الإعلام الحكومي: الاحتلال يعدم ما تبقى من حياة شمال قطاع ونحذر من التحرك في تل الهوا والصناعة
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
غزة - صفا
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، يوم الجمعة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال متمركزة في مناطق بمدينة غزة، رغم انسحابها من تل الهوا ومنطقة الصناعة.
وأضاف الإعلام الحكومي في تصريح صحفي، "تصلنا أخبار عن فظائع خطيرة ارتكبها الاحتلال في حي تل الهوا"، لافتًا إلى أن هناك مخاوف من انتشار النيران التي اشتعلت في عدد من المخازن والمنازل في تل الهوا.
وتابع: "الدفاع المدني أبلغنا بانتشار جثث في الشوارع بتل الهوا ومنطقة الصناعة"، منوهًا إلى أن انعدام الوقود وتخريب البنية التحتية يعرقلان انتشال الشهداء في تل الهوا.
وحذر الإعلام الحكومي، المواطنين من التحرك في محيط حي تل الهوا ومنطقة الصناعة رغم انسحاب الاحتلال.
وفي ذات السياق، قال الإعلام الحكومي إن الاحتلال الإسرائيلي يعدم ما تبقى من حياة في شمال قطاع غزة، مضيفًا "الاحتلال يريد إجبار أهالي غزة على عدم العودة نهائيًا إلى شمال القطاع".
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة برا وبحرا وجوا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 38345 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 88295 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الإعلام الحكومي انعدام حياة تل الهوا الصناعة حرب غزة الإعلام الحکومی تل الهوا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يكثف الغارات على شمال غزة ويتوعد بمزيد من التصعيد
كثّفت إسرائيل اليوم الأربعاء غاراتها على أحياء مدينة غزة ومناطق أخرى شمالي القطاع مما أسفر عن شهداء، بينما توعد قادتها بتصعيد العمليات العسكرية.
وقالت مصادر طبية للجزيرة إن 17 فلسطينيا استشهدوا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة في قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وفي أحدث التطورات، استهدفت طائرات الاحتلال منزلا في منطقة الشعف شرقي غزة مما أسفر عن 3 شهداء ومصابين.
وفي وقت مبكر اليوم، قصفت طائرات الاحتلال منزلا في حي التفاح شرقي غزة مما أسفر عن استشهاد 10 أشخاص.
اللحظات الأولى لقصف الاحتلال منزلاً لعائلة حسونة في حي التفاح شرق مدينة غزة pic.twitter.com/pcALbdLd4k
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 16, 2025
من جهتها، قالت مصادر طبية للجزيرة إن 3 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون إثر قصف طائرات الاحتلال منزلا بمنطقة جباليا النزلة شمالي قطاع غزة.
والليلة الماضية، استشهد 3 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على خيام تؤوي نازحين في ملعب اليرموك وسط مدينة غزة.
وفي الأيام القليلة الماضية، تصاعدت وتيرة الغارات الجوية على مدينة غزة بعد أن تركز القصف في الآونة الأخيرة على جنوبي القطاع.
ويأتي هذا التصعيد مع إعلان الجيش الإسرائيلي توسيع عملياته في أحياء غزة الشرقية، وخاصة في الشجاعية والتفاح والدرج، بهدف زيادة مساحة ما يصفها بالمنطقة الدفاعية.
إعلانومساء أمس، استشهدت طفلة جراء غارة نفذتها مسيرة إسرائيلية على منزل في محيط مجمع ناصر الطبي غرب خان يونس، بينما أعلن الدفاع المدني انتشال شهيدين وجرحى إثر استهداف خيمة نازحين عند البوابة الشمالية لمدينة أصداء القريبة.
وصباح اليوم، نفذ الطيران الإسرائيلي غارة على وسط مدينة رفح. بعد أن كان جيش الاحتلال نفذ فيها عمليات نسف جديدة للمباني الليلة الماضية.
وكان جيش الاحتلال أعلن في وقت سابق أنه طوق رفح بالكامل وسيطر على ما يسمى محور موراغ بينها وبين خان يونس.
وفي وسط القطاع، استهدفت المدفعية الإسرائيلية صباح اليوم شمال مخيمي النصيرات والبريج، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.
وأسفرت الغارات الإسرائيلي على قطاع غزة أمس عن استشهاد ما لا يقل عن 29 فلسطينيا، وهو ما يرفع الحصيلة منذ استئناف الحرب الإسرائيلية على القطاع في 18 مارس/آذار الماضي إلى نحو 1640 شهيدا.
في غضون ذلك، هددت إسرائيل بتوسيع نطاق توغلاتها في قطاع غزة في إطار ما تصفه بتكثيف الضغط على حركة حماس.
وتوغلت قوات الاحتلال في محاور جديدة شرقي مدينة غزة بعد أن تحدثت سابقا عن عزل مدينة رفح الواقعة جنوبا.
كما تنفذ القوات الإسرائيلية توغلات شمالي القطاع، وتحديدا حول بيت لاهيا وبيت حانون بعد أن هجّرت آلاف السكان من عدة أحياء بالمنطقتين.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن بنيامين نتنياهو زار أمس الثلاثاء شمالي القطاع غزة برفقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير قائد المنطقة الجنوبية.
ونقل المكتب عن نتنياهو قوله إن حكومته مصرة على تحقيق أهداف الحرب والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، وإن حماس ستتلقى مزيدا من الضربات.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن رئيس الأركان إيال زامير زار حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وصدّق على خطط عسكرية هجومية ودفاعية لاستمرار القتال.
إعلانوخلال الزيارة، قال زامير إن قوات الجيش تقود حربا متعددة الجبهات وتعمل وفق اعتبارات عملياتية فقط. مضيفا أن هدف الحرب في غزة هو الدفاع عن إسرائيل وإعادة من وصفهم بالمخطوفين وإخضاع حماس.