الصحة: انتهاء البرنامج التدريبي في الحوكمة الصحية بالتعاون مع كلية ثاندر بيردا الأمريكية
تاريخ النشر: 12th, July 2024 GMT
كتب - أحمد جمعة:
أعلنت وزارة الصحة والسكان، انتهاء فعاليات البرنامج التدريبي المتخصص في الحوكمة الصحية، بالتعاون مع كلية "ثاندر بيرد" للإدارة الدولية بجامعة أريزونا في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، الدكتور حسام عبدالغفار، الجمعة، إن البرنامج التدريبي يأتي في إطار توجيهات نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، الدكتور خالد عبدالغفار، برفع كفاءة الكوادر البشرية، بما ينعكس على جودة الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين، إذ استهدف البرنامج التدريبي 40 مُتدربا من الأطقم الطبية، ما بين أطباء بشريين وصيادلة وأطباء أسنان وأخصائي علاج طبيعي وتمريض، مشيرا إلى حصولهم على شهادات مُعتمدة كمدربين معتمدين للحوكمة.
وقال نائب وزير الصحة والسكان، الدكتور محمد الطيب، إن هذه الدفعة بمثابة نواة لتأهيل وتدريب مقدمي الخدمات الصحية بالمنشآت الطبية على مستوى محافظات الجمهورية، استمراراً لصقل مهارات العاملين في القطاع الصحي من خلال التعليم الطبي والتطوير المستمر.
وأوضح الطيب، أن البرنامج انعقد على مدار 10 أيام، وتضمن عدة ورش ومحاضرات نظرية، وأنشطة عملية، ومُحاكاة وزيارات ميدانية لمنشآت طبية تطبق منظومة الحوكمة بالولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدًا أن البرنامج التدريبي مُصمم ليتناسب مع احتياجات العاملين في القطاع الصحي، لدعم مهارات حوكمة الخدمات الصحية.
وأشار نائب وزير الصحة والسكان إلى أن اختيار المتدربين تم بعناية، بناءً عدة معايير تم وضعها، ليكونوا عوامل تغيير مؤثرة في منشآتهم الصحية، لتطبيق ومتابعة وتقييم أطر الحوكمة، وذلك ضمن خطوات التطوير في النظام الصحي المصري، لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، بما يضمن تقديم رعاية صحية آمنة طبقا للمعايير الدولية.
وأضاف نائب وزير الصحة والسكان، أن البرنامج التدريبي عُقِد بدعم من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، مؤكدا أن البرنامج التدريبي مصمم خصيصا ليتناسب مع احتياجات العاملين في القطاع الصحي المصري، لدعم مهارات حوكمة الخدمات الصحية، وكيفية تطبيقها بشكل يدعم المنظومة الصحية، ويعزز من قدراتها ويحسن كفاءتها في تقديم الخدمات الصحية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أحمد شوبير شهد سعيد هدير عبدالرازق الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان وزارة الصحة والسكان الحوكمة الصحية الدكتور حسام عبدالغفار البرنامج التدریبی الخدمات الصحیة الصحة والسکان أن البرنامج
إقرأ أيضاً:
“تكنولوجيا الأغذية” يناقش التغذية الصحية لبعض الفئات الخاصة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية برنامجا تدريبيا بعنوان "التغذية الصحية للفئات الخاصة “للباحثين والهيئة المعاونة والكادر العام بالمعهد" يأتي هذا بناء على توجيهات وزير الزراعة علاء الدين فاروق وتحت رعاية أ.د عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
فوائد التغذية السليمة
وأشار الدكتور السيد شريف مدير المعهد، الى أن التغذية السليمة تعد عنصرا أساسيًا في الحفاظ على الصحة العامة وجودة الحياة، وتزداد أهميتها عند التعامل مع الفئات الخاصة، مثل ذوي الاحتياجات الخاصة، وأصحاب الأمراض النفسية مثل مرضى التوحد والزهايمر والاكتئاب وكذلك أصحاب الأمراض المزمنة مثل مرضى السكر، ضغظ الدم المرتفع والسرطان، الحساسية الغذائية أو عدم تحمل بعض الأطعمة وغيرها، ونظرًا لاختلاف احتياجاتهم الفسيولوجية والنفسية، فإن اتباع نظام غذائي مناسب يسهم بشكل فعال في تحسين حالتهم الصحية، ودعم نموهم وتطورهم، وتقليل المضاعفات المرتبطة بالحالات المرضية المختلفة، فالتغذية العلاجية هي فرع من فروع التغذية يركز على استخدام الغذاء كوسيلة لعلاج الأمراض أو التخفيف من أعراضها وتحسين الحالة الصحية بشكل عام.
ومن جانبه أكد الدكتور عاطف عشيبة وكيل المعهد للإرشاد والتدريب، أن التغذية العلاجية تتضمن إعداد خطط غذائية مخصصة حسب حالة الشخص الصحية، عمره، وزنه، نمط حياته، وحالته المرضية. يهدف البرنامج التدريبي إلى تزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات الأساسية لتقديم تغذية صحية ومتوازنة تتناسب مع احتياجات الفئات الخاصة، حيث يتناول البرنامج الجوانب النظرية والعملية للتغذية العلاجية، مع التركيز على الفروق الفردية والتحديات الخاصة بكل فئة.
محاور التدريب
ويشمل التدريب محاور مثل: سلامة الغذاء للفئات الخاصة، فهم المتطلبات الغذائية الخاصة، تصميم الوجبات المناسبة، التعامل مع مشكلات التغذية الشائعة، وتقديم التوجيه الغذائي الفعّال، تغذية مرضى السكر، ودور الغذاء في علاج السرطان وأمراض الحساسية الغذائية والأمراض النفسية مثل التوحد والزهايمر والاكتئاب.
يعد هذا البرنامج مثاليًا لأخصائي التغذية، والعاملين في مجالات الرعاية الصحية والتعليم، ولكل من يهتم بدعم صحة الفئات ذات الاحتياجات الخاصة.