أولمرت: سموتريتش وبن غفير يريدان توسيع الحرب والاستيطان في لبنان
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
حذر رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق إيهود أولمرت، من أن الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير "يؤيدان استيطان مستوطنين يهود في قطاع غزة وجنوب لبنان"، وأنه لهذا السبب يرفضان وقف الحرب على غزة.
وأضاف أولمرت، في مقال نشره في صحيفة "هآرتس" اليوم الجمعة، أنه "في المستقبل القريب سيجد حاخام في الكتب المقدسة القديمة آية أو اثنتين تثبتان أن جنوب لبنان كان دائما جزءا من الوطن المقدس والتاريخي؛ ومن هنا وحتى (تأسيس) حركة مستوطنين حاشدة بقيادة (زعيمة المستوطنين) دانييلا فايس ستكون الطريق قصيرة.
وشدد على أن "هذه الحكومة تريد حربا في الشمال من أجل دفع الحلم الكبير قدما: حرب الجميع ضد الجميع، دمار متبادل، طرد فلسطينيين وعرب، وضم المناطق (المحتلة) إلى إسرائيل".
وأشار أولمرت إلى أن عدد الجنود القتلى من المستوطنين "الذين يعتمرون القلنسوة المنسوجة يتجاوز بشكل كبير نسبتهم بين السكان. ولا يمكن تجاهل هذه الحقيقة، ويحظر التقليل من أهميتها. وأستمع إلى قسم من عائلات الجنود القتلى والمخطوفين معتمري القلنسوة المنسوجة الذين لا يريدون صفقة مخطوفين. ويعتقدون أن الضرورة بانتصار مطلق، تدمير حماس ، تدمير غزة، من خلال موت لا يمكن منعه للكثيرين من المخطوفين، وبالضرورة موت فلسطينيين أيضا لا حلاقة لهم بحماس، هو في مقدمة سلم أولوياتهم".
وأضاف أن "لا أحد منهم يقول ذلك صراحة، لكن يتعالى الانطباع أن عناصر الجمهور الإيماني، الاستيطاني، الذي يسعى لاستيطان غزة وجنوب لبنان، والذي بإمكانه احتواء خطر موت أبنائه، لم ولن يكون لديهم صعوبة في احتواء حرق بلدات فلسطينية وأملاك فلسطينيين أبرياء".
وتابع أن "الكثيرين منهم يبررون استمرار القتال في غزة ويدعون إلى توسيعها في الشمال كي يتمكنوا من مواصلة مهمة الهدم والدمار في الضفة الغربية. وهذا كله من أجل تحقيق الحلم الكبير بتحرير مناطق البلاد وطرد الفلسطينيين، تمهيدا لضم المناطق (المحتلة) كلها".
ولفت أولمرت إلى تواجد عناصر حرس الحدود في الأماكن التي يهاجمها المستوطنون في الضفة، "ولا يمكن طمس حقيقة أن كثيرين منهم يغلقون عينا، وأحيانا اثنتين، عندما تنفذ بقربهم جرائم ينفها معتدون يهود، الذين يعتقل عدد ضئيل للغاية منهم".
وحذر أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، من أنه "يقترب اليوم الذي ستصدر فيه مذكرات اعتقال ضدك بسبب الجرائم اليومية التي تنفذها إسرائيل، بدعم حكومتها، في مناطق الضفة، من خلال غض النظر المتعمد من جانبك".
واعتبر أولمرت أنه "بالإمكان الدفاع عن الأحداث (جرائم إسرائيل) في غزة، لأنه بالإمكان الادعاء أنها ليست نتيجة سياسة أو أوامر أو نوايا دولة إسرائيل. لكن هذه الادعاءات لن تخدمك إزاء من يحدث في يهودا والسامرة. هنا تنفذ يوميا جرائم، لا ينفذها جنود وليست ضد مقاتلين، وإنما ينفذها معتدون مواطني إسرائيل، كارهو العرب، بنية واضحة لطردهم من بيوتهم وقراهم التي عاشوا فيها طوال حياتهم. وكرئيس حكومة أنت تعلم بكل هذه الأحداث. وإذا قررت تجاهل هذا أيضا، فلن تتمكن من نفي أنك استمعت لتحذيرات قائد القيادة الوسطى وضباط كبار في الجيش".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (٤٥)
نقاط بعد البث
حسن الجزولي
عمر الكضاب!
