الحكومة البوركينابية أيضا من أن "أي منتهك لهذا الإجراء سيتعرض لعقوبات وفقا للقوانين المعمول بها"، وفق البيان.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلّق وصول اللاجئين إلى الولايات المتحدة حتى إشعار آخر
ألغت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب خطط سفر اللاجئين الذين تم السماح لهم بالفعل بالعودة والاستقرار في الولايات المتحدة، قبل الموعد النهائي المحدد في 27 يناير (كانون الثاني) لتعليق برنامج إعادة توطين اللاجئين في أميركا.
التغيير ـــ وكالات
ولكن في رسالة بريد إلكتروني اليوم (الأربعاء)، أخبرت الوكالة الأميركية المشرفة على معالجة اللاجئين ووصولهم الموظفين وأصحاب المصلحة أن «وصول اللاجئين إلى الولايات المتحدة قد تم تعليقه حتى إشعار آخر».
ومن بين المتضررين أكثر من 1600 أفغاني تم السماح لهم بإعادة التوطين في الولايات المتحدة كجزء من البرنامج الذي أنشأته إدارة بايدن بعد الانسحاب الأميركي من أفغانستان في عام 2021. ويشمل هذا العدد أولئك الذين عملوا جنباً إلى جنب مع الجنود الأميركيين أثناء الحرب بالإضافة إلى أفراد عائلات العسكريين الأميركيين العاملين.
وكان أمر ترمب قد أعطى الوكالة حتى 27 يناير قبل أن تبدأ في وقف جميع عمليات المعالجة والسفر. ومع ذلك، يبدو الآن أن التوقيت قد تم تقديمه. ولم يتضح على الفور ما الذي دفع إلى التغيير.
اللاجئون مختلفون عن الأشخاص الذين يأتون مباشرة إلى الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك بهدف طلب اللجوء في نهاية المطاف في الولايات المتحدة.
ويجب أن يعيش اللاجئون خارج الولايات المتحدة للنظر في إعادة توطينهم، وعادة ما يتم إحالتهم إلى وزارة الخارجية من قبل الأمم المتحدة. ويخضعون لفحص مكثف قبل مجيئهم إلى الولايات المتحدة. وبمجرد وصولهم إلى الولايات المتحدة، يتم إقرانهم عادةً بوكالة إعادة توطين تساعدهم على التكيف مع الحياة في أميركا. ويشمل ذلك المساعدة في العثور على عمل وتسجيل أطفالهم في المدارس.
الوسوماللاجئين الولايات المتحدة ترامب تعليق