++++++++++++++++++++
+ في بث عبر الميديا يخاطب عمر البشير أعضاء تنظيمه السياسي في المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية، مبشرا لهم عودتهم للحكم مرة ثانية قريبا! حاثا لهم على الصمود والعمل (بقوة) من أجل التهيئة للعودة إلى الحكم وإدارة شؤون الدولة مرة أخرى. حتى لا (يختطفوها ) منهم تاني. و( القوة ) هنا تعني قرقعة أسلحتهم بالبراءين وتوابعهم من عيال علي عثمان وكرتي!..
+ ونبه اعيانه مشيرا إلى الدروس في المرحلة الماضية عندما رأوا بأم أعينهم كيف (تدهورت) البلاد خلال الخمس سنوات التي حكمت فيها جماعة (قحط)' وكيف تدهور الاقتصاد ودخلت البلاد في فوضى السرقة والنهب والاختلاس!.
+ وختم قائلا ما يعني أنه يجب أن يقيفو قدام اي زول، ومافي زول (ارجل منهم) واقوى منهم و(متعلم ) اكتر منهم أو عندو تجربة اكتر منهم حتى في مجال (الحرب) و(الموت) ، مكررا في حديثه كلمة (رجالة) زي تلاتة مرات كده!.
+ نعم والله هكذا بكل (جعاصة وقوة عين وعدم حياء وصفاقة وعدم اخلاق!.
+ اولا هذا حديث متدني لا علاقة له باي حديث سياسي بالمرة! - كما عودنا سعادته - بل اقرب لأحاديث فتوات وسفهاء المجتمعات المنحطة وصعاليك المدن الخايبة ومتعوسة. وهو ما يتطابق تماما مع خطاب تنظيمه!.
+ واغرب ما فيه، أنه يعيد ويكرر ما سبق أن قاله بالأمس القريب رباءب تنظيمية ومنهم كل من انس عمر ومحمد الجزولي ( فك الله اسرهم)!.
+ وأبرز ما في حديثه الركيك هي حكاية ( الرجالة) دي، والتي يتقولون بها في كل حين وعندما يمتحنهم ربهم الذي يتمشدقون بمحبته أكثر من الآخرين تراهم يفرون عند النزال، وفي مقدمتهم البشير نفسه و( طرف جلبابه على مقدمة أسنانه), كمطلوب للعدالة الدولية والذي ظل يهرب من أمامها من دولة لدولة ومن طيارة لطيارة. واخر الهروب هو فراره من معتقله واختباءه (خوفا) على نفسه!.
+ تصوروا أن هذا كان رئيسا لجموع السودانيين بكافة مللهم ونحلهم، ولا يقوى على أن يتحول في أول خطاب يبثه من (مخبأة) في ظل ظروف الحرب، إلى (حكيم) لامته، يعتذر لشعبه ويترحم على موتاها ويضمد جراحات أهلها خاصة فيما يتعلق بمذابح الجزيرة بعد أن يدينها، مناديا بالموعظة الحسنة وكلام الدين وكتاب الله!، داعيا لوضع حد للحرب المشتعلة، أو في احسن الأحوال يتقدم بمبادرة شخصية يطرحها لكل الأطراف بما فيها المجتمع الإقليمي والدولي كمساهمة للخروج من وهدة الضياع التي تواجه السودان كوطن, ( إن استطاع إلى ذلك سبيلا)! داعيا خلالها ( حميدتي) الكان ( حمايتي) لأن يلتقي به في أي مكان (آمن لهما معا) ليحثه على دعم هذه المبادرة للعمل بها على إبطال بؤر هذه الحرب اللعينة!.
+ ومن الجانب الآخر يدعو قيادات وقواعد حزبه وحركته الإسلامية على مراجعة التجربة ونقدها بكل صرامة والاعتذار عن الأخطاء التي ارتكبوها، وهكذا مثلا!.
+ وهكذا يفعل الكبار في وسط أمتهم!
+ ولكن هل هو كبير بالفعل ، أو كان كذلك في أي يوم من ايام التلاين عاما والتي قضى جلها ( راقصا) بديعا في (مستودع خزفه)؟!.
+ رحم الله شهداء هذه الأمة المجيدة من كافة الأطراف! وستعود بلادهم جميلة ويانعة ،، شاء من شاء وأبى من أبى!.
++++++++++++
+ لجنة التمكين كانت تمثلني وستمثلني لاحقا!.